الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد الاجتماع الأول لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة -أول موسوعة رسمية معتمدة لتاريخ الدولة- اجتماعها الأول الذي ناقش فيه المشاركون الخطة الاستراتيجية للموسوعة انطلاقاً من أهميتها كموسوعة تاريخية إماراتية يمكن الاعتماد عليها كمرجع رسمي، يوثق للأجيال مسار الأجداد وصولاً إلى بناء الدولة الحديثة،وذلك في إطار متابعة التخطيط والعمل من أجل إصدار الموسوعة.
بدأ الاجتماع بكلمة رئيس اللجنة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث- الذي أعرب عن سعادته بهذا المشروع الذي سيتقصّى امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي، وسيوثق عطاء الأجداد، وإنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدم، وسيدوّن جهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهجهم فأبهرت العالم بإنجازاتها.
وأبدى تفاؤله بأن يكون مشروع الموسوعة عملاً وطنياً نموذجياً يفي بغرض البحث في تاريخ الإمارات العريق، وأكد أن هذا الإنجاز الحضاري يتطلب المزيد من الجهود البحثية.
ومن جانبه قال نائب رئيس اللجنة العليا سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إنه فخر لنا أن نحمل المسؤولية في كتابة تاريخنا بأسلوب أكاديمي علمي وموضوعي، أكثر دقة وقرباً من الحقيقة التي نراها ونعرفها.
وأضاف إن الموسوعة التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تستهدف تقديم تاريخ الإمارات العربية المتحدة، ومنجزها الحضاري والمعرفي للباحثين والأكاديميين حول العالم، انطلاقاً من كون توثيق التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي بكل تفاصيله، هو سمةٌ للأمم المتطلعة نحو المستقبل.
وأسفر الاجتماع الأول للجنة عن قرارات تقضي بتسهيل عمل الباحثين فيها بتوفير الأبحاث والدراسات التاريخية والأثرية لكل إمارة، واعتماد المعايير العالمية في التسلسل الزمني للآثار بحسب منظمة “اليونسكو”، واعتماد المحتوى التاريخي المنجز والمُحكّم علمياً من قبل كل إمارة قبل نشرها، وتوفير الدعم للباحثين في الإمارات من خلال تسهيل عملهم في مختلف الجهات المراد الوصول إلى معلومات من خلالها، وترشيح منسق عن كل إمارة يساعد في تسهيل عمل الباحثين فيها.
وستصدر موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة بداية بشكلها الرقمي تدريجياً، وسيواكب إصدارها الإلكتروني دراسة للتغذية الراجعة للجمهور المستهدف من أجل تطويرها قبل طباعتها.
وتتألف اللجنة العليا للموسوعة من معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي ورئيس هيئة أبوظبي للتراث، رئيساً للجنة، وسعادة عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية ، نائباً للرئيس، وعضوية كل من: سعادة محمد الظنحاني مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعادة الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية الظفرة، وسعادة صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وسعادة أحمد عبيد الطنيجي مدير دائرة الآثار والمتاحف في إمارة رأس الخيمة، وسعادة محمد عبد الله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وسعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين.
وتهدف الموسوعة إلى تقديم سرد شامل لأحداث تاريخ الإمارات من أوثق المصادر وأدق الروايات، وتقديمها في وعاء معرفي واحد، وإبراز المنجز الحضاري للإنسان في الإمارات عبر العصور المتتابعة، تأكيد حقيقة أن الإنسان على هذه الأرض كان ذا تاريخ تتابعت حلقاته بشكل متواصل منذ بدء الاستيطان البشري، تقديم سرد بعيد عن المبالغات بروح علمية موضوعية تعزز من صحة العمل ونقائه وصدقيته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث للجنة وكلاء الاستثمار بمجلس التعاون الخليجي
شاركت وزارة الاستثمار، ممثلةً بسعادة محمد عبدالرحمن الهاوي - وكيل الوزارة، في الاجتماع الثالث للجنة وكلاء الاستثمار بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته دولة الكويت أمس بمشاركة وكلاء وزارات الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وناقش الاجتماع سبل مواءمة الاستراتيجيات الاستثمارية لدول المجلس، وتعزيز جاذبية المنطقة لدى مجتمع الاستثمار العالمي وتعريفه بفرصها الاستثمارية المتنامية والطموحات المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص تعزيز اتساق وتواءم الأطر التنظيمية والتشريعية للاستثمار، من أجل ترسيخ مكانة المنطقة كوجهة استثمارية رائدة تنافس أهم مراكز الاستثمار العالمية.
أخبار ذات صلةوقال محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار: "تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز أواصر التعاون مع بقية دول منطقة مجلس التعاون الخليجي لتشجيع الاستثمار المشترك وتوسيع آفاقه، ودفع عجلة النمو المستدام، وحفز تنافسية المنطقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار. ومع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في توسيع قدرتها الجماعية على جذب الاستثمارات الدولية، فإن تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس يُعد عنصرًا أساسيًا في بناء منظومة استثمارية مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل في المنطقة".
المصدر: وام