رحيل زعتر أشهر قهوجي في مصر.. 5 معلومات عن محمود الشاذلي نجم ليالي الحلمية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رغم مشاركته في نحو 45 عملاً فنيًا، فإن دوره كـ«قهوجي» في مسلسل ليالي الحلمية، هو ما أحدث صورة ذهنية مع الجمهور، وجعل الجمهور يشعر بحالة من الحزن بعد إعلان الفنان أحمد صادق، وفاة الفنان محمود الشاذلي الشهير بشخصية «زعتر» القهوجي بمسلسل ليالي الحلمية.
التقرير التالي يتضمن أبرز المعلومات عن الفنان محمود الشاذلي، الذي ترك الريف متجهًا للقاهرة رغبة في المجد والشهرة:
معلومات عن محمود الشاذلي ولد عام 1940 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ وعمل موظفًا في وزارة الصحة عشق الأعمال الفنية منذ بداية السبعينيات وحصل على جوائز مسرحية بمحافظة كفر الشيخ الكاتب أسامة أنور عكاشة استعان به في عدة أعمال تليفزيونية مثل الحصار، وريش على ما فيش، والفارس الأخير، وطيور الصيف، وأبواب المدينة، وقال البحر، وأدرك شهريار الصباح، والشهد والدموع، ورحلة السيد أبو العلا البشري، ودور زعتر القهوجي في ليالي الحلمية، وعدة أعمال فنية أخرى من تأليف الكاتب الراحل أصيب بجلطة في المخ وعاش آخر أيام حياته في شارع مسجد الرحمة بمنطقة العزبة الجديدة بمحافظة الشيخ ابتعد عن الفن منذ عام 2012، وكانت آخر أعماله الفنية مسلسل الليل بداية مشوار محمود الشاذلي الفنيالاسم الكامل هو محمود متولي متولي الشاذلي، وبدأ مشوراه الفني من خلال فرقة كفر الشيخ المسرحية، وبرز دوره وقتها وحصل على عدة جوائز آنذاك، ليرحل «زعتر» أشهر قهوجي في مصر، عن عمر يناهز 84 عامًأ.
وأعلن الفنان أحمد صادق وفاته عبر فيسبوك قائلاً: «البقاء لله محمود الشاذلي في ذمة الله، إلى لقاء في عالم أرحب نسألكم الدعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمود الشاذلي محمود الشاذلي الشاذلي وفاة الفنان محمود الشاذلي لیالی الحلمیة محمود الشاذلی
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط" وامتحانات الطلبة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يشتغل أبناؤنا الطلبة في هذه الفترة بأداء الامتحانات القصيرة الثانية، التي عكفوا على أدائها والاعتناء بها، من حيث المذاكرة والاهتمام والاستعداد والمتابعة والقراءة والمطالعة والبحث.
وبات كثير من هؤلاء الطلبة يعتمد على متابعة الدروس ومذاكرة الاختبارات السابقة والتجريبية، من خلال الحواسيب والهواتف التي تتلقى الدروس من خلال المنصات التعليمية والمجموعات "الواتسبية"، وتعتمد كلها في عملها واشتغالها على الكهرباء والإنترنت، بينما بعض الأسر ليس لديها كهرباء ولا إنترنت بسبب عدم القدرة على دفع الفواتير. كذلك هناك أسر لا تستطيع توفير الهواتف المتطورة، أو ليس لديها هذا النوع من الهواتف من أجل تلقي الدروس والمعلومات عليها من خلال "الواتساب" الذي صار العمل عليه في كل مدرسة وكل صف! وبحد ذاتها هذه إشكالية أخرى ومعضلة مستمرة، ما لم تجد وزارة التربية والتعليم حلًا لها، ومساعدة الأسر المُعسِرة والفقيرة على توفير الحواسيب والهواتف الجيدة المتطورة، التي يمكن أن تستوعب مساحاتها تطبيقات وبرامج مُختلفة، لتحمليها في الهاتف ومن ثمَّ العمل عليها.
والاختبارات القصيرة الثانية تسبق اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في 15يناير من العام الجديد، وبالتالي ستدخل البيوت والعائلات لمن لديها طلبة يدرسون، في حالة طوارئ واستنفار قصوى لتهيئة الأجواء لأبنائهم الدارسين، من أجل حصولهم على المذاكرة الجيدة، ويا ليت الأمور ستقف عند هذا الحد؛ بل ستتوسع لتشمل طلبات جديدة ومصاريف جديدة، ستستفيد منها المكتبات العامة، التي ستشهد زحامًا شديدًا وإقبالًا منقطع النظير عليها، من أجل طباعة بعض الأوراق والمستندات والامتحانات السابقة، وتوفير ما يُمكن توفيره من أدوات ودروس وأبحاث، لتضاف كل تلك الأمور إلى قائمة ما سيذاكر ويركز عليه طلبتنا، وهذا عبء آخر يُضاف إلى أولياء الأمور ويُقل كاهل الأسر الفقيرة.
وفي غمرة انشغال أبنائنا الطلبة بامتحاناتهم، انطلقت فعاليات "ليالي مسقط" لهذا العام، الذي ستتعدد فقراته وبرامجه، وستصبح الأسر مُنقسمة إلى رغبة حضور الليالي ومتابعة فعالياتها، وإلى عدم التفريط في وقت أبنائها بإشغالهم بهذه الفعاليات، وإن كانت ستكون لهم زيارة واحدة له في هذه الأجواء الباردة.
"ليالي مسقط" تأتي هذا العام والأسر تبحث عن متنفس لها، ومحتاجة إلى مثل هذه الفعاليات، إلّا أن حضور هذه الليالي يحتاج إلى ميزانية ومبالغ، في وقت ليس كل الأسر لديها فائض مالي حتى تنفقه على الفعاليات، وسط التزامات مالية كثيرة، وبالتالي قد لا يحظى البعض بالقدرة على حضور فعاليات الليالي للترفيه عن أنفسهم، خاصة أولئك البعيدين عن مواقع الفعاليات.
كل هذه الأمور ينبغي دراستها والتوقف عندها وبحثها بدقة؛ إذ إنَّ الليالي تستهدف الجميع، لكن ليس بمقدور الجميع الحضور.
وفَّق الله القائمين على "ليالي مسقط"، وعلى أبنائنا الطلبة الانشغال في الوقت الحالي بامتحاناتهم، ولا يكونوا أداة ضغط على أسرهم، وبعد نهاية الامتحانات؛ فالمجال متاح للنزهة والترويح عن النفس، وزيارة الليالي.