وثائق أممية: إسرائيل تشن حملة ممنهجة ضد الأمم المتحدة بالضفة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن وثائق داخلية للأمم المتحدة أن موظفي المنظمة في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مضايقات إسرائيلية ممنهجة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكدت وثائق الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي استخدم منشآت أممية مواقعا لإطلاق النار خلال اقتحاماته المتكررة بالضفة.
وسجلت الوثائق أيضا مئات الحوادث التي تتراوح بين تعصيب أعين موظفي الأمم المتحدة وضربهم عند نقاط التفتيش، واستخدام منشآت المنظمة كمواقع لإطلاق النار أثناء الاقتحامات.
كما ذكرت أن القوات الإسرائيلية استخدمت موقعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إطلاق نار أدى لمقتل فلسطينيين في الضفة.
وكشفت عن وقوع انتهاكات إسرائيلية فاضحة لحصانة الأمم المتحدة وامتيازاتها، مشيرة إلى أن استمرار القيود في الضفة الغربية يزيد احتمالات عدم الاستقرار بالمنطقة.
يشار إلى أن الضفة الغربية تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة متواصلة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين.
كما تواصل إسرائيل شن حملة ضد الأونروا بعد أن اتهمت 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى، مما دفع العديد من الدول -وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا- لتعليق تمويل الوكالة.
كما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تقرير سري رفيع المستوى لوزارة الخارجية الإسرائيلية أعربت فيه عن أملها في إخراج الوكالة من قطاع غزة بعد الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
الثورة نت/وكالات قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه منذ أوائل شهر مارس الماضي لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف دوجاريك، في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، أنه على مدار 50 يوماً انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكل خطير، وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف في غزة اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة؛ بسبب نفاد الوقود. ولفت إلى اضطرار مخابز قطاع غزة للإغلاق، متابعًا: “كما نفدت من مخازننا ومخازن شركائنا بالمجال الإنساني الخيام اللازمة للنازحين”. ونوه دوجاريك إلى أنه “لا يمكننا الوصول لبعض مستودعاتنا داخل غزة، بسبب أوامر التهجير القسري”. وشدد على أن الأطفال والكبار على حد سواء، يعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية، مردفًا أن مئات الآلاف في قطاع غزة نزحوا حديثاً، وتصاعدت الهجمات على المدنيين وفرق الطوارئ وعمال الإغاثة من جديد. وقال دوجاريك، إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمر على سكان قطاع غزة”. وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من المخططات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدف للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وفرض مزيد من سياسات التجويع والحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون. وأكد الإعلام الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهر ونصف، ويمنع إدخال الغذاء، الدواء، ومواد الإيواء، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تلزم قوة الاحتلال بتأمين احتياجات السكان الواقعين تحت سيطرتها.