شراكة بين “فرجان دبي” و”براند دبي” لإطلاق مبادرة “بيتنا في رمضان”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أطلق “براند دبي”، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة “فرجان دبي” مبادرة “بيتنا في رمضان” الرامية إلى تحفيز مجتمع دبي على المشاركة في المظاهر الاحتفالية بمقدم شهر رمضان المبارك، بكل ما تحمله هذه المناسبة من دلالات روحانية واجتماعية، وانطلاقاً من إرث دبي في الاحتفال بمثل هذه المناسبات والذي يشكل جزءاً من نسيجها الثقافي والاجتماعي وذلك في إطار حملة “#رمضان_في_دبي” التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.
تركز المبادرة على الدعوة لتزيين الواجهات الداخلية والخارجية للمنازل والبيوت بأسلوب يتناغم مع روح الشهر الفضيل، بعيداً عن المغالاة وبنمط يتماشى مع المناسبة تأكيداً على نشر المظاهر الاحتفالية في مختلف ربوع المدينة، في إطار الحملة التي يتم من خلالها للمرة الأولى تنسيق الجهود بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وعلى المستوى المجتمعي، فيما يتعلق باحتفالات شهر رمضان وما تشمله من فعاليات ومبادرات وأنشطة مختلفة ومتنوعة، مع التركيز على إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال هذه المناسبة.
وأثنت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الجهة المشرفة على تنفيذ حملة “رمضان في دبي” على مشاركة “فرجان دبي” في الحملة ودورها المهم في مبادرة “بيتنا في رمضان”، وقالت: “زينة البيوت تضيف رونقاً خاصاً لمناسبات دبي.. وتعكس ارتباط المجتمع بعاداتنا وتقاليدنا الإماراتية الأصيلة.. نثمّن المشاركة الإيجابية والحماس الذي لمسناه من جميع شركائنا في هذه الحملة التي تجمع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة.. ونقدّر لمؤسسة “فرجان دبي” ما قدمته من إسهامات مهمة في إطار الحملة ومن بينها مبادرة “بيتنا في رمضان” وبما يتماشى مع البُعد الاجتماعي المهم الذي تعنى به المؤسسة والتي استمدت اسمها من مفهوم “الحي” بكل ما يحمل من قيم الترابط والمودة والتعاون في مختلف المناسبات”.
وأوضحت السويدي أن براند دبي حريص على إبراز المشاركات المتميزة في مبادرة “بيتنا في رمضان” من خلال تحفيز أصحاب البيوت التي تتزين بالإضاءات المختلفة بمناسبة مقدم الشهر الفضيل على نشر صور الزينة الخارجية للمنازل والمباني السكنية، منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مستخدمين الوسم الخاص بالحملة (#رمضان_في_دبي)، أو بالمبادرة (#بيتنا_في_رمضان) بما يسهم في التعريف بهذه المشاركات على نطاق مجتمعي واسع، ويحفّز الآخرين على المشاركة.
من جانبها، أعربت علياء الشملان، المؤسسة والمديرة العامة لمؤسسة “فرجان دبي” عن اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في حملة “رمضان في دبي” مؤكدة حرص فرجان دبي على المساهمة في إنجاح جميع المبادرات ذات البعد الاجتماعي، كون المؤسسة تعنى في المقام الأول بتعزيز اللحمة والمشاركة المجتمعية وترسيخ صورة “الحي” بكل ما يحمل من قيم نبيلة توارثها المجتمع الإماراتي عبر الأجيال ومن أهم مظاهرها الاحتفالات التي تتزين بها دبي احتفاءً بالمناسبات المجتمعية والوطنية المختلفة.
وقالت الشملان: “تنسجم أهداف حملة “رمضان في دبي”، ومبادرة “بيتنا في رمضان” التي انطلقت تحت مظلتها، مع رؤية “فرجان دبي” وما تدعو له من إحياء العادات والتقاليد الأصيلة التي طالما ميزت “الحي” في مختلف ربوع دبي، بكل ما يرمز له من قيم التراحم والمودة والتقارب لاسيما في المناسبات التي تجمع سكان الحي مثل الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية وغيرها من الأوقات التي تتألق فيها دبي بالزينات على تنوع أشكالها.. لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي نحتفي من خلالها بشهر رمضان المبارك والتي يتم الإعلان عنها تباعاً في إطار الحملة”.
