مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية.. ناقشته الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أحداث عديدة ناقشتها الحلقة 9 من مسلسل يحيى وكنوز 3، منها مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، عندما كان يتحدث يحيى وشقيقته كنوز مع الأستاذ عصام داخل إحدى فصول المدرسة، كما كانت تتحدث البروفيسورة جميلة مع باقي أفراد العصابة عن فكرة السفر عبر الزمن، لذا نستعرض أبرز المعلومات عن الذكاء الاصطناعي ومخاطره.
خلال الآونة الأخيرة، فرض الذكاء الاصطناعي سيطرته على كل المهن البشرية، إذ استخدام في تنفيذ عدة مشروعات، أي أنه بدأ يقوم بدور البشر في عدة مجالات ومؤسسات، من خلال الاستعانة به في أمور كثيرة، فهو عبارة عن تقنية تسمح للكمبيوتر بالتفكير والتصرف والاستجابة كإنه إنسانًا، إذ يمكن تزويد الحاسوب بكميات ضخمة من المعلومات والبيانات، ويصبح لديه القدرة على التنبؤ وحل المشكلات.
يستخدم الذكاء الاصطناعي مجموعة من الخوارزميات التي تكون عبارة عن تعليمات وخطوات يجب اتباعها بالترتيب الصحيح، من أجل إكمال المهمة، كما أنه بدأ استخدامه في عدة مجالات، سواء الإعلامية أو الطبية أو التكنولوجية والتسويقية وغيرها، كما أنه سبب مخاطر لمهن عدة، بالإضافة إلى أن يتم ربط تقنية الذكاء الاصطناعي الإنتاجي مع برنامج حاسوبي يُعرف بـ«شات بوت» وهو يعمل على تلقي الرسائل النصية من المستخدمين ويستجيب لها بطريقة منطقية وذكية وفقا لما ذكره موقع «سي إن إن».
وهناك العديد من المخاطر التي يسببها الذكاء الاطناعي على البشرية وفقا لما ذكره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ومنها:
انتهاك الخصوصيةيمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية، ما قد يؤدي إلى انتهاك الخصوصية.
التمييز والتحيزمن الممكن أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي متحيزة، مما قد يؤدي إلى التمييز ضد بعض المجموعات.
استبدال الوظائفقد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى استبدال الوظائف البشرية، مما يتسسبب في انتشار البطالة، وبالتالي فقدان العديد من الوظائف.
المعلومات المضللةاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى ظهور معلومات مضللة، ويتسبب في انتشارها ووقد يؤدي إلى تطوير برامج التجسس.
تدور قصة الجزء الثالث من مسلسل يحيى وكنوز، بين العصر الحديث وعصر ما قبل الميلاد، ويتعرف الطفلان على حياة الملوك الذين عاشوا في مصر القديمة، ويعرض المسلسل يوميًا على شاشة قناة DMC الساعة 6:05 مساء، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز 3 الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی یحیى وکنوز
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.