البنتاجون يعلن إطلاق موقع إلكتروني لفرض الرقابة على المساعدات الموجهة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن مكتب المفتش العام التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الثلاثاء عن إطلاق موقع إلكتروني جديد، يهدف إلى توفير المزيد من المعلومات للأمريكيين حول الرقابة على الأسلحة والمعدات الأمريكية الموجهة إلى أوكرانيا.
تم إطلاق الموقع الجديد بالتنسيق مع مكتب المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
يأتي هذا الإعلان في سياق استمرار التساؤلات حول مدى محاسبة ومراقبة الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، خاصة مع تعليق التمويل الجديد لأوكرانيا من قبل الجمهوريين في الكونجرس.
ويهدف الموقع الجديد إلى توفير مصادر ومعلومات حول الجهود التي تبذلها أكثر من 20 وكالة رقابية أمريكية، المعروفة بمجموعة العمل المشتركة للرقابة في أوكرانيا، لضمان سلامة استخدام المساعدات الأمريكية في البلاد.
ويشمل الموقع معلومات الاتصال التي تمكن الأفراد من الإبلاغ عن أي ادعاءات بالاحتيال أو الهدر أو سوء الاستخدام المحتمل فيما يتعلق بالمساعدات الأوكرانية.
وفي تصريحه، أوضح روبرت ستورش، مفتش البنتاغون، أن الموقع يعد "متجرًا شاملًا وسهلًا للوصول إلى معلومات حول الجهود الجماعية للرقابة على استخدام الأموال الضريبية للرد الأمريكي على أوكرانيا".
يضم الموقع صفحة ترحيب مميزة، تتضمن مقطع فيديو يقدم لمحة عن جهود مجموعة العمل المشتركة للرقابة على أوكرانيا، بالإضافة إلى مقدمة موجزة عن الحرب في أوكرانيا والدعم الأمريكي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن الموقع صفحات تقديم المعلومات المحدثة والصحائف الإعلامية حول حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ عام 2022، بالإضافة إلى تفاصيل حول مشاريع الرقابة التي تقوم بها الوكالات المعنية لضمان استخدام الأسلحة بشكل سليم وفعّال.
أثيرت مرارًا وتكرارًا تساؤلات من جانب الجمهوريين حول الأموال الضخمة التي تم توجيهها إلى أوكرانيا، وهذا يشمل الشكوك بشأن مدى الرقابة الفعّالة على هذه الأموال.
وقد قام مكتب المفتش العام ستورتش بتحقيق شامل لتتبع المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، حيث تم اكتشاف بعض المشاكل في عملية التتبع، ولكن لم يتم العثور على مشاكل كبيرة تتعلق بالإهدار أو الاحتيال أو سوء الاستخدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون أوكرانيا الأسلحة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب تفاجأ عندما علم بوجود أسرى أحياء لدى المقاومة في غزة
تفاجأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عندما أبلغه رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن نصف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا أحياء، بعدما كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون المهتمون بالصفقات يضعون آمالهم على نجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن، وهو: إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأضاف الموقع في تقرير له أنه "قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب، وبدلاً من ذلك من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة المحتجزين لدى حماس، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة".
وكشف أنه عندما اتصل هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو "قضية ملحة"، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، الذي رد على ذلك أن "جميع الرهائن تقريبًا ماتوا على الأرجح"، ومن ثم كشف رئيس الاحتلال أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة".
ونقل الموقع أحد المصادر تأكيده أن "ترامب فوجئ وقال إنه لم يكن على علم بذلك"، بينما أكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه "يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا".
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى ترامب منصبه، بعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الأسرى الأميركيين في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب: "لا يهمني إن كان ترامب يحصل على كل الفضل طالما أنهم سيعودون إلى الوطن"، بحسب ما نقل الموقع عن مصدرين.
وأشار الموقع إلى مواجهة رونالد ريغان، الرئيس الأسبق الذي قال ترامب إنه معجب به، لموقف مشابه عندما كان يستعد لتولي منصبه في عام 1981، ووقع سلفه جيمي كارتر صفقة رهائن مع إيران في 19 كانون الأول/ يناير 1981.
وفي اليوم التالي مباشرة بعد تنصيب ريغان، تم إطلاق سراح 52 أميركيًا احتجزتهم إيران لمدة 444 يوما.
والسبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".