كنيسة القديس مارمرقس بسوهاج تقيم أنشطة بمناسبة الصوم الاربعيني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة القديسين مارمرقس والبابا اثناسيوس الرسول، التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس سوهاج، غداً الأربعاء، أنشطة وطقوس روحية خاصة بمناسبة فترة الصوم الكبير، ذلك بدءًا من الساعة الثانية عشر ظهراً.
"الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد
ومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية بمشاركة الآباء الكهنة واحبار الكنيسة وينتهي في تمام الساعة الثالثة عصراً.
مناسبات روحية تعيشها الكنائس المصرية
بدأ الأقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هجوم ألمانيا.. هذه جنسية السائق الذي دهس الحشود في سوق عيد الميلاد
اصطدمت سيارة بالحشد المتجمع في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم الجمعة 20 ديسمبر.
وتم القبض على المشتبه به واحتجازه، بحسب الشرطة الألمانية.
ووفقا لمعلومات من مجلة فيلت آند بيلد، فهو رجل يبلغ من العمر حوالي الخمسين عاما وأصله من المملكة العربية السعودية.
وتحدد وسائل إعلام بيلد أنه كان يعمل طبيبا في عيادة ماغدبورغ ولم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية.
وبحسب فيلت، فإن المشتبه به استأجر سيارة بي إم دبليو قبل ارتكاب الجريمة ثم قادها إلى سوق عيد الميلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إن السيارة صدمت الحشد “لمسافة لا تقل عن 400 متر. عبر سوق عيد الميلاد” في ماغديبورغ.
ولا تعرف السلطات المحلية حتى الآن ما إذا كان من الممكن وجود عبوة ناسفة بداخل السيارة.
ومن المرجح أنه تصرف بمفرده، بحسب التصريحات الأولى لراينر هاسيلوف، رئيس الوزراء في المنطقة.