الاحتلال يقر بمقتل قائد عسكري إسرائيلي في معارك مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل القائد في غرفة العمليات المتقدمة من “اللواء 401″، الرقيب أول سيباستيان إيفان، وذلك في معارك مجمع الشفاء غربي مدينة غزة أمس.
وكان الاحتلال قد أعلن أمس مقتل الرقيب أول متان فينوغردوف، وهو من الكتيبة 932، التابعة للواء “ناحال”، في الاشتباك الذي وقع فجر أمس قرب مستشفى الشفاء.
وبمقتل إيفان، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 594 جندياً، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، منهم 251 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر.
وتحدث الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، إلى قناة “الميادين” أمس، قائلاً إن اقتحام “الشفاء” يؤكد أن الاحتلال “يعاني التخبط في صفوف جيشه، وعشوائية في تحركاته الميدانية، بالإضافة إلى أنه يسعى لصناعة نصر موهوم، لكنه يفشل في ذلك”، مضيفاً أن هذا السلوك يشير إلى فقدانه الأمل في تحقيق أي نصر، على رغم دخول الحرب شهرها السادس.
وخاضت المقاومة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، مكبدة إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الثاني على التوالي حصار مستشفى الشفاء في حي الرمال غربي مدينة غزة.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت العائلات في محيط مجمع الشفاء الطبي على النزوح في ظل القصف المستمر، وإطلاق النار على كل من يتحرك في المنطقة واقتحام المنازل، وطُلب من المدنيين إخلاء حي الرمال ومستشفى الشفاء فوراً.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 30 ألف فلسطيني محاصرون في مجمع الشفاء الطبي، فيما حياتهم مهددة بالخطر مع استهداف مسيّرات الاحتلال ومدفعيته كل ما يتحرك في المجمع ومحيطه.
ويضم المستشفى أكثر من 5 آلاف جريح حياتهم في خطر من جراء القصف وانقطاع الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.