الدوحة تحذر من أن أي هجوم صهيوني على رفح سيؤثر سلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، من أن أي هجوم صهيوني على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وسيؤثر سلبا على سير المحادثات.. قائلاً: نحاول مع شركائنا الإقليميين والدوليين ضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي بالدوحة عبر الأنصاري عن تفاؤله الحذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وانطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الاثنين، مفاوضات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والعدو الصهيوني عبر وسطاء قطريين ومصريين.
وأضاف الأنصاري: إن المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني استؤنفت بكافة مساراتها، ونحن متفائلون بحذر، والفرق الفنية تلتقي لبحث بعض التفاصيل.
وأوضح أن “اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين، وشمل الاستجابة الصهيونية على رد حماس” وفق قوله.
وشدد على أن “محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.. قائلاً: لا نزال في إطار تبادل المقترحات، وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية”، والوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات، لكننا متفائلون بشأن ذلك.
وتواصل قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي أوروبي، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ165 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 في المائة من السكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة.. مجددا التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.