ما حدود تناول الحلويات في شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وكالات: يشتهر شهر رمضان بالحلويات التقليدية، لكن الحلويات العربية الرمضانية تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، ما يجعلها عالية جداً في السعرات الحرارية إذا تم الإفراط في تناولها. ومن المهم الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي دون حرمان أنفسنا من الحلويات المفضلة لدينا. ولتحقيق ذلك، تنصح رنا الهندي خبيرة التغذية ومدربة اليوغا بمجموعة من الخطوات للمحافظة على الوزن من دون حرمان من هذه الحلويات.
أولى هذه الخطوات تبني مبدأ الاعتدال، بأن يتم التحكم في كمية وأحجام الحلويات التي يتناولها الشخص.
يلي ذلك اختيار الحلويات الأقل سعرات حرارية، “فالخيارات الصحية تكون أقل في السكر والدهون”.
وتقول الهندي: “يمكنك اختيار الخيارات الخفيفة غير المقلية مثل (حلاوة الجبن)، واختيار الكلّاج والقطايف المخبوزة بدلاً من المقلية. ويمكنك اختيار الحلويات المحلاة بالتمر أو الدبس بدلاً من السكريات المكررة”.
من ناحية أخرى، يُنصح بالمحافظة على رطوبة الجسم بالماء، وتجنب المشروبات السكرية التي تحتوي على سعرات حرارية أعلى وتساهم في زيادة الوزن.
العطش والجوع
وتلفت الهندي الانتباه إلى أننا في بعض الأحيان نخلط بين العطش والجوع، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
ولتجنب ذلك “تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية، تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة. يساعد ذلك في التحكم في الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية”.
كذلك، اهتم بالفواكه أيضاً، وخاصة التمر، مع الحرص على الاعتدال، فتناول الكثير من التمر قد يؤدي إلى زيادة الوزن لأنه مليء بالطاقة.
ويساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية من الحلويات التي يتم تناولها خلال ساعات الإفطار.
وتذكر أن الاعتدال هو المفتاح ومن الضروري تناول الطعام بعناية والاستماع إلى إشارات الجوع والشبع في جسمك. استمتع بأجواء رمضان الاحتفالية وأطباقك المفضلة، ولكن ضع أهدافك الصحية تحت السيطرة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
القوّات تفتح النار على عون… والسّجال يتخطّى حدود السياسة!
لم يعد التوتّر بين حزب “القوات اللبنانية” ورئاسة الجمهورية مجرّد تباين سياسي عابر، بل يبدو أنه تحوّل إلى صدام علني ومتكرر، وإن كان من طرف واحد. وقد بلغ ذروته مؤخراً مع تصريحات لاذعة صادرة عن مسؤولين في "القوات"، عكست موقفاً مُتشنّجاً من مبادرات الرئيس جوزاف عون، وخصوصاً تلك المتعلّقة بالدعوة إلى حوار وطني حول سلاح "حزب الله".
هذا التصعيد، الذي جاء على لسان شخصيات بارزة في القوات"، لم يكن مجرّد زلّة أو ردة فعل آنية، بل بدا كامتداد لنهج هجومي سبق أن مهّد له رئيس الحزب سمير جعجع حين وصف العهد الجديد بـ"أبو ملحم"، في تقزيم مقصود لمسار الرئيس جوزاف عون، ما دفع بالأخير إلى الرّد بشكل غير مباشر عبر بعض المواقف السياسية التي تؤكد استقلالية القرار الرئاسي وضرورة الحوار الوطني.
اليوم، يبدو واضحاً أن عون يدفع ثمن تمايزه السياسي وموقفه من سلاح "حزب الله" الذي يصرّ على مقاربته ضمن المؤسسات الشرعية. ولأن هذا الموقف لا يصبّ في مصلحة بعض القوى، وفي طليعتها "القوات" جاء الرد على شكل حملة تبدو منظّمة لإضعاف موقع الرئاسة وتسخيف مبادراتها.
لكن ما وراء السجال هو الأهم؛ فالقوات، التي تدّعي التمسك بالدولة وسيادتها، تجد نفسها في موقع المفارقة: تهاجم رئيس الجمهورية لأنه يريد حواراً تحت سقف الشرعية، وتلجأ إلى خطاب انفعالي لا يخدم إلا منطق الفوضى والتجييش.
في الجوهر، العلاقة بين الرئيس جوزاف عون و"القوات اللبنانية" تشهد تأزّماً مستحكماً مبنياً على الصراع على النفوذ داخل الدولة. فالرئيس الذي خرج من المؤسسة العسكرية يحظى بقاعدة احترام واسعة في الداخل والخارج، وهو ما يقلق "القوات اللبنانية" التي تعتبر نفسها القوة السياسية المسيحية المعارضة الأكثر تمثيلًا. ومن هُنا يمكن إرجاع التوتّر إلى التنافس على الساحة المسيحية في لبنان.
من جهة أخرى، فإنّ عون يشكّل لاعباً محورياً في الساحة اللبنانية، ساعياً إلى إعادة ترتيب التوازنات السياسية بين مختلف القوى اللبنانية، مستنداً إلى موقف وطني قد يكون بعيداً عن صراع المحاور السياسية التقليدية، في حين أن "القوات” تركّز على تقييد دور "حزب الله" وإضعاف تأثيره في السياسة اللبنانية. وهذا التباين في الرؤى السياسية يعمّق الفجوة بين الطرفين ويجعل التفاهم بينهما صعباً في ظل الانقسامات الحادة في المشهد السياسي اللبناني.
في المحصلة، ما صدر عن "حزب القوات اللبنانية" ليس مجرد رأي، بل سقوط سياسي يعكس أزمة خطاب لدى حزب يبدو مصرًّا على خوض معاركه من خلال التصعيد لا الحوار. لكن لبنان في هذه المرحلة الدقيقة بحاجة ماسة إلى مزيد من التفاهمات السياسية التي تتجاوز أطر التنافس والصراع، وتبحث عن حلول جذرية للأزمات المستفحلة التي يعاني منها. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار Lebanon 24 "سجال السلاح" هدأ والحوار رهن التوافق على الإطار