سام ألتمان يحرج إيلون ماسك من جديد بشأن انفصاله عن OpenAI
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استمرارًا لمسلسل الخلاف بين الملياردير إيلون ماسك، وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قال ألتمان إن إيلون ماسك انفصل عن الشركة لأنه اعتقد أنها ستفشل.
قرر سام ألتمان إحراج إيلون ماسك من جديد بعدما نشر رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بينهما على الملأ، قائلًا إن ماسك لم يتوقع أن تحقق OpenAI هذا النجاح، لذلك قرر الانسحاب منها.
كان ماسك أحد الأعضاء المؤسسين لشركة OpenAI في عام 2015، ومع ذلك، فقد ترك الشركة في عام 2018 ولا يزال السبب وراء ذلك محل نقاش.
أكد ألتمان في مقابلة أجريت معه مؤخرًا أن إيلون ماسك ترك الشركة لأنه أراد السيطرة الكاملة عليها واعتقد أنها ستفشل.
تصدرت الدعوى القضائية التي رفعها إيلون موسك ضد شركة OpenAI الاهتمام في أوساط التكنولوجيا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ادعى ماسك في الدعوى إن الشركة قد انحرفت عن مهمتها الأصلية وانتهكت عقدها.
اتهم ماسك في الدعوى القضائية، شركة OpenAI بممارسات تجارية غير عادلة، وقال إن الشركة، إلى جانب رئيسها جريجوري بروكمان، والرئيس التنفيذي سام ألتمان، وشريكتها مايكروسوفت، يجب منعهم من الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وفي ردها على الاتهامات التي وجهها ماسك إليها بأنها اتخذت طريقا ربحيا وانتهكت الميثاق التأسيسي لها، قالت شركة OpenAI إن ماسك خلال فترة وجوده في الشركة كان يدعم فكرة كونها شركة هادفة للربح.
قالت OpenAI "نشعر بالحزن لأن الأمر وصل إلى هذا مع شخص كنا معجبين به بشدة - شخص ألهمنا لهدف أعلى، ثم أخبرنا أننا سنفشل، وبدأ منافسًا، ثم رفع دعوى قضائية ضدنا عندما بدأنا في إحراز تقدم ملموس نحوالمهمة بدونه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سام ألتمان إيلون ماسك إیلون ماسک شرکة OpenAI
إقرأ أيضاً:
بوركينافاسو تمنح ترخيصا لشركة روسية لتعدين الذهب
منحت سلطات بوركينافاسو رخصة جديدة لتعدين الذهب لشركة نورد غولد الروسية تتولّى بموجبها استغلال منجم "نيو" الذي يقع في منطقة كورويوغو بوسط البلاد.
ووافقت الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء الأخير على منح الشركة الروسية مساحة لاستغلال المنجم تصل إلى 52 كيلومترا مربعا لـ8 سنوات.
وقالت الحكومة إنه يتوقع أن تنتج الشركة في هذه الفترة 20 طنا من الذهب، بينما تستفيد الميزانية العامة للدولة من عوائد تصل إلى 51 مليار فرنك أفريقي، أي نحو 88.7 مليون دولار أميركي، مع تخصيص 12.2 مليون دولار للصندوق الوطني لتطوير التعدين.
وأعلنت الحكومة أن الاتفاق الجديد مع الشركة الروسية سيخلق 75 وظيفة مباشرة، و129 وظيفة غير مباشرة.
وتعتبر بوركينافاسو ثالث أكبر منتج للذهب في غرب أفريقيا، إذ تمتلك 17 منجما صناعيا في عموم البلاد، وتتضارب التقارير في مجموع إنتاجها السنوي، لكن بعض التقارير غير الرسمية تقول، إنه يتراوح بين 45 و60 طنا في السنة.
ويشكل الذهب 14% من الإيرادات العامة لخزينة الدولة، ويتفوق على القطن الذي ظل سنوات منتجا رئيسيا للبلاد.
شراكات جديدةوبعد الانقلاب الذي قام به رئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري عام 2022، عززت بوركينافاسو علاقتها السياسية والاقتصادية مع روسيا.
إعلانوعام 2023 أعلنت السلطات الانتقالية إنشاء مصفاة جديدة لتكرير الذهب محليا بقدرة تصل إلى 400 كيلوغرام يوميا.
وقال النقيب تراوري، إن إنشاء مصفاة النفط يعتبر تجسيدا لتوجهات المجلس العسكري نحو السيادة الاقتصادية، والاعتماد على الطاقات والموارد المحلية.
وفي أكثر من مناسبة، أكّد المجلس العسكري في بوركينافاسو أن الذهب كان يهرّب إلى الخارج عبر شركات أجنبية تستخدم طرقا عديدة للاحتيال، وذلك يساهم في تنامي العنف وتمويل الإرهاب.
وتزامن الترخيص الجديد للشركة الروسية، مع خروج شركات أجنبية أخرى من البلاد تعمل في مجالات النفط والذهب، كان آخرها إعلان مجموعة فورتونا ماينينغ الكندية مغادرة بوركينافاسو وبيع أصولها لشركة "سولاي ريسورسز إنترناشونال" من موريشيوس.
وبرّرت الشركة خروجها من البلاد بأن مناخ الأعمال والاستثمار في بوركينا فاسو أصبح أمرا بالغ التعقيد، وليس ملائما لمواصلة خطط تطوير الإنتاج.
وتوجد في بوركينا فاسو عدة شركات للتعدين، منها إنديفور ماينينغ المدرجة في بورصة لندن، وويست أفريكان ريسورسز الأسترالية، ونورد غولد الروسية، وأوريزون غولد كوربوريشن الكندية.