أعلنت قطر استمرار جلسات التفاوض بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، وتبادل للأسرى، رغم مغادرة رئيس الوفد الإسرائيلي، رئيس الموساد ديفيد برنياع.

وأعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، مبينا أن اجتماع الاثنين حمل رد تل أبيب على مقترح "حماس".



Dr. @majedalansari Spokesperson for the Ministry of Foreign Affairs, during the weekly media briefing:
A pause that will stop the escalation on the ground including Rafah, is something we all should be working towards, and I think, all the parties in the negotiations process… pic.twitter.com/o5GQSIFS6Y — Ministry of Foreign Affairs - Qatar (@MofaQatar_EN) March 19, 2024

وفي وقت سابق الثلاثاء، عاد رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع، إلى إسرائيل قادما من الدوحة، بعد زيارة استغرقت ساعات عقد خلالها محادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين بشأن التوصل لصفقة مع حماس، فيما ظل الفريق الفني الإسرائيلي في قطر.

وقالت صحيفة "يديعوت" العبرية، إن  فريق عمل رفيع المستوى يتألف من الموساد والشاباك وأفراد من المخابرات العسكرية بقي في الدوحة. ويواصل  إجراء مفاوضات مع القطريين والمصريين، الذين يتنقلون بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس الموجود أيضا في الدوحة.




وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي أسبوعي تناول فيه أحدث التطورات، إنه تم استئناف المفاوضات في الدوحة، وإن الاجتماع الذي عقد الاثنين حمل الرد الإسرائيلي على مقترح "حماس".

وأضاف: "انتقلنا إلى الاجتماعات التقنية، رئيس الموساد غادر الدوحة، لكن الفريق الفني الإسرائيلي لا يزال مجتمعا".

وحذّر المتحدث القطري من مغبة إقدام إسرائيل على شن هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين، معتبرا أن "أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤثر سلبا في التوصل إلى اتفاق".

وكانت الخارجية الفلسطينية اتهمت إسرائيل الثلاثاء، بأنها بدأت "عدوانها" على مدينة رفح، "دون أن تعلن عن الخطوة أو تنتظر إذنا من أحد"، وذلك بعد تعرض أحياء ومنازل عدة بالمدينة مساء الاثنين لقصف إسرائيلي، ما أسفر عن قتلى وجرحى.



من جهة ثانية، اعتبر الأنصاري أن الاعتداء على الصحفيين بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة "لا يمكن أن يُفهم إلا في سياق التغطية على جرائم أخرى تجري في محيط المستشفى".

من جانبه، تهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء إسرائيل بالسعي الى "تخريب المفاوضات" الجارية في الدوحة للتوصل الى هدنة، من خلال إطلاقها فجر الإثنين عملية شملت تطويق واقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وقال هنية في بيان إن "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مجمع الشفاء الطبي... يعكس مسعى قادة الاحتلال لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة" عبر وسطاء قطريين ومصريين.

وقال هنية إن الهجوم على المجمع الطبي الأكبر في القطاع "يؤكد أن هذا العدو يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى إلى تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية. كما أن استهدافه لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر غزة الاحتلال احتلال غزة قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة

أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.

وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.

جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.

وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.

ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.

وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.

وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو.. الحكومة: مصنع غزل 1 الأكبر في العالم..استمرار الانخفاض في درجة الحرارة حتى الثلاثاء
  • الأرصاد الجوية: استمرار الانخفاض في درجة الحرارة حتى الثلاثاء المقبل| فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو وكاتس بتعطيل مفاوضات الأسرى مع حماس
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة