ناقشت أحداث مسلسل الكارتون يحيى وكنوز 3 مسألة السفر عبر الزمن، إذ كان «يحيى» بطل المسلسل يسافر إلى زمن الفراعنة لمقابلة الملوك، وأيضًا ناقشت الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز 3، مشروع يتم تنفيذه للسفر عبر الزمن، فهل يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع؟

نظرية السفر عبر الزمن، التي ناقشتها الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز، لا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى إمكانية تحقيقها، وهي مجرد روايات وحكايات بعيدة عن الواقع، إذ سبق أن نشرت عديد من الصحف الإنجليزية قصصًا لأشخاص استطاعوا السفر عبر الزمن، لكن لم يتم تأكيد صحتها.

وتحدث عديد من العلماء، عن نظرية ألبت أينشتاين في حديثهم عن السفر عبر الزمن، وهي نظرية النسبية، والتي تشير إلى أن الزمان والمكان هما وجهان لعملة واحدة، فيما يعرف بـ«الزمكان»، وأن سرعة السفر عبر الزمكان في نظرية «أينشتاين» هي 300 ألف كيلومتر في الثانية، أي ما يعادل 186 ألف ميل في الثانية، ولا يمكن مجاراة هذه السرعة، فقط الضوء هو الشيء الوحيد الذي يسير بها، بحسب موقع «Space».

الوقت يمر بطيء

وعندما تسافر عبر «الزمكان»، سوف يمضى الوقت بالنسبة لك بطئيًا بعكس الناس الذين يعيشون في الحياة الطبيعية، لكن لن يشعر المسافر بذلك، ويتعلق ذلك بالفيزياء والرياضيات والعلوم والقدرة على التخيل.

السفر عبر الزمن مجرد حلم

وفقًا لنظرية «أينشتاين»، فالسفر عبر الزمن يمكن أن يحدث بالفعل تحت تأثير الجاذبية الهائلة، والتي تقول إن الزمن يمضي بطيء مع الأجسام التي تقع في نفس مجال جاذبيته، وحاول العلماء خلال السنوات الأخيرة الاستفادة من نظرية النسبية في صنع آلة للسفر عبر الزمن، لكن لم يتم صناعتها حتى الآن، والأمر حتى الآن مجرد حلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز السفر عبر الزمن السفر عبر الزمن یحیى وکنوز

إقرأ أيضاً:

الحلم سيد الأخلاق

#الحلم #سيد_الأخلاق
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

نعيش اليوم مرحلةً خطيرةً تتجلّى فيها أزمة القيم الأخلاقية بأوضح صورها، حيث تفشّت ظواهر العنف المجتمعي وأصبحت جزءًا من المشهد اليومي في أسواقنا وشوارعنا. نلاحظ تصاعدًا ملحوظًا في العصبية وفقدان السيطرة على التصرفات، سواء باللسان أو اليد، حتى بات الانفعال سمةً غالبةً على كثير من الناس، وعلامةً تظهر على وجوههم وجوارحهم. ولعلّ أكثر ما يثير الاستغراب أنّ هذا السلوك برز بشكلٍ جليّ خلال شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يُفترض أن يكون موسمًا للسكينة والرحمة، لا مسرحًا للغضب والتوتر، وكأنّ البعض يصوم مُكرهًا، لا عن قناعةٍ ويقين والتزام.

من المؤسف أن نرى هذا التناقض الصارخ بين جوهر العبادات وسلوك الصائمين، فمن المفروض أن يرتقي الإنسان بأخلاقه في هذا الشهر الفضيل، وأن يكون التسامح والمحبة عنوانًا للتعامل بين الناس. لكن الواقع كشف العكس تمامًا، فالشوارع تحوّلت إلى ساحات سباقٍ محمومة تسودها الفوضى والتهور، حتى أصبح الخروج من المنزل مخاطرةً بسبب رعونة البعض. المشاحنات في الأسواق والأماكن العامة أضحت مشهدًا يوميًا، وكأنّنا ننتظر انتهاء الشهر بفارغ الصبر، لا حبًّا في إتمام الطاعة، بل خلاصًا من موجة الإساءات التي اجتاحت المجتمع.

