ترامب للمحكمة العليا: رفض طلبي للحصانة سيكون نهاية الرئاسة كما نعرفها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للمحكمة العليا، الثلاثاء، إن الرؤساء المستقبليين قد يكونون عرضة "للابتزاز بحكم الأمر الواقع أثناء وجودهم في مناصبهم" إذا لم تقبل المحكمة العليا وجهة نظره الشاملة بشأن الحصانة من تهم تخريب الانتخابات التي وجهها المحامي الخاص جاك سميث.
وقال محامو الرئيس السابق للمحكمة: "إذا لم يتم الاعتراف بالحصانة، فسيضطر كل رئيس مستقبلي إلى التعامل مع احتمال محاكمته جنائيًا بعد ترك منصبه في كل مرة يتخذ فيها قرارًا مثيرًا للجدل سياسيًا".
وكتبوا: "سيكون ذلك نهاية الرئاسة كما نعرفها وسيلحق الضرر بجمهوريتنا بشكل لا يمكن إصلاحه".
يأتي ذلك بعد أسابيع من إقحام المحكمة العليا نفسها في المشاكل القانونية للرئيس السابق مرة أخرى من خلال موافقتها على تقرير ما إذا كان يمكنه المطالبة بالحصانة من الملاحقة القضائية بسبب جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
وحددت المحكمة العليا جلسة المرافعات في 25 أبريل/نيسان.
وضاعف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي المفترض للحزب الجمهوري مطالباته بعيدة المدى المتعلقة بالحصانة الرئاسية التي رفضتها المحاكم الأدنى بشدة.
وكانت حججه أمام المحكمة العليا ــ بعد خسارته في محكمتين ابتدائيتين ــ تسعى إلى تأطير القضية باعتبارها قضية من شأنها أن تحدد ليس فقط تعرضه القانوني، بل وأيضًا كل الرؤساء الأمريكيين القادمين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى لوقف قضية الوثائق السرية بعد حكم الحصانة
سرايا - طلب محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قاض اليوم الجمعة 5 يوليو/تموز 2024، إيقافا جزئيا للقضية الجنائية التي تتهم موكلهم بإساءة التعامل مع وثائق سرية، وذلك بعدما قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة واسعة فيما يتعلق بالأفعال الرسمية.
وقال ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، إن حكم المحكمة العليا بتمتعه بحصانة واسعة من الملاحقة الجنائية في قضية تتعلق بمحاولاته إلغاء انتخابات عام 2020 يعزز أيضا مطالبته بالحصانة في قضية الوثائق السرية.
وكتب محامو ترامب في وثيقة قضائية أن الوقف ضروري “للتقليل من العواقب السلبية على مؤسسة الرئاسة الناجمة عن هذا التحقيق والملاحقة القضائية غير الدستوريين”.