تحذيرات أميركية للسفن بإيقاف أجهزة AIS لتفادي ضربها من الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شن الجيش الأميركي ضربات جوية جديدة ضد مواقع وأهداف عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية، ضمن جهود الردع التي ينفذها الجيش لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب بيان للقيادة المركزية الأميركية نجحت قوات القيادة يوم الإثنين 18 مارس، في تحديد وتدمير 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات بدون طيار، و3 حاويات لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ووفقاً لمصادر إعلامية فإن الطيران الأميركي والبريطاني نفذ نحو 10 غارات جوية استهدفت عددا من المواقع الخاضعة لسيطرتهم. مشيرا إلى أن 6 غارات استهدفت منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة. ويوجد في المنطقة أحد معسكرات الدفاع الجوي التابع للحوثيين. كما استهدفت الغارات الأميركية مواقع حوثية في منطقة الفازة في مديرية التحيتا.
وجاءت الضربات عقب ساعات من شن الميليشيات الحوثية هجوماً صاروخياً هو الثاني من نوعه ضد ناقلة غاز طبيعي كانت تسير في المياه الدولية بخليج عدن، على بعد 85 ميلاً بحرياً.
استمرار الهجمات الحوثية دفع الإدارة البحرية الأمريكية إلى إطلاق تحذيرات للسفن التي ترفع العلم الأمريكي بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال لدى عبورها جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب لعرقلة تحديد مواقعها وتفادي ضربها من قبل الحوثيين.
وقالت في بيانها: "السفن التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة والتي تعبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والمزودة بأجهزة إرسال واستقبال AIS، معرضة بشكل متزايد لخطر الهجوم من جهات معادية؛ ننصح بشدة السفن التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة العاملة في هذه المناطق إيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال AIS من أجل منع تعرض السفينة للخطر".
وأوضح البيان أن إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال يعيق القدرة على تتبع السفينة واستهدافها بدقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.