كشت  المملكة المغربية حقيقة نزع ملكية عقارات دبلوماسية تخص الجزائر.

جاء ذلك بعد ما أصدرت السلطات الجزائرية بيانًا يتعلق بما يسمى "صادرة مقرات تمثيلياتها الدبلوماسية بالمغرب".

 

وأشارت الملكة المغربية الى أن الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة الواردة في هذا البيان تستدعي التوضيحات التالية: 
1- إن مباني السفارة وإقامة سفارة الجزائر السابقة بالرباط غير معنية بأي إجراء وعلى عكس ما تدعيه السلطات الجزائرية فإن السفارة ومقر إقامة السفارة الجزائرية السابقة في الرباط والذي منحت السلطات المغربية مجانا البقعة الأرضية لإقامتهما، لم يكونا موضوع أي "مصادرة" وتظل هذه المباني تحظى بالاحترام والحماية من قبل الدولة المغربية، حتى في ظل غياب الامتيازات والحصانات عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل أحادي الجانب من قبل الجزائر.


2- مبنى واحد فقط شكل موضوع محادثات مع السلطات الجزائرية، ويتعلق الأمر بمبنى غير مستخدم، وهو مجاور بشكل مباشر لمقر وزارة الشؤون الخارجية.
3-علاوة على ذلك، فقد شملت عملية التوسيع هذه، في السنوات الأخيرة، العديد من المباني الدبلوماسية،  لا سيما تلك الخاصة بكوت ديفوار وسويسرا.
4- ظلت السلطات الجزائرية،  منذ أكثر من عامين، منخرطة بشكل وثيق ومطلعة على النحو الواجب بشكل مسبق وفي جميع المراحل، بشفافية كاملة.
ومنذ يناير 2022، أبلغت الوزارة، رسميا وفي عدة مناسبات،  السلطات الجزائرية برغبة الدولة المغربية في الحصول على المقر المذكور بطريقة ودية، وتم استقبال القنصل العام للجزائر بالدارالبيضاء بالوزارة، حول هذا الموضوع، مالا يقل عن 4 مرات. بالإضافة إلى ذلك، تم بعث 8 مراسلات رسمية إلى السلطات الجزائرية التي ردت بما لا يقل عن 5 مراسلات رسمية.
5- من جهة أخرى، ردت السلطات الجزائرية، في مراسلتين لها، على العرض المغربي من خلال الإشارة إلى أن "تقييما للممتلكات في طور الإنجاز، وأنها ستكشف عن خلاصته بمجرد الانتهاء"، قبل أن تضيف أن "إخلاء المباني ونقل محتوياتها سيتم في احترام للأعراف الدبلوماسية بمجرد تفعيل عملية البيع على النحو الواجب".
6- وعلى عكس المزاعم الواردة في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية،  فإن المغرب يتحمل، بشكل كامل مسؤولياته والتزاماته المنبثقة عن اتفاقية فيينا 1961 حول العلاقات الدبلوماسية. 
وعلى الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بقرار أحادي الجانب للجزائر في 24 غشت2021، فإن المغرب يتحمل مسؤولياته ويمتثل لواجباته المنبثقة عن القواعد والتقاليد والأعراف الدبلوماسية.
وهكذا فإن ممتلكات الدولة الجزائرية، التي لم تعد تحتضن المقرات الدبلوماسية أو القنصلية ولا تتمتع بأي امتيازات وحصانات يخولها القانون الدولي، تظل محترمة ومحمية بموجب القانون المغربي، في ظل الشروط العامة المطبقة في إطار قانون الملكية بالمغرب.

7- لم يكن المغرب يوما في منطق التصعيد أو الاستفزاز، وقد عملت المملكة دائما من أجل الحفاظ على علاقة حسن الجوار بين البلدين والأخوة بين الشعبين.
وفي هذا السياق، فإن المسطرة المتعلقة بالمبنى المعني توجد في وضع توقف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الجزائر الدولة الجزائرية السلطات الجزائریة

إقرأ أيضاً:

تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية

زنقة20| علي التومي

تمكن المغرب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، متفوقًا بذلك على مصر، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وكالة “إيكوفين”،

وبحسب وكالة “إيكوفين”، فقد إستقطبت المملكة المغربية حتى نهاية شهر نونبر العام الماضي، 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون سائح زاروا مصر خلال نفس الفترة.

وتعكس هذه الأرقام؛ في تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة الدولية خاصة بعد ان  خطف المغرب الأضواء في مونديال قطر 2022، حيث تغنى العالم بالكرة المغربية وأشاد بالجماهير المغربية التي لغبت دورا هاما في الترويج لبلدها.

ويتميز المغرب بتنوع جغرافي إستثنائي يشمل الصحاري، والشواطئ الساحرة، وجبال الأطلس، والمدن العريقة مثل مراكش وفاس ومكناس، إلى جانب تراث ثقافي غني يضم مزيجًا فريدًا من العربية والأمازيغية والفرنسية،كما يحظى المغرب؛ ببنية تحتية متطورة وخدمات سياحية متقدمة حيث شهدت المملكة في الآونة الأخيرة استثمارات ضخمة في تطوير المطارات والفنادق والمواصلات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية بما يلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.

هذا، بالإضافة إلى أن إختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لإحتضان كأس العالم لسنة 2030, كان أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب السياح لهذا البلد العربي الذي إقتحم نادي الدول الكبرى بأوروبا.

ويعتمد المغرب منذ سنوات على حملات ترويجية ناجحة، ركزت في مجملها على إبراز التنوع الثقافي والجغرافي، إلى جانب التأكيد على كونه وجهة سياحية آمنة ومستقرة؛ كما لعبت الفعاليات الدولية، و التظاهرات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية، دورًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى المغرب وتعزيز مكانته كوجهة مميزة.

إلى ذلك يعكس هذا التفوق المغربي؛ إلى نجاح الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى جعل المغرب في طليعة الوجهات السياحية عالمياً بما في ذلك تطوير القطاع السياحي، ليصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تطوير السياحة في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
  • وزير الفلاحة يباشر إجتماعات مكثفة مع المهنيين إستعداداً لرمضان اضمان تزويد السوق المغربية بشكل طبيعي
  • تحركات دبلوماسية وحقوقية لمنع ترحيل “القرضاوي” إلى مصر أو الإمارات
  • هل يكون الساحل منطقة مواجهة جديدة للمغرب والجزائر؟
  • تحركات دبلوماسية وحقوقية لمنع ترحيل القرضاوي إلى مصر أو الإمارات
  • العكروت: لا ينبغي خسارة المغرب بالانجرار وراء الجزائر وصراعها حول الصحراء
  • الجزائر تستغل رئاسة مجلس الأمن لتصفية الحسابات مع المغرب
  • الإعلامية ياسمين الخطيب توضح حقيقة زواجها.. وترد على الشائعات
  • شائعات صنعتها الإخوان.. «الداخلية» توضح حقيقة فيديو خطف الأطفال
  • حقيقة فرض الضرائب على الهواتف المحمولة: وزارة المالية توضح التفاصيل