أبوظبي: «الخليج»

نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتنسيق والتعاون مع مجالس أبوظبي، بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ندوة «الهوية الوطنية مؤونة الحاضر وزاد المستقبل»، وذلك في مجلس الهواشم بمنطقة الباهية في أبوظبي، شارك فيها الدكتور إبراهيم أمونن أستاذ التعليم العالي بكلية أصول الدين بجامعة عبد الملك السعدي بالمغرب، ومن العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، ومحمد الرحمن العزيزي مدير إدارة المكتبات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وقال الدكتور أمونن إن من يأتي إلى دولة الإمارات يتداعى إلى خاطره الحديث عن الهوية الوطنية نظراً لما يشاهده من اهتمام من قيادتها الرشيدة وشعبها الطموح، مؤكداً أنه يجب على كل إنسان أن يفخر بوطنه اقتداء بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم مستشهداً بقوله عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة «والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت»، مبيناً أن في المحافظة على أمن الوطن تتحقق الضروريات الخمس «حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال».

وقدم محمد عبد الرحمن العزيزي المداخلة الثانية التي كانت بعنوان «أركان الهوية الإماراتية وطرق تنميتها في النسيج الاجتماعي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: العارفون بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام

قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الكرامات التي تظهر على يد الأولياء لا يمكن فهمها إلا من قبل أهلها وأصحاب المقامات الخاصة، موضحا أن هذه الكرامات والأسرار الربانية هي أمور باطنة يتذوقها أصحابها فقط، وهي لا تقاس بمقاييس عادية، ولا يمكن أن يتم تفسيرها من قبل من لم يُفتح الله عليه بهذه الأنوار.

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلي الله»، المذاع على قناة «الناس»، أن من يعبر عن هذه الكرامات بشكل علني أو يتفاخر بها، يعبر عن جهل في فهمه لحقيقة هذه الظواهر، مضيفا: «الذي يظن أنه يمكنه إظهار الكرامات أو التفاخر بها هو في الحقيقة في حالة من الجهل والغفلة عن حقيقتها، لأن الكرامات يجب أن تبقى محجوبة عن العيون ولا يتم الحديث عنها إلا إذا أراد الله تعالى ذلك».

وأضاف أن العارفين بالله هم من يتعاملون مع هذه الأمور بتواضع واحتشام، فلا يظهرون ما فتح الله عليهم إلا بحذر، العارف بالله لا يقول أنا عالم أو أنا عارف، بل هو يظل دائمًا في حالة تدارٍ وتواضع، ولا يسعى لإظهار ما فتح الله عليه، بل يترك الأمور لله.

وشدد على أن الإنسان لا يملك أن يختار متى يظهر الله عليه الكرامات، وأن هذه الأسرار ليست بيد البشر بل هي من شأن الله وحده، مشيرًا إلى أن الذين يتفاخرون بمثل هذه الأمور لا يفهمون حقيقة هذه النعم الربانية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بالحرية المصري: تيسير إجراءات تصوير الأفلام العالمية يعزز القوى الناعمة لدعم الهوية الوطنية
  • الحفني يعقد لقاءات ثنائية خلال ندوة الإيكاو للطيران المستدام في أبوظبي
  • مبروك عطية : ليلة نص شعبان زي ليلة ٢٣ شعبان.. الدين مش مواسم
  • بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
  • علي هامش افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري.. مصطفى بكري يشيد بمواقف شقيقه الوطنية ويدعو للالتفاف خلف القيادة السياسية
  • «حق الليلة».. موروث عريق يرسخ الهوية الوطنية
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: العارفون بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام
  • مفتي الديار يشارك في ندوة ضمن مبادرة "بداية جديدة " بجامعة المنوفية
  • الأربعاء.. "الشخصية المصرية مطلع العصر الحديث" ندوة للأعلى للثقافة بجامعة القاهرة