مصر: محاولة اعتداء على السياسي البارز حمدين صباحي عقب وقفة لنصرة غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
تعرض المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، لمحاولة اعتداء من عناصر مجهولة، وذلك عقب انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكلٍ كامل لدخول المساعدات الإنسانية.
وقال حزب الكرامة في بيان إنه عقب مغادرته الوقفة بدقائق قليلة، وتحركه بسيارته مع عدد من قيادات حزب الكرامة، هم الوزير الأسبق كمال أبو عيطة ورئيس الحزب سيد الطوخي وأمين تنظيم الحزب محمد زكي، فوجئ صباحي بعناصر مجهولة تستقل دراجة بخارية بدون أرقام.
وقد حاولوا إيقاف سيارته والاشتباك معه ومع مرافقيه.
وبحسب البيان، حاول مجهولون سرقة مفاتيح السيارة، ولكن تجمع المواطنين حال دون ذلك، وانتهى الأمر بانصراف تلك العناصر بعد تعليمات جاءتهم من بعض الأشخاص في موقع الحدث نفسه، وانصراف صباحي ومرافقيه بسلام.
وأعرب الحزب عن بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخصوصاً عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
تأتي هذه الوقفة عقب أسابيع من تسليم مئات الشخصيات العامة المصرية، من سياسيين وإعلاميين وناشطين وغيرهم، مراسلة رسمية لمقر وزارة الخارجية المصرية للضغط من أجل السماح لهم بالدخول مع المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة كقوافل بشرية تحمي الإمدادات، ووقع عليها حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الشخصيات العربية.
وطالب الموقعون فيها بـ”تيسير مرورهم حتى معبر رفح وعبورهم منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جداً لحماية أهل غزة من الموت جوعاً وعطشاً”.
مع غزة من القاهرة
الآن .. وقفة إفطار عيش حاف امام نقابة الصحفيين pic.twitter.com/QyEDHAoDN5
— حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) March 19, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيسة سلوفينيا في واحة الكرامة
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، فخامة ناتاشا بيرك موسار رئيسة جمهورية سلوفينيا ضمن زيارتها الرسمية للدولة حالياً.
واستعرضت فخامة ناتاشا بيرك موسار، يرافقها سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتها، ثم وضعت إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمعت فخامة الرئيسة السلوفينية إلى شرح عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم، والقيم الخالدة التي حفظوها في ذاكرة الوطن.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بهذه المناسبة بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموه إلى أن «واحة الكرامة» تجسّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشيم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّلت فخامة رئيسة جمهورية سلوفينيا كلمةً في سجل الزوّار عبَّرت فيها عن تقديرها لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.