37 شركة صحية خاصة توقع “عقود عمل مواطن دارس” مع 95 مواطناً ومواطنة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن توقيع 37 شركة صحية خاصة عقود عمل مع 95 مواطناً ومواطنة وذلك بموجب “عقد عمل مواطن دارس” وهو العقد الذي استحدثته الوزارة مؤخراً بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” حيث يتم ابرام هذا النوع من العقود بين صاحب العمل والمواطن الملتحق بالدراسة ضمن أحد البرامج المدعومة والمعتمدة من “نافس” “وفي هذا السياق، برنامج “نافس” لتطوير كوادر القطاع الصحي”، ويحصل بموجبه المواطن على راتب شهري لا يقل عن 4 آلاف درهم بالتوازي مع تسجيله في أحد صناديق المعاشات المعتمدة في الدولة.
جاء ذلك خلال ثمانية أيام مفتوحة نظمتها الوزارة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية بدعم من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” وبمشاركة 100 شركة صحية خاصة في إطار تحفيز القطاع الخاص لاستقطاب الكفاءات الوطنية بموجب “عقد عمل مواطن دارس” وبما يسهم في إنجاح جهود التوطين في القطاعات والوظائف المهارية والتخصصية.
ومن المقرر أن تقوم الشركات الصحية الموقعة مع المواطنين “عقد عمل المواطن الدارس” بتعديل هذا النوع من العقود بعد تخرجهم إلى عقد عمل مواطن وفق النماذج المعتمدة لدى الوزارة وتعديل مستوى رواتبهم بما يتوافق مع أنظمة الشركات في ذات المهن وبشرط ألا تقل مدة العقد بعد التعديل عن مدة الدراسة خلال مدة “عقد مواطن دارس” وفي مهنة بنفس مجال التخصص.
وتشمل المهن التي يتدرب عليها المواطنون الذين وقعوا العقود كل من التمريض والصيدلة والتصوير الشعاعي والمختبرات الطبية والعلاج الفيزيائي حيث سيشغلون المهن ذاتها لدى الشركات الصحية الموقعة معهم ومن أبرزها “مستشفى إن إم سي رويال”، و”مستشفى برجيل”، و”مستشفى مردف الخاص”، و”أمانة فيليج للرعاية الصحية”.
وأشادت سعادة عائشة بالحرفية، وكيل الوزارة لشؤون التوطين، بالشركات الصحية التي وقعت العقود، داعية القطاع الصحي الخاص إلى استثمار المميزات التي يوفرها هذا النوع من العقود لا سيما من حيث دعم قدرة الشركات على الالتزام بمستهدفات التوطين السنوية المطلوبة، عبر احتساب أعداد المواطنين الدارسين المتعاقدين مع تلك الشركات ضمن نسب التوطين المستهدفة، مشيرة في إلى أن هذا النوع من العقود يدعم استقطاب الكوادر الإماراتية من الطلبة الدارسين من خلال منحهم فرص وظيفية في مجالات تخصصهم الأكاديمي وتدعم تطورهم المهاري وخبراتهم العملية.
ووجه سعادة غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الشكر لوزارة الموارد البشرية والتوطين على التعاون الاستراتيجي البناء، وللشركات الخاصة العاملة بالقطاع الصحي التي سارعت بالاستجابة وتوقيع العقود من نوع “عقد عمل مواطن دارس”، موضحاً أن “هذا النوع من العقود يدعم بشكل خاص و مميز منتسبي برنامج “تطوير كوادر القطاع الصحي” تحت مظلة “نافس” حيث يسهم في خلق فرص لإكساب المواطن خبرة عملية نوعية أثناء الدراسة، ومن ثم تعديل هذه العقود إلى عقود عمل للمواطنين بعد تخرجهم مما يرفع من نسبة توفير فرص عمل مضمونة بعد التخرج، الأمر الذي يمهد الطريق لرفد القطاع الطبي والصحي بكوادر مواطنة مؤهلة اكتسبت المهارة العملية والخبرة المطلوبة في ذات الشركات.
ويخضع منتسبو “تطوير كوادر القطاع الصحي” إلى برامج تدريبية متخصصة في مجالات التمريض، طب الطوارئ، إدارة المعلومات الصحية، علوم المختبرات الطبية، التصوير التشخيصي الطبي، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التخدير، علوم المختبرات الطبية ومساعد طبيب أسنان، وذلك في مؤسسات أكاديمية مرموقة تشمل كليات التقنية العليا، كلية فاطمة للعلوم الصحية، جامعة الفجيرة، جامعة عجمان، جامعة الخليج الطبية، جامعة الشارقة، جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، جامعة أبوظبي، وكلية ليوا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، الخميس، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.وأوضح شيرواني في حديث صحفي، أن “العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية “سومو” بتسويق النفط وبيعه”.وأشار إلى أن “سومو” تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة “سومو”، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.