سرطان الثدي.. هل يمكن التشخيص المبكر من خلال بروتينات في الدم ولبن الأم؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نجح فريق بحثي في الولايات المتحدة في تحديد بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم، حيث يُمكن استخدامها كدلالات للأورام، خاصة سرطان الثدي، ما سوف يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والبدء في رحلة العلاج في توقيت مناسب، لزيادة فرص الشفاء.
وفي هذا السياق، تقول الباحثة المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية بجامعة كلاركسون الأمريكية، دانييل ويتهام، إن "العلم الحديث يمكنه الآن تحليل البروتينات في مختلف أنسجة وسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول والدموع ولبن الأم".
وأضافت ويتهام، في حديثها للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس"، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن "عقد مقارنة بين البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الأصحاء، أو لدى مريضات سرطان الثدي ساعد في اكتشاف فروقات معينة في طبيعة هذه البروتينات على نحو يتيح استخدامها كدلالات للكشف المبكر عن الأورام".
وتابعت بأن: "لبن الأم يحتوي على مواد بروتينية، يتم إفرازها من الغدد اللبنية لدى الأم، وبالتالي فإن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي، مضيفة أن بعض البروتينات الموجودة في لبن الأم يمكن رصدها أيضا في الدم".
وأكدت أن "رصد البروتينات التي تدل على الإصابة بالسرطان في الدم يتيح إمكانية فحص النساء في مختلف الفئات العمرية بصرف النظر عن أوضاعهم الإنجابية، وبالتالي لا يقتصر الاستفادة من هذه الدراسة العلمية على النساء المرضعات فقط".
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشارا في الولايات المتحدة، بينما يساعد التشخيص والعلاج المبكر في تحسين فرص الشفاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الولايات المتحدة سرطان الثدي رحلة العلاج سرطان الثدي الولايات المتحدة رحلة العلاج المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة "تبطئ" نمو سرطان البروستاتا
وجدت دراسة حديثة أن الالتزام بنظام غذائي يتضمن 3 أنواع معينة من الأطعمة، يمكن أن يبطئ بشكل كبير نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وقاد الدراسة باحثون من مركز جونسن الشامل للسرطان بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، التي قدمت أدلة إضافية على أن التغيرات الغذائية قد تساهم في تقليل نمو خلايا السرطان، لدى المرضى الخاضعين للرقابة النشطة، وهي طريقة علاج تعتمد على المراقبة الدورية للسرطان دون تدخل فوري.
تقنية نانوية تُدمر مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية - موقع 24سلطت أبحاث جديد الضوء على إمكانية تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، من خلال علاج جيني معطل للطاقة باستخدام جسيمات نانوية مصنعة للتركيز فقط على الخلايا السرطانية. نظام غذائي غني بأوميغا 6 و3وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Journal of Clinical Oncology، أن النظام الغذائي المنخفض بأحماض أوميغا-6 والغني بأحماض أوميغا-3، مع تناول مكملات زيت السمك، يقلل بشكل كبير من معدل نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال في المراحل المبكرة من المرض.
هذه النتائج قد تُطيل المدة التي يمكن للمرضى خلالها تأجيل العلاجات الجراحية أو الإشعاعية، والتي غالباً ما تُستخدم مع تقدم المرض.
وصرح الدكتور ويليام آرونسون، أستاذ جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا والمؤلف الأول للدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على نتائج سرطان البروستاتا".
وأشار إلى أن الكثير من الرجال يهتمون بتغيير نمط حياتهم، بما في ذلك النظام الغذائي، لإدارة السرطان ومنع تقدمه.
وشملت الدراسة 100 رجل يعانون من سرطان البروستاتا منخفض أو متوسط الخطورة، والذين اختاروا المراقبة النشطة كطريقة علاج.
وتم تقسيم المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين: الأولى: استمرت على نظامها الغذائي المعتاد. والثانية: اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أحماض أوميغا -6 وغنياً بأحماض أوميغا-3 مع تناول مكملات زيت السمك لمدة عام. بدائل صحية
وتضمنت توصيات المجموعة الثانية، اختيار بدائل صحية منخفضة الدهون مثل زيت الزيتون أو عصير الليمون والخل في السلطات، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بأوميغا-6، كرقائق البطاطس والبسكويت والمايونيز والأطعمة المقلية أو المصنعة.
وقام الباحثون بمراقبة التغيرات في مؤشر "Ki-67"، وهو علامة بيولوجية تعكس سرعة تكاثر الخلايا السرطانية وتعد مؤشراً رئيسياً لتطور السرطان وانتشاره وفرص البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أوميغا 6 وغنياً بأوميغا 3 وزيت السمك كان لديها انخفاض بنسبة 15% في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الأولى الضابطة زيادة بنسبة 24%.