مادورو للأجهزة الأمنية: تأهبوا لدي معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أبلغ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، ومنظمات الاستخبارات، ومكافحة التجسس بالبقاء على جهوزية تامة.
وأدان مادورو خلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو أكثر” الخطط الإرهابية التي وضعها الهارب من العدالة، ليوبولدو لوبيز، والرئيس السابق لكولومبيا، ألفارو أوريبي فيليث، لمهاجمة فنزويلا.
وقال مادورو “لدي معلومات تُفيد بأن ليوبولدو كان يجتمع مع إرهابيين آخرين مثل ألفارو أوريبي فيليث، ولدي معلومات عن خطط يستعدون لمهاجمة ولاية زوليا (شمال غرب فنزويلا)”.
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه “علينا أن ندافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 يوليو”.
وفي وقتٍ سابق، دان مادورو التلاعب الأمريكي واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أمريكا الشمالية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محامية هاري: تهديدات إرهابية ومطاردة خطيرة تؤكد حاجته لحماية دائمة
لندن
عادت قضية الأمير هاري الأمنية إلى الواجهة من جديد، مع تصاعد الجدل القانوني حول حقه في الحصول على حماية شرطية أثناء وجوده في المملكة المتحدة، بعد تخليه عن مهامه الملكية عام 2020.
وحذرت المحامية فاطمة شهيد، ممثلة الأمير، من أن حياة موكلها “في خطر حقيقي”، مشيرة إلى أن التهديدات التي يتعرض لها لا تزال قائمة، من بينها دعوات صريحة لاستهدافه من قبل تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى حادثة مطاردة خطيرة تعرض لها مع زوجته ميغان ماركل في نيويورك العام الماضي.
وأكدت شهيد خلال مرافعتها أن القضية تتجاوز الجوانب القانونية إلى بُعد إنساني بالغ الحساسية، قائلة: “يجب ألا ننسى أن هناك شخصًا يجلس خلفي… سلامته وأمنه وحياته مهددة”.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد قررت عام 2020 إلغاء الحماية التلقائية التي كانت تُمنح للأمير هاري عند زيارته البلاد، وهو ما دفعه إلى تقديم طعن قانوني ضد القرار. ورغم رفض المحكمة العليا للطعن في وقت سابق، إلا أنها منحته إذنًا بالاستئناف، الذي يستند فيه فريق الدفاع إلى أن الإجراءات الحالية غير كافية لتأمينه.
من جانبه، دافع ممثل وزارة الداخلية، جيمس إيدي، عن القرار، مؤكدًا أن “النهج المصمم خصيصًا لتأمين الأمير هاري يراعي مستوى التهديد ويستند إلى تقييمات أمنية مدروسة”.
وتستمر جلسات الاستماع في أجواء مشددة، وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام والرأي العام، في انتظار حكم قد يضع سابقة قانونية بشأن أمن أفراد العائلة الملكية السابقين.