حاكم أم القيوين يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بقصر سموه الليلة بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، المهنئين بشهر رمضان المبارك.
فقد تقبل صاحب السمو حاكم أم القيوين، التهاني والتبريكات من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، الذين قدوا للسلام على سموه وتقديم التهاني والتبريكات بالشهر الفضيل، راجين من المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على سموه بموفور الصحة والعافية وعلى دولة الإمارات بالتقدم والعزة والرفعة وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما تقبل سموه التهاني والتبريكات من المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة وسعادة المستشار حميد علي مصبح المهيري رئيس محكمة أم القيوين الاستئنافية وسعادة القاضي علي سالم الطنيجي رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية وسعادة جمال الحاي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي والمواطنين أبناء القبائل ورؤساء ومدراء الشركات العاملة بالدولة وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية بالدولة ورجال الأعمال والتجار.
حضر الاستقبالات .. معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا والشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري والشيخ محمد بن راشد المعلا والشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية والشيخ على بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية والمهندس الشيخ أحمد بن خالد المعلا رئيس دائرة التخطيط والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا وسعادة ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري وسعادة سيف حميد سالم مدير مكتب ولي عهد أم القيوين وعدد من المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن سعود بن راشد المعلا بن راشد المعلا رئیس المعلا رئیس دائرة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج «جسور خليجية»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج هي الأساس الصحيح والأُخوَّة الحقيقية التي تربوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة، مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة، وذلك بالترابط وإسناد بعضهم البعض، عبر اللقاءات المشتركة والتعاضد بينهم، والذي يُعطيهم القوة والتفوق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى والذي يُعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
ورحب سموه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج، قائلاً: «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم وبها كل ما كُتب عن الخليج وفيها ما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية وتسامح وتعاون أهلها مع الناس الذين وفدوا إليها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة، وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور، مؤكداً أنه يجب على الناس في المجتمعات الخليجية خلال هذه المرحلة أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
وأكد سموه خلال كلمته أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات، بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموه مخاطباً الحضور من الشباب: «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشابٍ ضعيفة، وهذا يتطلب منا أن نكون على علمٍ وعلى معرفة حتى نستطيع إذا ما حاججنا أحد، أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين وأن نشدّ على أيدي بعضنا البعض فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا نسارع كلنا إلى احتوائه بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب من الحضور، تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات والمنطقة وتاريخها، متمنياً سموه لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025 كهرباء الشارقة تنفذ القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازلوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة خلال الاستقبال، قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استقبال سموه لأبنائه من شباب دول المجلس ودعمه اللامحدود ومساندته المتواصلة لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة، كما قدم شكره وتقديره إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعم سموها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في الاهتمام بالشباب نظرا لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهودهم والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببرنامج جسور خليجية، الذي يترك أثراً بالغاً في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، لافتاً إلى أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها، يمثل فرصة ثمينة لهم ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
وفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، باستلام دروع تذكارية من الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة، ومن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، كما تفضل سموه بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في برنامج جسور خليجية.
وكان برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر الجاري، على أن تختتم في 27 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.
المصدر: وام