الجديد برس:

تعرض المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، لمحاولة اعتداء من عناصر مجهولة، وذلك عقب انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكلٍ كامل لدخول المساعدات الإنسانية.

وقال حزب الكرامة في بيان إنه عقب مغادرته الوقفة بدقائق قليلة، وتحركه بسيارته مع عدد من قيادات حزب الكرامة، هم الوزير الأسبق كمال أبو عيطة ورئيس الحزب سيد الطوخي وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فوجئ صباحي بعناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية بدون أرقام.

وقد حاولوا إيقاف سيارته والاشتباك معه ومع مرافقيه.

وبحسب البيان، حاول مجهولون سرقة مفاتيح السيارة، ولكن تجمع المواطنين حال دون ذلك، وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص في موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحي ومرافقيه بسلام.

وأعرب الحزب عن بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخصوصاً عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.

تأتي هذه الوقفة عقب أسابيع من تسليم مئات الشخصيات العامة المصرية، من سياسيين وإعلاميين وناشطين وغيرهم، مراسلة رسمية لمقر وزارة الخارجية المصرية للضغط من أجل السماح لهم بالدخول مع المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة كقوافل بشرية تحمي الإمدادات، ووقع عليها حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الشخصيات العربية.

وطالب الموقعون فيها بـ”تيسير مرورهم حتى معبر رفح وعبورهم منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جداً لحماية أهل غزة من الموت جوعاً وعطشاً”.

مع غزة من القاهرة
الآن .. وقفة إفطار عيش حاف امام نقابة الصحفيين pic.twitter.com/QyEDHAoDN5

— حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) March 19, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما

توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.

ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.

تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.

وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.



اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.

وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.

شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء معركة الكرامة ويؤكد أن النصر قريب
  • شاب مهدد بالحبس بعد اعتدائه على فتاة داخل حافلة بسعيد حمدين
  • شاب مهدد بالحبس بعد إعتدائه على فتاة داخل حافلة بسعيد حمدين
  • بحضور حسام بدراوي.. حزب الوعي ينظم ندوة بعنوان «مستقبل مصر السياسي» اليوم
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
  • الزيدية تشهد مسير لخريجي الدورات المفتوحة
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
  • وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل