"تأثير النشاط البدني على الصحة العقلية: كيف يمكن للحركة تعزيز السعادة والتوازن؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إن النشاط البدني له تأثير قوي على صحتنا العقلية بالإضافة إلى الجسدية. فعندما نمارس التمارين الرياضية، فإننا لا نقوم فقط بتقوية عضلاتنا وتحسين لياقتنا البدنية، بل نساعد أيضًا على تحقيق التوازن النفسي وتعزيز السعادة في حياتنا. دعونا نلقي نظرة على كيفية تأثير النشاط البدني على الصحة العقلية وكيف يمكن أن يكون للحركة دور في تحسين السعادة والتوازن:
1.
إطلاق الهرمونات السعيدة: عند ممارسة النشاط البدني، يتم إطلاق الهرمونات المسؤولة عن السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين والدوبامين. هذه الهرمونات تعمل على تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق.
2. تحسين التركيز والانتباه: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد في تحسين القدرة على التركيز والانتباه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والفعالية في الأنشطة اليومية.
3. تقليل مخاطر الاكتئاب والقلق: تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
4. تحسين الثقة بالنفس: يمكن لتحقيق التقدم في التمارين الرياضية وتحقيق الأهداف البدنية أن يزيد من الثقة بالنفس والإيجابية الذاتية.
5. تعزيز النوم الجيد: يساعد النشاط البدني على تحسين جودة النوم، حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر، مما يؤدي إلى نوم أفضل وأكثر استرخاءً.
6. تعزيز الصحة العقلية العامة: بشكل عام، يمكن لممارسة النشاط البدني أن تعزز الصحة العقلية العامة وتقوي العقل والجسم بشكل متزايد.
ختامًا، يُظهر تأثير النشاط البدني الإيجابي على الصحة العقلية أن الحركة ليست مفيدة فقط للجسم، بل أيضًا للعقل والروح. لذا، يُشجع الجميع على تضمين النشاط البدني كجزء لا يتجزأ من نمط حياتهم اليومي، لتعزيز السعادة وتحقيق التوازن بين الجسد والعقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العقلية الصحة العقلیة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
أدعية تريح القلب وتبعد التوتر والقلق.. تمنحك الراحة النفسية
في ظل ما يمر به الإنسان من ضغوطات الحياة اليومية وتحدياتها، يبحث الكثيرون عن السكينة والراحة النفسية، للتغلب على مشاعر القلق والتوتر، ولأن الدعاء يعد من أقرب الوسائل للتواصل مع الله، يلجأ المسلمون إلى الأدعية التي تريح القلب وتبعث الطمأنينة في النفوس.
في هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الأدعية التي تمنح الإنسان شعورا بالأمان والرضا، وتساعده على تجاوز الأوقات الصعبة بثقة ويقين.
أدعية تريح القلب وتبعد التوتر والقلقورد في راحة القلب قول الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) {الرعد 28ـ 29}، والأذكار التي يمكن ترديدها عن ابن عمر قال: لم يكن الرسول يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي». صححه الأرناؤوط.
وحول أدعية تريح القلب ما رواه الإمام مالك في الموطأ، أن خالد بن الوليد قال للرسول إني أروع في منامي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون).
وما رواه الإمام أحمد في المسند أن الوليد بن الوليد، قال: «يا رسول الله إني أجد وحشة، قال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضر وبالحري أن لا يقربك».
أدعية تريح القلبومن الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها على سبيل المثال لراحة قلبه:
اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من الضَّلال، أو أن أكون ممَّن يضل خلقك.
اللهم ارزقني الهداية للصَّواب والرشاد، وسهل لي طريقي. اللهمَّ يا رحمن يا رحيم، وفقني في كلِّ أمري، وأصلح لي حالي.
ولدعاء راحة القلب وزوال القلق: «اللهمَّ إنِّي توكلت عليك وسلمت أمري كله إليك، وفوضت أمري كلُّه إليك، وفقني وازقني النجاح في كلِّ أمري ربِّ أدخلني مدخل صدقٍ، وأخرجني مخرج صدقٍ، وارزقني مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر».
أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد.
اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، ويا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب.
اللهم أسألك فرجا قريبا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق. اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب.