أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق نموًا في العالم تعاونه مع شركة يوريكا، التي تعنى بتمكين المستثمرين أفرادا ومؤسسات من الإستثمار في شركات النمو وما قبل مرحلة الاكتتاب العام الأولي.

يهدف هذا التعاون إلى تعزيز إمكانية وصول المستثمرين الإقليميين والدوليين إلى عمليات الاكتتاب العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بطريقة متوافقة تماماً مع اللوائح والأنظمة ما يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد وذوي الملاءة المالية.

يستند التعاون بين الطرفين على الحضور الفعال لمنصة الاكتتاب الإلكترونية لسوق أبوظبي للأوراق المالية والخاصة بعمليات الاكتتاب العام الأولي، ويسلط الضوء على التزامه بتبسيط عملية الاشتراك في الاكتتابات.

ومن خلال الاستفادة من المزايا التي توفرها يوريكا، يسعى سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى تعزيز وصول المستثمرين الدوليين إلى عمليات الاكتتاب العام الأولي بشكل أسهل ومبسط.

و يتيح هذا التعاون الاستفادة من قاعدة المستثمرين الدولية الواسعة التي تتمتع بها شركة يوريكا، كمنصة مرخصة من هيئات عدة، ما يمنح مجموعة عالمية من المستثمرين الأفراد وذوي الملاءة المالية فرصة المشاركة في عمليات الاكتتاب العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويرسخ مكانة أبوظبي وجهة مثالية للاكتتابات على الساحة الدولية.

وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بترسيخ الابتكار والشمولية في القطاع المالي.. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة الجديدة التي تهدف إلى تسهيل إمكانية الوصول إلى عمليات الاكتتاب العام الأولي بشكل كبير، بالاضافة إلى تسهيل تجربة الاستثمار لمجموعة متنوعة من المستثمرين الذين يتطلعون إلى المساهمة في نمو سوق أبوظبي للأوراق المالية ستستفيد من قدرات يوريكا التكنولوجية المتقدمة”.

من جانبه، قال سام قواسمي، المؤسّس الشريك والمدير التنفيذي لدى شركة يوريكا: “فخورون بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية كأول سوق يطلق هذه المبادرة المبتكرة، التي تسلط الضوء على منهجية العمل الرائدة والتقدم التكنولوجي التي يتمتع به.. وسيُحدث هذا التعاون الأول من نوعه فرقًا إيجابيًا كبيرا كونه يمكن المستثمرين الدوليين من المشاركة في عمليات الاكتتاب العام الأولي بكل سهولة، وبيع أسهمهم عبر منصة يوريكا في أي وقت في المرحلة التي تعقب الإدراج.. وتسلط هذه المبادرة الضوء على هدفنا المتمثل في إنشاء أول بنك استثماري رقمي عالمي متاح أمام الجميع.. ونحن نتطلع إلى توسيع خدماتنا في العديد من الدول لتوفير فرصة للمستثمرين لبناء محفظة استثمارية متنوعة ومتعددة الأصول والمناطق من خلال استخدام منصتنا‘.‘

وتنسجم هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية لسوق أبوظبي للأوراق المالية في تعزيز مستوى التواصل العالمي وزيادة الفرص الاستثمارية للمستثمرين الأفراد على مستوى العالم ما يرسّخ مكانته مركزا ماليا رائدا في المنطقة.

وتحظى يوريكا بكامل الإمكانات لدعم هذه الرؤية بفضل حضورها الراسخ على مستوى العالم كونها منصة حاصلة على تراخيص من عدة هيئات، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”

يمانيون../ أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.

وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.

وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.

وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.

ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.

وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الإسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.

وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الإسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الإسرائيلي”.

وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.

وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.

وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.

وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.

وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.

وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.

ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.

وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.

وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.

واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.

وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.

على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.

ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.

وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.

مقالات مشابهة

  • “فيتش”: “إسرائيل تعاني من ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي “
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
  • صادي: “أتمنى أن يكون هذا العيد فرصة لتعزيز التضامن والوحدة بين الجزائريين”
  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • “البديوي” يهنئ قادة دول المجلس بمناسبة عيد الفطر
  • وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”