عباس شومان: جنودنا البواسل في ملحمة أكتوبر كسروا شوكة العدو المتغطرس وكذبة "الجيش الذي لا يقهر"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق والأمين العام لهيئة كبار العلماء، اليوم الثلاثاء، أنه في مثل هذه الليلة ليلة العاشر من رمضان عام 1393 من الهجرة، السادس من أكتوبر عام 1973م، كانت الأمتين العربية والإسلامية على موعد مع حدث كبير، فقد اتخذت القيادة السياسية والعسكرية أمرًا برد الكرامة، ونفض غبار الهزيمة الذي لحق الأمة في عام 1967م، وفي اليوم التالي، وفي الساعة الثانية ظهرًا، فوجئ العدو وكأن القيامة قد قامت، فوجئوا بدك حصنهم الحصين الذي كانوا يزعمون أنه لن يتأثر إلا بقنبلة ذرية وهو "خط بارليف" الذي بنوه على الضفة الشرقية للقناة، فإذا بجنودنا البواسل يزيلونه في لحظات معدودة ليس بقنبلة ذرية ولا بقنبلة عادية؛ وإنما بمدافع المياه.
وأضاف خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم أن ما قام به جنودنا البواسل في ملحمة السادس من أكتوبر كسر شوكة العدو المتغطرس، وانكسرت معه إشاعةُ وفريةُ أن جيشهم لا يقهر، فلحقت به هزيمة لم تلحق بجيش عسكري من قبل، وبطبيعة الأحوال لم يكن الأزهر غائبا عن هذه الأحداث، بل كان بشيوخه وعلمائه بين المقاتلين جنودًا وحاثين لهم وشاحذين لهممهم، منهم الشيخ حسن الأمين، والشيخ محمد الفحام، والشيخ عبد الحليم محمود صاحب البشرى الذي رأى رسول الله ﷺ يعبر قناة السويس مع جنودنا البواسل وعلماء الأزهر.
وبيَّن وكيل الأزهر السابق أن الشيخ عبد الحليم محمود بعد رؤيته لهذه الرؤيا انطلق يبشر الرئيس السادات ويستحثه على أخد القرار الذي أعاد الكرامة، مشيرًا فضيلته خلال درس التراويح أننا في هذه اللحظات أحوج ما نكون إلى استعادة لُحمة أكتوبر، فلا زال جزء عزيز من أرضنا العربية مغتصب من هذا العدو، ولا زال العدو يصب جام غضبه على إخوانٍ لنا، سائلًا الله -عز وجل- أن يفرج الهم والكرب، وأن يكتب النصر للإسلام والمسلمين وأن يرفع راية الإسلام عالية خفاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كبار العلماء العاشر من رمضان الدكتور عباس شومان السادس من أكتوبر العربية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
ساهمت في إخراج المواهب الكروية.. الدورات الرمضانية ملحمة رياضية علي أرض الإسكندرية
تُعد الدورات الرمضانية في الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية والرياضية في المحافظة، وخصوصًا في المناطق الشعبية.ط وقد شكلت هذه الدورات مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف المواهب الكروية التي تساهم في تعزيز صفوف الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاتحاد.ومع تأثير الأندية الشعبية على الدورات الرمضانية، شهدت تلك الفعاليات تراجعًا في إنتاج اللاعبين المميزين، باستثناء عدد قليل من الدورات مثل دورة الفلكي ودورة الورديان، التي لا تزال قائمة حتي الآن.
دورة الفلكي
يقول الكابتن محمد شاهين، أحد مؤسسي الدورة، لجريدة الأسبوع بأن دورة الفلكي تأسست في حي محرم بك منذ 48 عامًا، حيث كانت أول دورة تُنظم عام 1976 وسُميت الدورة بهذا الاسم نسبةً إلى صاحب فكرة إقامتها، الكابتن سيد الفلكي، الذي بدأ بإرسال خطابات للشباب إلى منازلهم مشيراً بعد أن نالت الدورة شهرة واسعة، أصبح من الضروري على الراغبين في الاشتراك أن يتدربوا خلال شهري رجب وشعبان. بعد ذلك، يقوم المسؤولون بتحديد أفضل اللاعبين والفرق التي ستشارك، بحيث يتراوح عددها بين 8 إلى 12 فريقاً.
وأشار أن جميع الأعمار تلعب فى الدورة الرمضانية فهم حوالى 12 مجموعة كل مجموعة بأعمار مختلفة بدءا من تحت 12 عام حتى فوق الـ 60 عام و التى يلعب فيها كبار مؤسسى الدورة الرمضانية ومحبى كرة القدم لافتا أن هناك جوائز وكأس باسم الدورة الرمضانية تمنح للفريق الفائز وجائزة أحسن لاعب ويتم تكريمه فى نهاية شهر رمضان.
دورة شباب الورديان
يقول الكابتن محمد أحد مسؤولي دورة شباب الورديان بأن هذه الدورة تُعد امتدادًا لدورة سابقة كانت تُقام على مدار 27 عامًا. هذا العام، تأتي الدورة بشكل جديد بمشاركة فرق جديدة ورعاة مختلفين، تضم 32 فريقًا من مينا البصل وغرب الإسكندرية ومناطق أخرى في المدينة. تُقام الفعاليات في الشارع بدلاً من الأندية الخاصة، ولا زلنا نستخدم كرة بولتكس.
أضاف أنه يشارك في الدورة حكام من الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعبين محترفين من أندية فاركو والاتحاد، وأحد الأندية السعودية. كما أشار إلى وجود متابعة من مدربين كبار لاكتشاف مواهب جديدة من خلال هذه الدورة وتوجيهها نحو الأندية الكبرى، مشيراً أنه سيكون هناك تعليق صوتي خلال الدورة من قبل محترفين في مجال التعليق، بالإضافة إلى مشاركة البراعم في دورة منفصلة. كما ستُقام إفطارات يومية في الدورة، والتي ستختتم بأداء صلاة المغرب. وفيما يتعلق بالجوائز، فستشمل كأس البطولة، وميداليات، وترنجات للمركزين الأول والثاني.