السيدة الأولى في قيرغيزستان تستعرض مع وفد الإمارات مبادرات تعزيز جودة حياة المجتمع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
التقت إيغول جاباروف السيدة الأولى لجمهورية قيرغيزستان سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي ووفد مكتب التبادل المعرفي في حكومة الإمارات، واستعرضت معه عدداً من مبادرات حكومة جمهورية قيرغيزستان لتعزيز جودة حياة المجتمع.
جاء ذلك،في إطار زيارة وفد مكتب التبادل المعرفي لجمهورية قيرغيزستان والتي شهدت إطلاق مبادرات ومشاريع جديدة في إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وقيرغيزستان.
ورافق وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي السيدة الأولى إيغول جاباروف في زيارة تفقدية لإحدى دور رعاية الأطفال، تعرف خلالها على تجربة قيرغيزستان في مجال تنمية المجتمع ورعاية الأطفال الأيتام، واطلع على جانب من المبادرات الحكومية الهادفة لتعزيز جودة حياة المجتمع.
يذكر أن الوفد الإماراتي شارك خلال زيارة جمهورية قيرغيزستان في إطلاق برنامج القيادات الشابة، والدفعة الثانية للمسرعات الحكومية في قيرغيزستان إلى جانب فعاليات حضرها كبار المسؤولين الحكوميين.
كانت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان قد أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي، من خلال اتفاقية تعاون ثنائي وقعها معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي إقيلبيك جباروف رئيس مجلس الوزراء في جمهورية قيرغيزستان، عام 2021، تشمل 9 محاور تضم المسرعات الحكومية، وبناء القدرات، والاقتصاد، والشباب، والاستدامة، والبرمجة، والتطوير الحكومي، والخدمات الحكومية، والجودة الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.