إنّ العبادات ليست مجرد طقوسٍ شكلية، بل ينبغي أن تنعكس على سلوك الفرد، فمتى ما كانت العبادة نابعةً من إيمانٍ صادق، ظهرت آثارها على التصرفات والأخلاق. أمّا من يمارسها رياءً ومجاراةً للمجتمع، فإنّها لا تترك أثرًا إيجابيًا، بل قد تُنتج سلوكًا متناقضًا يعكس انفصال العبادة عن جوهرها الحقيقي.

مقالات ذات صلة حدث في العيد!! 2025/04/02

لا أحد ينكر أنّ ضغوط الحياة كثيرة، وأنّ متطلبات العيش تفوق أحيانًا القدرة على تلبيتها، لكن حسن التدبير والتوازن في الإنفاق يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. التركيز على الأولويات والتقليل من الكماليات ليس ضعفًا، بل دليلٌ على الوعي والمسؤولية.

إنّ حسن الخلق ليس ترفًا أخلاقيًا، بل هو انعكاسٌ لحقيقة الإيمان، فمن لم تهذّبه صلاته، ولم يضبطه صيامه، فإنّ عبادته لا تعدو كونها حركاتٍ بلا معنى. الأخلاق هي الميزان الذي يُقاس به سموّ الإنسان، ومكانته في قلوب الآخرين، وتأثيره في مجتمعه. بكلمةٍ طيبة تُفتح القلوب، وبابتسامةٍ صادقة تُزرع المحبة، وبسلوكٍ راقٍ يُبنى الاحترام.

وغرس القيم الأخلاقية يبدأ من الأسرة، لكنه لا يكتمل إلا عبر المؤسسات التعليمية، حيث يقع على عاتق المدارس والجامعات دورٌ محوري في تعزيز الأخلاق وترسيخها لدى الأجيال القادمة. ولا يكون ذلك بمجرد تدريسها نظريًا، بل من خلال تقديم نماذج حية تمثل القدوة الحسنة. فالمعلم الذي يتحلى بالصبر والعدل، والأستاذ الجامعي الذي يلتزم بالنزاهة والاحترام، يصبحان مصدر إلهامٍ للطلاب، فيتعلمون منهم أكثر مما يتلقونه من المناهج الدراسية. لذا، فإنّ بناء جيلٍ يحمل القيم الأخلاقية النبيلة لا يتحقق إلا إذا رأى الطلاب هذه القيم مجسدةً في واقعهم اليومي، لا مجرد شعاراتٍ تُقال في المحاضرات والخطب.

ما أحوجنا اليوم إلى إعادة الاعتبار للأخلاق في مناهجنا التربوية، وأن نرسّخها في نفوس أبنائنا من خلال القدوة الحسنة، لا المواعظ الجوفاء. فالتربية ليست خطبًا تُلقى، بل نموذجٌ يُحتذى، فمن فقد الأخلاق فقد تأثيره، ومن كان سلوكه مناقضًا لكلامه، لن يصنع تغييرًا.

إنّ أزمة الأخلاق ليست مجرد حالةٍ طارئة، بل جرس إنذارٍ يُحتم علينا جميعًا مراجعة ذواتنا وإعادة بناء القيم التي تُحصّن المجتمع من الانهيار. فالأخلاق ليست خيارًا، بل ضرورةٌ لحياةٍ متزنةٍ ومجتمعٍ أكثر وعيًا ورُقيًا.

مقالات مشابهة

  • أحمد عزمي: يحيى الفخراني رفض مشاركتي بـ يتربى في عزو
  • بحضور واسع.. مدينة سيئون تشهد فعالية مهرجان "ألحان الزمن الجميل"
  • 8 مايو.. عمرو دياب يحيى حفل غنائي في الكويت
  • نصف قرن على وفاة كوكب الشرق !
  • الحلم سيد الأخلاق
  • مسرح السامر يشهد ختام احتفالات عيد الفطر بأغاني الزمن الجميل والفنون الشعبية
  • يحيى المعشري: اللعبة تراجعت شعبيتها بسبب غياب المنافسة !
  • باريس بقيادة يحيى خالد يصطدم ببيك سيجد لحسم التأهل في دوري أبطال اليد
  • كيف يمكن ان تغير عقلك الى الابد ؟
  • رحلة عبر الزمن..استكشف الكنور الخفية في العُلا بالسعودية