نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن وثائق داخلية للأمم المتحدة أن موظفي المنظمة في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مضايقات إسرائيلية ممنهجة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت وثائق الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي استخدم منشآت أممية مواقعا لإطلاق النار خلال اقتحاماته المتكررة بالضفة.

وسجلت الوثائق أيضا مئات الحوادث التي تتراوح بين تعصيب أعين موظفي الأمم المتحدة وضربهم عند نقاط التفتيش، واستخدام منشآت المنظمة كمواقع لإطلاق النار أثناء الاقتحامات.

كما ذكرت أن القوات الإسرائيلية استخدمت موقعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إطلاق نار أدى لمقتل فلسطينيين في الضفة.

وكشفت عن وقوع انتهاكات إسرائيلية فاضحة لحصانة الأمم المتحدة وامتيازاتها، مشيرة إلى أن استمرار القيود في الضفة الغربية يزيد احتمالات عدم الاستقرار بالمنطقة.

يشار إلى أن الضفة الغربية تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة متواصلة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين.

كما تواصل إسرائيل شن حملة ضد الأونروا بعد أن اتهمت 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى، مما دفع العديد من الدول -وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا- لتعليق تمويل الوكالة.

كما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تقرير سري رفيع المستوى لوزارة الخارجية الإسرائيلية أعربت فيه عن أملها في إخراج الوكالة من قطاع غزة بعد الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية
  • تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية
  • الأونروا: العنف في الضفة الغربية يقوّض وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • إسرائيل تنفذ 2161 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال شهر
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تمارس "تطهيرا عرقيا" بالضفة الغربية ومقتل 70 فلسطينيا منذ بدء العام  
  • عيد النامولي يكشف تفاصيل معاناة العمال الفلسطينيين بالضفة وغزة ويؤكد: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • مقررة أممية : تصرفات “إسرائيل” في الضفة الغربية إجرامية