#سواليف

قالت صحيفة #واشنطن_بوست إنها حصلت على صور طائرة مسيّرة تعود للصحفي #مصطفى_ثريا الذي قتلته القوات الإسرائيلية مع زميله #حمزة_الدحدوح (نجل وائل الدحدوح مدير مكتب #الجزيرة في #غزة) في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدة أن الصور تثير تساؤلات بشأن التبرير الإسرائيلي لقتل #الصحفيين.

وأشارت الصحيفة إلى أنها أجرت مقابلات مع 14 شاهدا ومع وزملاء حمزة ومصطفى ولم تجد أي مؤشر على أن أيا منهما كان ضالعا بأي نشاط غير مرتبط بعمله الصحفي في يوم #الاغتيال.

كما لفتت إلى أن صور المسيّرة لا تظهر أي جنود أو معدات عسكرية إسرائيلية رغم زعم إسرائيل استهداف “إرهابي” كان يشغل طائرة تشكل تهديدا للجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة 23 شهيدا باستهداف الاحتلال لجان تؤمن توزيع المساعدات 2024/03/19

وقالت إنها كلفت خبيرين بمراجعة صور أقمار صناعية التقطتها شركة “بلانيت لاب” وشركة آيرباص في السابع من يناير/كانون الثاني قرب مكان إطلاق مسيّرة مصطفى ثريا، ولم يعثرا على أي دليل لانتشار عسكري أو نشاط مسلح في المنطقة خلال ذلك اليوم.

وأضافت أن الصحفيين حمزة ومصطفى عبرا نقاط تفتيش إسرائيلية في طريقهما إلى جنوب غزة من شمالها في الأيام الأولى من بدء #الحرب على القطاع.

كما ذكرت أن حمزة الدحدوح كان قد حصل قبل استهدافه من قبل إسرائيل على موافقة لمغادرة غزة، وهو “امتياز نادر” لا يُمنح لمسلحين.

ونقلت الصحيفة عن المقررة الأممية للحق في حرية التعبير إيرين خان قولها إنه على إسرائيل التحقيق في مقتل الصحفيين حمزة ومصطفى، وإنه لا يكفي أن تقول تل أبيب إنها اشتبهت بالصحفيين فقتلتهما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف واشنطن بوست مصطفى ثريا حمزة الدحدوح الجزيرة غزة الصحفيين الاغتيال الحرب

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: دعم ترامب سيدفع إسرائيل لعدم الخروج من سوريا

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستمر في التواجد داخل الأراضي السورية لسنوات مقبلة، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك من أجل الحفاظ على منطقة عازلة، وهذا رغم الضغوط المتواصلة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأفادت الصحيفة بأن هناك جهودًا تبذلها الدول الأوروبية والأمم المتحدة للتطبيع مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلا أن الإدارة الأمريكية ستظل داعمة للاحتلال، رغم التقدم في ملف رفع العقوبات.

وأشارت إلى أن هناك ضغوطًا دولية على الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بالانسحاب من المنطقة العازلة السورية، خاصة بعد تأكيد الشرع على التزامه باتفاقية "فك الاشتباك" لعام 1974.

ووفقًا للصحيفة، يعتقد الاحتلال أن ملامح السلطة السورية الجديدة ستتضح بنهاية العام الجاري 2025، كما اعتبرت أن التصريحات العلنية السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، جاءت كمحاولة للضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في الأزمة السورية لأخذ أمن الاحتلال على محمل الجد.

ومنذ الساعات الأولى لسقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية جنوبًا، خاصة في مدينتي درعا والقنيطرة، ودمر قطعًا عسكرية تابعة للنظام السابق في عدة مناطق، بينما تبرر "إسرائيل" توغلها وقصفها بأنه يهدف إلى "حماية أمنها الداخلي".


من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في أكثر من مناسبة أن التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا غير مبرر، خاصة بعد زوال التهديدات التي كانت تشكلها إيران وحزب الله اللبناني على أمن الاحتلال من الأراضي السورية.

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي إدانات دولية وأممية متكررة بسبب توغله في جنوب سوريا، كان آخرها خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء الماضي.

وأدانت دول مثل قطر وتركيا التوغل الإسرائيلي، حيث اعتبرت أنقرة أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وتقوض جهود الاستقرار، داعية إلى التحرك "فورًا وبحزم" لإنهاء الوجود الإسرائيلي في سوريا.

وأعربت اليونان عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"الانتهاكات المنهجية لسيادة سوريا"، وشددت على ضرورة احترام اتفاقية "فك الاشتباك" لعام 1974. كما أدانت الكويت التوغلات الإسرائيلية، واصفة إسرائيل بـ"القوة المحتلة".

وفي سياق متصل، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، أن الاحتلال أقام "بهدوء شديد" منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أن وجودها في سوريا لم يعد مؤقتًا.

ويعمل جيش الاحتلال على بناء تسعة مواقع عسكرية داخل المنطقة الأمنية، مما يشير إلى نية تل أبيب تعزيز انتشارها العسكري في سوريا على المدى الطويل.


وأوضحت الإذاعة أن جيش الاحتلال يخطط للبقاء في سوريا طوال عام 2025، مع زيادة عدد الألوية العاملة هناك إلى ثلاثة ألوية، مقارنة بكتيبة ونصف فقط قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلال زيارته إلى الجانب السوري من جبل الشيخ، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي إن قواته ستبقى في سوريا "إلى أجل غير مسمى".

مقالات مشابهة

  • جورزاليم بوست: نفوذ أردوغان في سوريا يهدد إسرائيل والغرب
  • واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • مزاعم مكتب نتنياهو بشأن صفقة التبادل السادسة.. ماذا قال عن حماس؟
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة
  • جيروزاليم بوست: دعم ترامب سيدفع إسرائيل لعدم الخروج من سوريا
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أمريكي أو من دونه