إشادة بإنجازات هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، وعدد من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» الذين زاروا الهيئة للاطلاع على منجزاتها وتجاربها وأشادوا بإنجازاتها.
رحب الدكتور الدرعي بوكيل الأزهر والعلماء الضيوف، شاكراً لهم هذه الزيارة التي تعزز من سبل التعاون بين الهيئة والعلماء، وأطلعهم على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها برؤية حضارية مواكبة لمستجدات العصر وملبية لرؤية القيادة الرشيدة وتطلعات المجتمع، مؤكداً الدعم الكبير للهيئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ونائبيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، الأمر الذي مكنها من تحقيق أهدافها بمهنية عالية.
وقال إن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى إبراز قيم الدين الحنيف وسط هذه المتغيرات المتسارعة.
من ناحيته، تقدم وكيل الأزهر بالشكر للهيئة على هذه الحفاوة، مشيداً بالعلاقات الاستثنائية المتميزة بين الإمارات وجمهورية مصر منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والتي تشهد تطوراً وازدهاراً على مر الأزمنة، مشيداً بهذه الاستضافة من صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» للعلماء من كل الدول والتي تساهم تحقيق التواصل بينهم وتمكنهم من الاطلاع على تجربة دولة الإمارات في خدمة الدين وإيضاح معانيه وقيمه السمحة.
وقد أبدى العلماء جميعهم إعجابهم بالأسلوب الحضاري الذي تتبعه الهيئة في إيصال رسالتها للمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئیس الدولة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
هنأ راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الشعب الكويتي الأصيل بمناسبة مرور عام على تولي حاكمه الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، وتوجه بالدعاء إلى الله بأن يحفظ صاحب السمو ويبارك في فترة حكمه ويحقق على يديه الطموحات المأمولة. وقال: «إننا نصلي من أجل أن يسنده الله في مسؤولياته الجسيمة ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية».
واستذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي الترتيبات الحضارية لنقل السلطة وتزكية سموه لمسند الإمارة، وهو ما يميز الكويت التي يتمتع شعبها بدرجة عالية من الوعي والحكمة وتربطهم صيغة راقية من التفاهم والتوافق مع أسرة الحكم وهو ما يميز التجربة السياسية الكويتية عن مثيلاتها في كثير من دول العالم.
وقال راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس: إن العام الأول لفترة حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يبشر بمرحلة جديدة متوهجة من مراحل النهضة الكويتية، وان هذا العام حمل مؤشرات إيجابية للغاية في تعزيز المسيرة الحضارية للبلاد على مختلف المستويات، كما أنه اتسم بمواصلة الاهتمام بقيم التسامح والتآخي وتبين فيه الالتزام الواضح بنهج ودور الكويت الريادي وتفاهمها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المسائل التي ترتبط بإشاعة السلام وتعزيز العلاقات الثنائية في محاور عدة سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية وكلها تصب في صالح مجتمعاتنا الإنسانية، لافتا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سموه في الدول التي زارها تعبر عن تقدير كبير من هذه الدول وقادتها لسموه ولوطنه الكويت المتسامح والداعي في كل وقت لبذل مزيد من الجهود للسلام العادل وللتنمية المستدامة التي باتت الشعوب في أمس الحاجة إليها.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتمنيات لسموه بكل التوفيق والسداد وقال: «إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وهو يحمل المشعل الذي ينير للكويت دروبها ويضيء مسيرتها في التقدم والرخاء.. فإنه يدافع عن القضايا العربية العادلة والإنسانية الملحة».