الصحة الفلسطينية: وفاة 27 طفلا في القطاع نتيجة المجاعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة 27 طفلا في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسلاح التجويع الإسرائيلي.
وأفادت الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع إجمالي الشهداء في قطاع غزة إلى 31 ألف و819 شخص، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر.
وأفادت صحة غزة، أن إجمالي المصابين ارتفع كذلك إلى 73 ألفًا و934 مصاب، وسط انهيار الخدمات الطبية ومنع دخول المساعدات والإمدادات الإغاثية واستهداف متواصل للمستشفيات والمراكز الصحية آخرها استهداف مجمع الشفاء الطبي شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية 9 مجازر استشهد على إثرها 93 شهيدا وأصيب 142 آخرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية صحة غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة
في حصيلة مروعة تكشف حجم الدمار غير المسبوق الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 470 يوما، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار، في عملية تدمير ممنهج طالت كل مناحي الحياة.
وتشير الأرقام إلى أن قوات الاحتلال ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من بنيته التحتية، وفي قطاع الإسكان تضررت نحو 440 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما جعلها غير صالحة للسكن.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.
مأساة إنسانية
وفي أكثر الإحصائيات إيلاما، خلفت الحرب نحو 39 ألف طفل يتيم بعد أن أباد الاحتلال نحو 7 آلاف عائلة بالكامل، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
إعلانوكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.