الخارجية القطرية: هناك تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، عن وجود تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الأنصاري إن “المفاوضات الفنية بشأن وقف إطلاق النار مستمرة، على الرغم من مغادرة رئيس الموساد الإسرائيلي مدينة الدوحة”.
كما تابع، قائلاً: “لسنا قريبين من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولكننا متفائلون”.
وشدد الأنصاري على أن أي هجوم على رفح سيؤثر سلباً في التوصل إلى اتفاق، وسيؤدي إلى دمار كبير وفظائع غير مسبوقة في “الصراع”.
وأوضح أن “الهدف الرئيسي التالي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، هو إرسال مقترح مقابل لحماس”.
وفي وقتٍ سابق، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية- حماس في لبنان أحمد عبد الهادي في تصريحات إعلامية، أن المقاومة لا يمكن أن توافق على أي صفقة من دون تقديم ضمانات دولية، والتزام واضح بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال إن حماس فصلت في رؤيتها هذه المرة في موضوع الأسرى مع شرط وجود ضمانات، مشيراً إلى أن المسألة باتت في ملعب الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة.
ولفت إلى أن “كل ما أشاعه الاحتلال عن إعاقة الحركة للمفاوضات هو كذب، لأن حماس واضحة في مطالبها”، مضيفاً أن قيادة المقاومة أبلغت الوسطاء أن المرونة تستلزم تقديم ضمانات دولية والتزاماً واضحاً في تحقيق 4 شروط.
وعدد عبد الهادي الشروط الـ 4 وهي: وقف دائم للعدوان وانسحاب كامل وإزالة آثار العدوان وعودة النازحين، مشدداً على أنها شروط للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى.
وقبل أيام، أكدت الفصائل الفلسطينية موقفها الموحد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: التوصل لاتفاق بشأن لبنان.. ولدينا ضمانات
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، قوله إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".
وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "إذا لم نتوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن الدولة اللبنانية ستدفع الثمن أيضا".
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس دعا إلى مهاجمة أصول لبنان الرسمية، التي ظلت حتى الآن خارج المعادلة.
وعلى منصة "إكس" كتب غانتس: "الحكومة اللبنانية تطلق يد حزب الله. حان الوقت للتحرك بقوة ضد أصولها".