دليل إرشادي
وأصدر “براند دبي” دليلاً إرشادياً قدّم من خلاله بعض النصائح حول المعايير الخاصة بالإضاءات والزينة للواجهات الخارجية بالإضاءة المناسبة وبشكل متناسق، واستخدام اللونين الأبيض والأصفر في الإضاءة التي يجب ألا يكون استخدامها بصورة مبالغ فيها، مع ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الفضيل، واستخدام الأشكال التي تتناسب مع روحانياته، وأكثرها انتشاراً هو شكل الهلال والنجمة، لارتباط بداية الصوم خلال شهر رمضان برؤية هلال الشهر وكذلك العبارات البسيطة التي تعبر عن الترحيب بمقدم الشهر الكريم.
يُذكر أن حملة “رمضان في دبي” كانت قد انطلقت قبيل بدء شهر رمضان المبارك، حيث كلّف مجلس دبي للإعلام “براند دبي” بالإشراف على تنفيذ الحملة والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيها من أجل وضع إطار موحد يكفل خروج المظاهر الاحتفالية على أفضل وجه ممكن ويضمن لها أفضل تغطية إعلامية بما يسهم في تعريف مجتمع دبي ودولة الإمارات بالفعاليات والأنشطة الرمضانية المختلفة التي تحتشد بها دبي على مدار شهر رمضان المبارك. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق حملة (وطن ينبض بالصحة) للتعريف بالتحول الصحي في المملك
أطلقت وزارة الصحة حملة تحت شعار (وطن ينبض بالصحة) للتعريف بالتحول الصحي ومستهدفاته المتمثلة في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وتتناول الحملة التعريف بالمرحلة الحالية للتحول الصحي التي تم خلالها فصل الأدوار التنظيمية والإشرافية عن أدوار تمويل الخدمات وتقديم الخدمات الصحية، إضافة إلى التعريف بنموذج الرعاية الصحية الحديث، الذي يعدُّ ركيزة أساسية في التحوُّل الصحي، ويمثل نموذجًا تُقدم من خلاله خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، عبر مسارات خدمات صحية شاملة ومترابطة محورها الفرد، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة.
وفي إطار التحول الصحي الطموح، تأتي شراكة المواطن ركيزةً أساسيةً لتحقيق مستهدفات القطاع الصحي، إذ تُركز وزارة الصحة على تمكين المواطنين ليصبحوا شركاء فاعلين في تعزيز الصحة العامة وبناء مجتمع صحي يسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة عالميًا في مجال الرعاية الصحية.
وقد تجاوز عدد المستفيدين من نموذج الرعاية الصحية الحديثة في المملكة 28 مليون مستفيد، مع تقديم أكثر من 50 مليون موعد واستشارة افتراضية، إضافة إلى أكثر من 30 مليون مستفيد مرتبط بـ “الملف الصحي الموحد”؛ مما يعكس تحولًا نوعيًّا في تسهيل وصول الخدمات الصحية ورفع كفاءتها.
وتهدف الوزارة من خلال حملة (وطن ينبض بالصحة) إلى إبراز الأثر الإيجابي للتحول الصحي والتعريف به، حيث يمكن للمواطنين التعرف على أبرز جوانب التحول الصحي التي يعيشها في يومه، وقد يكون استفاد من أحد منتجاته.
وتتضمن حملة (وطن ينبض بالصحة) تسليط الضوء على انتقال القطاع الصحي من التركيز على الألم ومعالجته إلى الاستثمار في الأمل عبر تعزيز الوقاية ومنع حدوث الأمراض عبر دور طبيب الأسرة في مراكز الرعاية الأولية والاستفادة من برامج الفحص المبكر.
وتستهدف الحملة شرائح المجتمع كافةً؛ للتعريف بالتحول الصحي وأهميته، وفق هوية بصرية مستوحاة من مفهوم التحول الصحي ورسالته الرئيسة (وطن ينبض بالصحة)، وتتضمن عددًا من المنتجات التعريفية ومنها فيديو إبداعي يوضح مفهوم التحول الصحي، والعديد من الوسائل الاتصالية؛ للوصول بالحملة إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع.