هل يمكن للإنسان السفر عبر الزمن؟.. نظرية ناقشها مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ناقشت أحداث مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 مسألة السفر عبر الزمن، إذ كان «يحيى» بطل المسلسل يسافر إلى زمن الفراعنة لمقابلة الملوك، وأيضًا ناقشت الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز 3، مشروع يتم تنفيذه للسفر عبر الزمن، فهل يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع؟
نظرية السفر عبر الزمن، التي ناقشتها الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز، لا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى إمكانية تحقيقها، وهي مجرد روايات وحكايات بعيدة عن الواقع، إذ سبق أن نشرت عديد من الصحف الإنجليزية قصصًا لأشخاص استطاعوا السفر عبر الزمن، لكن لم يتم تأكيد صحتها.
وتحدث عديد من العلماء، عن نظرية ألبت أينشتاين في حديثهم عن السفر عبر الزمن، وهي نظرية النسبية، والتي تشير إلى أن الزمان والمكان هما وجهان لعملة واحدة، فيما يعرف بـ«الزمكان»، وأن سرعة السفر عبر الزمكان في نظرية «أينشتاين» هي 300 ألف كيلومتر في الثانية، أي ما يعادل 186 ألف ميل في الثانية، ولا يمكن مجاراة هذه السرعة، فقط الضوء هو الشيء الوحيد الذي يسير بها، بحسب موقع «Space».
الوقت يمر بطيءوعندما تسافر عبر «الزمكان»، سوف يمضى الوقت بالنسبة لك بطئيًا بعكس الناس الذين يعيشون في الحياة الطبيعية، لكن لن يشعر المسافر بذلك، ويتعلق ذلك بالفيزياء والرياضيات والعلوم والقدرة على التخيل.
السفر عبر الزمن مجرد حلموفقًا لنظرية «أينشتاين»، فالسفر عبر الزمن يمكن أن يحدث بالفعل تحت تأثير الجاذبية الهائلة، والتي تقول إن الزمن يمضي بطيء مع الأجسام التي تقع في نفس مجال جاذبيته، وحاول العلماء خلال السنوات الأخيرة الاستفادة من نظرية النسبية في صنع آلة للسفر عبر الزمن، لكن لم يتم صناعتها حتى الآن، والأمر حتى الآن مجرد حلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز السفر عبر الزمن السفر عبر الزمن یحیى وکنوز
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