مسؤول صهيوني: خسرنا بالدخول في مفاوضات.. وأي اتفاق سيكون انتصاراً لحماس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن المفاوض الصهيوني السابق بشأن الأسرى، غيرشون باسكن، بأنّ “إسرائيل تعلم أنها خسرت بالدخول في المفاوضات، وأن أي اتفاق سيتم التوصل إليه هو انتصار لحركة حماس”.
وقال باسكن للصحيفة: إنّ “الهدف هو التقليل من هذا النصر قدر الإمكان”.
وكان رئيس الوفد الصهيوني المفاوض، ديفيد برنياع، وصل إلى قطر مساء الاثنين وغادرها صباح اليوم الثلاثاء، والتقى الفريق المفاوض قبل مغادرته مع كابينت الحرب الإسرائيلي.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول صهيوني آخر قوله: إن الوفد لم يحصل على كل ما طلبه فيما يتعلق بالتفاوض، لكنه حصل على تفويض واضح يسمح “بالإدارة الفعالة للمفاوضات”.
وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن بعض الوسطاء في قطر قولهم: إنهم لا يعتقدون أن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أعطى الفريق تفويضاً للتوصل إلى اتفاق، ما قد يقوّض المفاوضات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفاوضات «المرحلة الثانية» متوقفة..هل بات اتفاق غزة في «مهبّ الريح»؟
أعلنت حركة “حماس”، أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى مع إسرائيل.
وفي تصريح لتلفزيون “العربي”، جدد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، “رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى “بالصيغة التي تطرحها إسرائيل”، وتابع قاسم: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.
هذا وانتهت اليوم السبت، المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب، وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقيين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، أما عودة الرهائن المتوفين المتبقين فستجري في المرحلة الثالثة، ووفقا لإسرائيل، هناك 59 رهينة متبقية، منهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وكانت “شهدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي بدأت في 19 يناير، إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي سجين فلسطيني، ومن المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وأن تكمل الانسحاب في غضون 8 أيام”.
ومساء امس، عاد وفد إسرائيلي من القاهرة، حيث كان يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا, وقال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، إن “حماس” لا توافق على خطة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتريد المضي قدما في المرحلة الثانية كما هو متفق عليه”، وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن “المزيد من المحادثات ستستمر يوم السبت”.
وكانت “حماس”، أصدرت بيانا في وقت سابق، أكدت فيه “التزامها المعلن بالصفقة، وقالت: “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع شروط الصفقة بكل مراحلها وتفاصيلها”.
وأضافت الحركة أنها “تدعو الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل “الالتزام الكامل بدورها في الاتفاق والدخول فورا في المرحلة الثانية منه دون أي تردد أو مراوغة”.