الجديد برس:

أبلغ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، ومنظمات الاستخبارات، ومكافحة التجسس بالبقاء على جهوزية تامة.

وأدان مادورو خلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو أكثر” الخطط الإرهابية التي وضعها الهارب من العدالة، ليوبولدو لوبيز، والرئيس السابق لكولومبيا، ألفارو أوريبي فيليث، لمهاجمة فنزويلا.

وقال مادورو “لدي معلومات تُفيد بأن ليوبولدو كان يجتمع مع إرهابيين آخرين مثل ألفارو أوريبي فيليث، ولدي معلومات عن خطط يستعدون لمهاجمة ولاية زوليا (شمال غرب فنزويلا)”.

وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه “علينا أن ندافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 يوليو”.

وفي وقتٍ سابق، دان مادورو التلاعب الأمريكي واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.

ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أمريكا الشمالية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية

 

قال مسؤول أمريكي رفيع، يوم امس السبت 29 يونيو/حزيران 2024، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تدخل لمنع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من تزويد جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بصواريخ “كروز” مضادة للسفن، وفقا لما نقل موقع "ميدل إيست آي".

وفي تقرير للموقع ترجمه للعربية "مارب برس"، قال مسؤول أمريكي، نقلاً عن معلومات استخباراتية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكر في تزويد المقاتلين الحوثيين المتمردين بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.

وقال الموقع "ربما تفكر روسيا بالفعل في كيفية مساعدة الحوثيين"، لافتاً إلى أن روسيا متحالفة مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وفي يناير/كانون الثاني، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.

ومع ذلك، فإن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط، وفقا لموقع ميدل إيست آي.

وطبقًا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي الكبير قوله : "لقد تواصل بوتين مع محمد بن سلمان الذي طلب منهم (روسيا) عدم متابعة هذا الترتيب".

وجرت المناقشات بعد زيارة بوتين في ديسمبر/كانون الأول إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وفقاً للمخابرات الأمريكية. وخلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول، ذكرت رويترز أن بوتين ومحمد بن سلمان اتفقا على "إزالة التوترات" في المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن أي جهد روسي لتوفير الأسلحة لعضو في ما يسمى بمحور المقاومة الإيراني الذي يقاتل ضد الولايات المتحدة وحلفائها سيكون بمثابة “تحول كبير”.

وأضاف: "اشترت موسكو آلاف الطائرات الإيرانية بدون طيار واستغلت خبرة الجمهورية الإسلامية لإنتاج نسختها الخاصة محليًا من طائرة شاهد الإيرانية بدون طيار. ولجأت روسيا أيضًا إلى إيران للحصول على صواريخ باليستية أرض-أرض".

لكن فابيان هينز، خبير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إن العرض والطلب يتطابق بين الحوثيين وروسيا.

واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.

وتعد صواريخ كروز بشكل عام أبطأ من الصواريخ الباليستية، ولكنها تطير على ارتفاع منخفض على الأرض، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة وأكثر دقة لأنه يمكن توجيهها طوال رحلتها. إنها مناسبة تمامًا لمهاجمة أهداف محددة مثل السفن.

وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتشكل هجماتهم تحديا لهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في منع توسيع نطاق الحرب على غزة.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد المتقاعد للقيادة المركزية الأمريكية، لموقع ميدل إيست آي: "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر".

وأضاف: "يرى بوتين أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود. ومن الممكن أن يرى القيام بشيء ما في البحر الأحمر بمثابة انتقام".

بينما ترى روسيا أن اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط فرصة لفرض تكاليف على الولايات المتحدة بسبب دعمها لأوكرانيا، لكن الكرملين مقيد بعلاقاته الدبلوماسية مع الخليج والتركيز على القتال في أوروبا، بحسب مسؤولين ومحللين أميركيين سابقين.

وروسيا والمملكة العربية السعودية شريكان أيضًا في تحالف الطاقة المسمى أوبك +. ويقول خبراء الطاقة إن المملكة العربية السعودية قامت بمعظم العبء الثقيل لدعم أسعار النفط، من خلال تقييد الإنتاج، في حين تستفيد روسيا والإمارات العربية المتحدة من ارتفاع الأسعار وزيادة الإنتاج. وتعتمد روسيا على عائدات النفط لتمويل حربها في أوكرانيا.

وقال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وإفريقيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع محليًا: "روسيا لا تريد المخاطرة بتنفير السعودية

 

مقالات مشابهة

  • ميركاتو 2024.. ألفارو موراتا يقترب من الدوري السعودي
  • نائب:استقرار العراق بإصلاح المنظومة الأمنية والسياسية
  • الإكوادور تبلغ ربع نهائي كوبا أمريكا
  • (وكالة) أبوظبي تعرض على واشنطن قاعدة في أرض الصومال بدلاً من حاملات الطائرات لمهاجمة الحوثيين
  • القادسية يتقدم بعرض لضم موراتا
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل ومنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية
  • لخفض الفاتورة وتقليل ساعات تخفيف الأحمال.. نصائح الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية
  • فنزويلا تسعى لحسم الصدارة على حساب جامايكا
  • النيابة العامة: ثلاثه أشقاء وراء مقتل طفل البداري للتنقيب عن الآثار
  • الرئيس المشاط يشيد بجهود شركة الغاز في استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز