سرطان الثدي.. هل يمكن التشخيص المبكر من خلال بروتينات في الدم وحليب الأم؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نجح فريق بحثي في الولايات المتحدة في تحديد بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم، حيث يُمكن استخدامها كدلالات للأورام، خاصة سرطان الثدي، ما سوف يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والبدء في رحلة العلاج في توقيت مناسب، لزيادة فرص الشفاء.
وفي هذا السياق، تقول الباحثة المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية بجامعة كلاركسون الأمريكية، دانييل ويتهام، إن "العلم الحديث يمكنه الآن تحليل البروتينات في مختلف أنسجة وسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول والدموع وحليب الأم".
وأضافت ويتهام، في حديثها للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس"، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن "عقد مقارنة بين البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الأصحاء، أو لدى مريضات سرطان الثدي ساعد في اكتشاف فروقات معينة في طبيعة هذه البروتينات على نحو يتيح استخدامها كدلالات للكشف المبكر عن الأورام".
وتابعت بأن: "حليب الأم يحتوي على مواد بروتينية، يتم إفرازها من الغدد اللبنية لدى الأم، وبالتالي فإن أي تغير في حليب الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي، مضيفة أن بعض البروتينات الموجودة في حليب الأم يمكن رصدها أيضا في الدم".
وأكدت أن "رصد البروتينات التي تدل على الإصابة بالسرطان في الدم يتيح إمكانية فحص النساء في مختلف الفئات العمرية بصرف النظر عن أوضاعهم الإنجابية، وبالتالي لا يقتصر الاستفادة من هذه الدراسة العلمية على النساء المرضعات فقط".
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشارا في الولايات المتحدة، بينما يساعد التشخيص والعلاج المبكر في تحسين فرص الشفاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الولايات المتحدة سرطان الثدي رحلة العلاج سرطان الثدي الولايات المتحدة رحلة العلاج المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دعم المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول حليب جوز الهند؟
الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، وغالبًا ما يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن، ولكن، ماذا لو كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز؟ في هذه الحالة، يُعتبر الحليب الخالي من اللاكتوز، المصنوع من المكسرات والبذور، خيارًا صحيًا.
على سبيل المثال، يُعد حليب جوز الهند غذاءً خارقًا يُمكن إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي حليب جوز الهند على الألياف التي يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وانتظامه.
غني بالعناصر الغذائية: حليب جوز الهند غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، مما يساهم في الصحة العامة.
الدهون الصحية: وفقًا للخبراء، يُعرف حليب جوز الهند باحتوائه على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي يمكن أن توفر مصدرًا سريعًا للطاقة وقد تدعم إدارة الوزن.
بديل الألبان: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه منتجات الألبان، يُعد حليب جوز الهند بديلاً كريميًا ولذيذًا للعصائر والحساء والحلويات.
خصائص مضادة للالتهابات: وفقًا للخبراء، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في حليب جوز الهند في تقليل الالتهاب ودعم وظيفة المناعة بشكل عام.
يدعم صحة القلب: يُقال إن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في حليب جوز الهند قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر timesofindia