تساوي الليل والنهار.. النصف الشمالي للأرض يشهد بداية الربيع رسميا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يشهد سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية يوم الثلاثاء 19 مارس، حدثا فلكيا يعلن انتهاء الشتاء وبدء فصل الربيع رسميا.
ويعرف هذا الحدث باسم الاعتدال الربيعي، عندما يكون طول النهار والليل متساويان تقريبا في كل مكان على الأرض.
ما هو الاعتدال؟
عندما تدور الأرض حول الشمس، فإنها تميل بنحو 23.5 درجة. وفي معظم أيام السنة، يميل محور الأرض إما نحو الشمس أو بعيدا عنها.
وخلال فترة الاعتدال، يصطف محور الأرض ومدارها بحيث يحصل كلا نصفي الكرة الأرضية على كمية متساوية من ضوء الشمس.
وتأتي كلمة Equinox (الاعتدال) من الكلمات اللاتينية aequus التي تعني المساواة وكلمة nox التي تعني الليل. وذلك لأنه في يوم الاعتدال، يستمر النهار والليل تقريبا بنفس القدر من الوقت، على الرغم من أنه قد يحصل المرء على بضع دقائق إضافية، اعتمادا على مكان وجوده على الكوكب.
ما الفرق بين المواسم الجوية والفلكية؟
يتم تحديد مواسم الأرصاد الجوية من خلال الطقس. ويتم تقسيم السنة إلى فصول مدتها ثلاثة أشهر بناء على دورات درجات الحرارة السنوية.
ووفقا لهذا التقويم، يبدأ الربيع في 1 مارس، والصيف في 1 يونيو، والخريف في 1 سبتمبر، والشتاء في 1 ديسمبر.
بينما تعتمد الفصول الفلكية على كيفية تحرك الأرض حول الشمس، وعلى حدوث الانقلابين الصيفي والشتوي، والاعتدالين الربيعي والخريفي.
ويمكن أن يحدث الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي في الفترة ما بين 19 و21 مارس، اعتمادا على السنة.
وتمثل الانقلابات الأوقات خلال العام التي تكون فيها الأرض في أقصى ميل لها نحو الشمس أو بعيدا عنها. وهذا يعني أن نصفي الكرة الأرضية يحصلان على كميات مختلفة جدا من ضوء الشمس، كما أن النهار والليل يكونان غير متساويين على الإطلاق.
وخلال الانقلاب الصيفي في نصف الكرة الشمالي، يميل النصف العلوي من الأرض نحو الشمس، ما يخلق أطول نهار وأقصر ليل في العام. ويحدث هذا الانقلاب بين 20 و22 يونيو.
وعند الانقلاب الشتوي، يميل نصف الكرة الشمالي بعيدا عن الشمس، ما يؤدي إلى أقصر نهار وأطول ليل في العام. ويحدث الانقلاب الشتوي في الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق كاسحة جليد عسكرية لتعزيز قوتها في القطب الشمالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال ألكسندر مويسيف، اليوم / الجمعة /، أن روسيا أنزلت إلى المياه ثاني سفينة عسكرية كاسحة للجليد، تم تطويرها في إطار المشروع "23550".
وأكد مويسيف، خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة إنزال السفينة -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - أن هذه السفن ستشكل أساسا لمجموعات السفن العسكرية الروسية، التي ستعمل في مناطق القطب الشمالي.
وأوضح أن "السفن التي يتم تطويرها، في إطار هذا المشروع، ستعزز بشكل كبير القدرات القتالية للأسطول الشمالي الروسي، وستسهم في تعزيز الوجود الروسي في المناطق البعيدة في أقصى الشمال، وهو ما سيعكس قوتها الثابتة في حماية مصالحها الوطنية في المحيطات العالمية".