"خطة مارشال".. عملية غير مسبوقة لانتشال مدينة مارسيليا الفرنسية من براثن المخدرات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
من مرسيليا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق "عملية غير مسبوقة" لمكافحة عمليات الاتجار بالمخدرات في ثاني كبرى مدن البلاد.
بعد أن تجول على مدى أكثر من ساعتين في حي كاستيلان شمالي المدينة، قال ماكرون إنها "أول عملية من سلسلة من عشر عمليات تنظيف الساحة ستستغرق عدة أسابيع".
وكتب على منصة إكس: "في مرسيليا ومدن فرنسية أخرى، إنها عملية غير مسبوقة أطلقناها لوقف عمليات الاتجار بالمخدرات وضمان الانتظام الجمهوري وتنظيف الساحة".
وكشف مصدر مطلع على الملف أن العملية ستعبئ أربعة آلاف شرطي ودركي كل أسبوع في مرسيليا والبلدات المحيطة، وذلك لفترة ثلاثة أسابيع، وذلك بعد أن أطلق قضاة، نداء مطالبين بتنفيذ "خطة مارشال" من أجل إنقاذ المدينة من براثن المخدرات.
وسُجّل 49 قتيلاً بالرصاص العام الماضي في المدينة الكبرى جنوب فرنسا، المعروفة بارتفاع نسبة الجريمة المرتبطة بتجارة المخدرات، وغالباً ما يكون الضحايا من الشباب أو المراهقين، الموجودين أسفل سلم التهريب أو البائعين الصغار، الذين يستهدفهم قتلة من العصابات المنافسة.
وتم نشر وحدات خاصة لمكافحة الجريمة مثل وحدة "CRS 8"، لكن ذلك لم يمنع وقوع وفيات جديدة بأسلحة رشاشة، وحذّر مدعي عام الجمهورية في مرسيليا نيكولا بيسون الثلاثاء، من أنه على الرغم من هدوء يلوح منذ مطلع العام بعد تنفيذ عدد كبير من التوقيفات، فإن العنف قد يستأنف.
شاهد: على وقع "الغضب الساطع" مارسيليا تدعم غزة رغم الحظر والآلاف يخرجون ضد الحرب في نيويورك وسيدني مقتل جزائرية في مارسيليا خلال احتجاجات حركة "السترات الصفراء"شاهد: شرطة مارسيليا تستخدم طائرات بدون طيار لمراقبة تطبيق الحجر المنزليوقال ماكرون: "الاتجار بالمخدرات آفة في تزايد والوضع صعب جداً سواء في مرسيليا أو في عدد متزايد من المدن". وخلال اليوم الأول من الحملة، تم اعتقال اعتقل 80 شخصاً، وضبط 140 ألف يورو، بحسب مصدر رسمي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف يؤثر تناول الخبز في جسمك؟ هكذا تختار رغيفاً صحياً في رمضان احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة أكبر طبق راكليت في العالم.. رقم قياسي جديد يُسجل لصالح فرنسا فرنسا إيمانويل ماكرون تهريب المخدرات عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فرنسا إيمانويل ماكرون تهريب المخدرات عصابات قطاع غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس المملكة المتحدة احتجاجات رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية قطاع غزة مجاعة الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی مرسیلیا
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب