«مسبار الأمل» يوثق الغلاف الجوي للمريخ لعامين أرضيين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
وثق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على مدار عام مريخي، أي ما يعادل عامين أرضيين، بحسب مقطع فيديو، مدته 7 ثوان، نشره على «إنستغرام».
وبحسب العداد الزمني للمقطع، فإنه يظهر بدء التوثيق في 22 إبريل/ نيسان 2021، حين كان المسبار على ارتفاع 244.4 كم، حتى 19 ديسمبر/ كانون الأول 2023، على ارتفاع 223.
وأوضح المشروع أن كل مقطع فيديو، يتكون من أكثر من 100 صورة، جمعت خلال فترتي الصباح، وبعد الظهيرة، على مدار أكثر من عام مريخي، بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، حيث تمكن المسبار من الحصول على هذه الصور، خلال مروره من التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة مساء، بحسب التوقيت المحلي للكوكب الأحمر.
وأضاف أن انبعاث الأوكسجين الذري عند طول موجي 130.4 نانومتر، يكشف عن الديناميكيات القوية للغلاف العلوي للكوكب الأحمر، والذي يهرب ببطء إلى الفضاء، بينما يرجع السطوع والتعتيم التدريجي عبر تسلسل الصور إلى تحرك المريخ بالقرب من الشمس، ثم الابتعاد عنها أثناء تحركه حول مداره الإهليجلي، في حين تعد المناطق المضيئة في السماء خلف المريخ عبارة عن نجوم، ويبدو أن هذه الخطوط تتدفق في السماء من إطار إلى آخر، لأن الخلفية التي يراها المسبار خلف الكوكب في النهار تتغير مع دوران المريخ حول الشمس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل الإمارات الفضاء
إقرأ أيضاً:
روسيا تشيد هوائيًا عملاقًا لدراسة الطقس الفضائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين بمعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا عن تصميم منصة تدفئة جديدة بجنوب منطقة بايكال وفقا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.
ويشير المصممون إلى أن هذه المنصة ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.
ويقول رومان فاسيليف نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتزوينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية وفي هذه الحالة تنعكس بعض الموجات وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ"تسخين البلازما".
مما يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.
تجدر الإشارة إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة EISCAT-Heating في شمال النرويج ومنصة HAARP في ألاسكا ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.