ماذا قالت حلا شيحة في برنامج ع المسرح عن اعتزالها الفن؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
روت الفنانة حلا شيحة قصة اعتزالها الفن، من خلال برنامج ع المسرح المذاع على قناة الحياة، من تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب، عن طريق الحديث عن قرار زواجها وتفريغ حياتها للحياة الأسرية والانعزال على الأضواء.
وقالت حلا شيحة إن قصة اعتزالها الفن، في البداية عندما كانت صغيرة لم تكن ترغب في الزواج، وبدأت مشوارها الفني في عامها الـ18، وسُلطت عليها الأضواء بشكل كبير جدًا.
وأضافت أنها لم تكن تريد الزواج من شخص يعمل على منعها من العمل في التمثيل، وهو ما ذكرته في تصريحات مع الإعلامي محمود سعد عندما كان عمرها 20 عامًا، ولكن نظرتها للحياة تغيرت، وتزوجت حلا شيحة بعد تلك التصريحات بعد مرور 7 سنوات.
وتزوجت حلا شيحة في عمر الـ27 عامًا، وحينها شعرت أنها لا ترغب في الشهرة والأضوء ونظرتها تغيرت، وكل ما كانت تريده هو تكوين حياة أسرية والانعزال عن الأضواء.
واستمرت حلا بحسب قولها، 11 عامًا دون عمل بعد الزواج، مشيرة إلى أنها عندما قررت العمل في اللايف كوتش كان نتيجة ما تمر به في حياتها من مرحلة صعبة ومفترق طرق بعد طلاقها وتركها التمثيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة حلا شيحا برنامج ع المسرح منى عبدالوهاب اعتزالها الفن حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة