ناقد موسيقي: المطربون الشعبيون يحتلون مكانة كبيرة في تترات دراما رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي محمود فوزي السيد، إنّ المطربين الشعبيين يحتلون مكانة كبيرة في تترات مسلسلات رمضان، موضحًا: «هناك إدارة تفهم لمن توجه هذه المسلسلات، بعض المسلسلات لأولاد البلد الذين يفضلون المطربين الشعبيين، مثل أحمد شيبة الذي يغني تتر حق عرب، وعبدالباسط حمودة لمسلسل المعلم، ومحمود الليثي لمسلسل محارب ووائل الفشني لمسلسل بيت الرفاعي».
وأضاف «السيد»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع على قناة «أون سبورت إف إم»: «لو غنت نانسي عجرم تتر مسلسل حق عرب مكنتش هتليق عليه، لكن لما تجيب له أحمد شيبة ويقول كلام أغنية ابن أبوه فهو شبه كلام ولاد البلد، لأن شيبة مش بيتكلم بالشوكة والسكينة».
وتابع: «اختيار المطرب من أهم عوامل نجاح التتر، فالمسلسل طاغي عليه التيمة الشعبية بشكل أكبر مثل، لذلك يتم اختيار مطربين شعبيين مثل رضا البحراوي وحكيم، وهناك نوعيات أخرى من المسلسلات تناسب نانسي عجرم، ونوع ثالث من المسلسلات لا يليق به إلا علي الحجار، وبالتالي، فإن اختيار المطرب من أهم أسباب نجاح التترات»، مشددًا على أن مؤدي المهرجانات ليسوا مطربين شعبيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الفشني مصطفى عمار مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لا كلام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لا كلام على الانتخابات الرئاسية الامريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية، موضحا أنه من أشهر الانتخابات التي شهدت صفقة وراء الكواليس كانت انتخابات 1824 ومنذ 200 سنة أطلقت الصحافة على هذه الانتخابات اسم "الصفقة الفاسدة"، وأن انتخابات كانت غريبة من البداية.
ترامب يخطط لإطلاق لقب مسئ على بايدنوأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« كان المرشحون الأربعة كلهم من الحزب الديمقراطي الجهوري، وكان يشار إلى هذه الحزب باسم الحزب الجيفرسوني، والسبب ان اسسه توماس جيفرسون وجيمس مادسون، لافتا إلى أنه فاز في الانتخابات اندروا جاكسون، الذي كان بطلا للحرب ورجل الدولة، كما فاز بالتصويت الشعبي وحصل على 99 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي وحصل وزير الخارجية جون كوينسي آدامز على 84 صوتا وحصل وزير الخزانة ويليام كروفورد على 41 صوتا وحصل رئيس مجلس النواب "هنري كلاي" على 37 صوتا، ولم يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة.
وتابع أن مجلس النواب أصبح عليه التدخل للخروج من المأزق الصعب، وكان اندروا جاكسون واثقا من فوزه في تصويت الكونجرس، والسبب أانه فاز في التصويت الشعبي وحصل على نسبة ما من المجمع الانتخابي، وأن مجلس النواب كان بإمكانه الاختيار بين ثلاثة مرشحين فقط، الذي أبعد المجلس هنري كلاين وبعد شهر من المزايدات تحول دعم مؤيدي هنري كلاي إلى جون آدامز، وفاز آدامز بأغلبية أصوات مجلس النواب.
وأوضح أن ولايات ماريلاند وايلينوي ولويزيانا غضبت من فوز آدامز، والسبب أن مندوبي المجمع الانتخابي لم يعطوا أصواتهم اليه وانما اعطوها إلى أندروا جاكسون، كما عبر ولاية كنتاكي عن غضبها لأنها لم تعط آدامز صوتا واحدا في التصويت الشعبي، وبعد تنصيب جون آدامز اختار هنري كلاي وزيرا للخارجية رد اليه الجميل، كما عبر "أندروا جاكسون" عن غضبها واتهم "جون آدامز" و"هنري كلاي" بعقد صفقة فاسدة، موضحا أن جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخ وتعهد بالفوز في انتخابات 1828 بدعم من حزبه، الحزب الديمقراطي أوفي اندروا جاكسون بوعده.