أتليتكو مدريد يرفض مشاركة نجمه في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ترفض إدارة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، انضمام نجم الفريق الفرنسي أنطوان جريزمان، لمنتخب فرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، باريس 2024.
ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية 2024 يوم 26 يوليو المقبل، وتستمر منافساتها حتى 11 أغسطس.
ووفقًا لما ذكره راديو مونت كارلو، فإن إدارة أتلتيكو مدريد ليست حريصة على السماح لأنطوان جريزمان بالانضمام لمنتخب فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وأفاد مونت كارلو أن إدارة أتلتيكو لم تتخذ القرار النهائي بعد، ولكن هذا هو الاتجاه الحالي.
بداية الموسم المقبل ستكون مهمة لنادي أتلتيكو مدريد خاصة أن أوسكار أورتيجا، المدرب البدني للنادي، والذي تشتهر تدريباته بالقسوة ويحبها دييجو سيميوني، المدير الفني، سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي فإن الاستعدادات للموسم المقبل ستكون الأولى لخليفته.
ومن المقرر أن تجري محادثات بين جريزمان وسيميوني خلال الفترة المقبلة لحسم الموقف النهائي من الانضمام لمنتخب فرنسا في الأولمبياد.
وسبق أن أبلغ نادي ريال مدريد الإسباني، الاتحاد الفرنسي أنه لن يسمح لأي لاعب ضمن صفوفه بالانضمام للمنتخب الفرنسي خلال الأولمبياد.
ويضم ريال مدريد ضمن صفوفه 3 لاعبين من أصحاب الجنسية الفرنسية: "إدواردو كامافينجا، أوريلين تشواميني، فيرلاند ميندي"، وإذا صحت التقارير الصحفية فبحلول الأولمبياد سيكون لدى ريال مدريد 4 لاعبين، في حالة إتمام التعاقد مع كيليان مبابي.
ومثل أنطوان جريزمان المنتخب الفرنسي بمختلف مراحله العمرية للشباب، وشارك في أول مباراة له مع المنتخب الأول في 5 مارس 2014 في ودية ضد منتخب هولندا وانتهت بفوز منتخب فرنسا بهدفين دون رد.
ومنذ ذلك الحين، شارك جريزمان في 127 مباراة بقميص منتخب فرنسا وسجل 44 هدفًا وصنع 38 لزملائه في الفريق، كما شارك في تحقيق منتخب بلاده لقبي كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أتليتكو مدريد جريزمان أنطوان جريزمان أولمبياد باريس منتخب فرنسا منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا والاحتلال الإسرئيلي، غدا الخميس لحساب دوري الأمم الأوروبية.
وتأمل السلطات الفرنسية في تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين الجالية المسلمة والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
كما تأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على ملعب فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.
وقررت باريس نشر نحو 4 آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر تي إل" الإذاعية الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بـ3 إلى 4 مرات مما نحشده عادة".
وأضاف لوران نونيز أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.
وتابع: "لن نتسامح مع أي تجاوزات أو إخلال بالنظام العام (وسيكون هناك) تشديد للرقابة على دخول الملعب لكن الشرطة لم تطلب أن تكون هناك سعة محدودة" في الملعب لهذه المباراة.
من جهته أكد قائد الشرطة في تصريح نقله موقع "آر إم سي" الفرنسي أنه سيتم حظر العلم الفلسطيني في الملعب.
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون".
وتزداد مشاعر الكرهية تجاه الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتداءاته في حق الفلسطنيين لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات وحشية للكيان الصهيوني.
واندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، وهذا أسفر عن إصابة 5 إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.
ومن المرجح أن تكون نسبة الحضور في مباراة فرنسا منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.
وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.
وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15% سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30% أن السبب هو "المخاطر الأمنية".
الصور الأولى لـ حادث سيارة صلاح محسن في القاهرة الجديدة