بعد خلل فني.. بنك يحاول استرداد ملايين الدولارات من عملائه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حدث خلل فني في أحد سيرفرات البنك التجاري الإثيوبي (CBE) مكّن عملاء البنك من سحب أي مبلغ، حتى لو فاق قيمة مدخراتهم في حساباتهم المصرفية.
وقالت وسائل إعلام إثيوبية، إن البنك وبعد خلل تسبب في سحب ملايين الدولارات، يسعى جاهدا لاسترداد الأموال التي سحبها عملاء البنك عن طريق الخطأ.
وأضافت أن المبالغ التي جرى سحبها أو تحويلها، بلغت أكثر من 40 مليون دولار، حتى تمكن البنك بعد مضي ساعات بتجميد جميع المعاملات البنكية والتحويلات المصرفية.
وقال رئيس البنك آبي سانو، للصحفيين، إن معظم الأموال سحبها طلاب من البنك التجاري الإثيوبي المملوك للدولة.
وتناقلت القصة حسابات المتعاملين على وسائل التواصل ما أدى لسرعة انتشار الخبر واصطفاف المئات في طوابير أمام ماكينات الصرافة لسحب الأموال، إذ يبلغ عدد عملاء البنك (الأكبر في إثيوبيا) أكثر من 38 مليون.
المصدر : وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يهاجم الهجري: يحاول الاستفراد بالقرار في السويداء
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، السبت، إن أحداث محافظة السويداء جنوبي سوريا بدأت عندما دعا البعض إلى "الحكم المحلي".
وأشار جنبلاط، إلى أن حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز، يسعى للاستفراد بالقرار في المحافظة.
وأوضح أن أحداث السويداء بدأت عندما دخل بعض الأطراف ونادوا بـ"الحكم المحلي"، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية، ودفع الحكومة السورية إلى إرسال قوات الأمن إلى المحافظة.
وأكد جنبلاط أن "الوضع اليوم هادئ، وهناك حاجة من أجل سوريا وحدة موحدة".
وانتقد جنبلاط، محاولات الشيخ حكمت الهجري، فرض رؤيته بشكل منفرد على أهالي السويداء.
وقال إن "الهجري، حاول أن يستفرد بالقرار في السويداء".
كما حذر جنبلاط، من أن "إسرائيل تسعى، أكثر من أي وقت مضى، إلى تفتيت دول المنطقة".
وقال: "لا بد من محاسبة الرموز الأساسية التي ارتكبت جرائم، وتشكيل لجنة تحقيق قضائية تحقق في الجهتين، ومن الذي أوصل السويداء إلى هذه المصيبة الكبرى التي قد تهدد وحدة سوريا".
وفي 13 تموز/ يوليو الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، ثم تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية "خارجة عن القانون"، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان بشأن أحداث السويداء، أن الهجوم على العائلات الآمنة وترويع الأطفال والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس ولن يُقبل تحت أي تبرير.
وأوضحت، "تابعنا بقلق بالغ ما يجري من أحداث دامية في الجنوب السوري والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع".
وبينت، "ننطلق في موقفنا من أحداث السويداء من مبدأ الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام".
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد زعماء الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.