فارماتريد تفتتح مركزاً لوجستياً في كيزاد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، وشركة فارماتريد ومقرها دولة الإمارات، أمس عن افتتاح مركز لوجستي للشركة في أبوظبي .
طورت شركة فارماتريد هذا المركز اللوجستي الجديد ضمن خطتها لتأمين مخزون كافٍ من الأدوية والأجهزة الطبية في دولة الإمارات وسهولة توزيعها لخدمة قطاع الرعاية الصحية على مستوى الدولة.
تُعد فارماتريد من أكبر الشركات في قطاع الرعاية الصحية ونجحت على مدى السنوات الـ 13 الماضية في توسيع نشاطها بشكل كبير منذ افتتاح مركزها اللوجستي في مجمع دبي للاستثمار 1، إلى أن توجت الشركة جهودها مؤخراً بافتتاح مركز لوجستي جديد في كيزاد.
يقع مركز فارماتريد اللوجستي ضمن المرحلة الخامسة من مجمع الخدمات اللوجستية في كيزاد، والتي تضم مرافق تخزين ومستودعات جاهزة عالية الجودة مزودة بتقنيات حديثة وأنظمة دقيقة للتحكم بدرجة الحرارة، وتمتاز بتصميمها المرن القابل للتعديل والتوسع لتلبية احتياجات المتعاملين الحالية والمستقبلية وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، إن فارماتريد تعد من أبرز الشركات في مجال توزيع الأدوية والأجهزة الطبية، ونرحب في كيزاد بالشركات الواعدة وندعمها بالعديد من المزايا التنافسية ونوفر لها بنية تحتية متطورة والمناخ الملائم للنمو والتوسع بشكل أكبر في المستقبل ضمن منظومتنا المتكاملة.
وأضاف أن موقع كيزاد الاستراتيجي وارتباطها بميناء خليفة وقربها من مطار زايد الدولي يمنح الشركات العاملة ضمن منظومة القطاع الصحي ميزة استثنائية من حيث سرعة الحصول على المواد الخام من الأسواق الدولية بتكلفة أقل، فضلاً عن سهولة نقل المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه قال كونستانتينوس بيتريديس، الشريك الإداري – فارماتريد ذ.م.م، إن هذا المركز اللوجستي في كيزاد سيعزز قدرة الشركة على تزويد القطاع الصحي في أبوظبي والعين بالمنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية، ونسعى في المرحلة القادمة إلى المزيد من التوسع وتأمين مخزون كافٍ من المنتجات في موقع قريب من عملائنا لضمان وصولها إليهم في أسرع وقت وبأسعار تنافسية.
وأضاف: “قدمت لنا كيزاد جميع المزايا التي تجعلنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا ولذلك أنشأنا هذا المركز اللوجستي في كيزاد. وفرت لنا كيزاد بنية تحتية متطورة وخدمات متكاملة بأسعار تنافسية، فضلاً عن مرونة تصميم المستودعات، بما يعزز تطلعاتنا لمزيد من التوسع في المستقبل مع تنامي فرص وصولنا إلى عملاء جدد بفضل موقع كيزاد الاستراتيجي وشبكة النقل والخدمات اللوجستية المتكاملة.”
وتبحث شركة فارماتريد باستمرار عن فرص استثمارية جديدة ضمن خطتها لتوفير المنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية لجميع المرضى في دولة الإمارات، وتزويد القطاع الصحي على مستوى الدولة بإمداد متواصل من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
وتأسست شركة فارماتريد عام 1977، بالشراكة بين حسين النويس وكونستانتينوس بيتريديس، وهي شركة رائدة في توزيع مجموعة شاملة من المنتجات الطبية والصيدلانية في الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 30 شركة رائدة ومتعددة الجنسيات في مجال الرعاية الصحية.
و يقع المقر الرئيسي للشركة في دبي، ولديها العديد من المكاتب ومرافق التخزين في دبي وأبوظبي. وتتألف مجموعة فارماتريد من خمس شركات تابعة وهي “فارماتريد ذ.م.م” و “سيميد ذ.م.م” و “ميديسينال ش.م.ح” و “كوميونيتي هيلث سوليوشنز ذ.م.م”، تعمل جميعها في مجالات مختلفة ضمن قطاع الرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلةافتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت