رحل الفنان محمود الشاذلي في صمت بعد رحلة معاناة مع المرض وجلطة في المخ، الشاذلي له عدد من الأعمال السينمائية والدرامية مع كبار نجوم الفن التي أثرت الحياة الفنية في مصر وتركت بصمة قوية مع الجمهور بمختلف الأجيال، وفي السطور التالية نكشف أبرز 10 معلومات عن الفنان الراحل محمود الشاذلي.

اسمه بالكامل محمود متولي متولي الشاذلي وهو من مواليد محافظة كفر الشيخ في عام 1940 وكان يعمل موظفا بوزارة الصحة المصرية.

بدأ مشوراه الفني من خلال فرقة كفر الشيخ المسرحية وقدم خلالها العديد من العروض المسرحية المميزة وحصل بها على الجوائز.

اشتهر بتجسيد أدوار الطبقة الكادحة من خلال أعماله الفنية.

شارك الفنان محمود الشاذلي في بطولة مسلسل ليالي الحلمية من خلال دور زعتر صبي قهوة الحلمية مع المخرج اسماعيل عبد الحافظ، والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.

شارك عام 1991 بمسلسل ضمير أبلة حكمت مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

في عام 1994 قدم مسلسل أرابيسك مع الفنان صلاح السعدنى والمخرج جمال عبدالحميد.

الشاذي في مسلسل خالتي صفية والدير

كما شارك في مسلسل خالتي صفية والدير عام 1996 مع الفنان القدير حمدي غيث.

في عام 1997 تعاون مع الفنان فاروق الفيشاوي في بطولة مسلسل الحاوي، وغيرها من الأعمال الدرامية المميزة.

آخر أعمال الفنان الراحل محمود الشاذلي

كان آخر مشاركة للفنان الراحل محمود الشاذلي بالتمثيل عام 2012 من خلال مسلسل الليل، وأصيب في آخر 10 سنوات من حياته بجلطة في المخ كان لها تأثير كبير على صحته وحركته.

ابتعد عن التمثيل منذ عام 2019 وقرر أن يستقر وينتقل للحياة مع أسرته في محافظة كفر الشيخ، التي شهدت مثواه الأخير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود الشاذلي وفاة محمود الشاذلي كفر الشيخ محمود الشاذلی من خلال

إقرأ أيضاً:

الفنان العراقي محمود شوبر لـ24: أقدم خطاباً عالمياً بصيغة محلية

من ضمن الأعمال الفائزة بجائزة "سرد الذهب" 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، فاز العمل الفني التشكيلي "عنترة وعبلة" للفنان الدكتور محمود شوبر من العراق، بالمركز الأول عن فرع السرد البصري.

محمود شوّبر: أعمالي ترتكز على التراث وتتجه نحو المعاصرة

ينتمي "عنترة وعبلة" للممارسات الفنِّيَّة المعاصرة، وتميز بقدرته على بثِّ روح الذّاكرة التراثية والمنمنمات الإسلاميَّة، عبر استلهام شخصيتي عنترة وعبلة، واستلهام فن الترقيم والمنمنمات من مقامات الحريري، بما تمثِّله هذه الرموز من قيمة فنية تراثية، وقد صاغ الفنان شوبَر عمله "عنترة وعبلة" بصورة حداثية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعله عملاً ملهماً وجاذباً.
رفع الفنان العراقي محمود شوبَر أسمى آيات الشكر للإمارات، التي تسبق الجميع لتحتفي بالمبدعين والإبداع، ولإمارة أبوظبي، منارة العلم والمعرفة.

وقال في حوار لـ24: "أحاول إيجاد خطاب عالمي، بصيغة محلية ترتكز على التراث، وتتجه نحو المعاصرة"، موضحاً أن الفنان العربي له حضور لافت للانتباه على الصعيد العالمي، ونحن مؤثرون وفاعلون، إذا ما اعتمدنا أدواتنا وليس أدوات غيرنا، وما نعرفه أفضل بكثير من الذي نحاول تقليده.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك الفوز بجائزة سرد الذهب؟
 حين أتحدث عن هذا التكريم فلابد أن أتحدث عن الإمارات الحبيبة، الدولة العظيمة التي تسبق الجميع لتحتفي بالمبدعين والإبداع أينما كان، لابد أن أتحدث عن أبو ظبي، التي أصبحت منارة للعلم والمعرفة وشاخصاً يستدل به أهل الارض أجمعين، نحن نتكلم عن مدينة تسعى لان تكون الأول عالميا بكل شيء، حين ذاك نفهم ما معنى أن يفوز المرء بجائزة هنا، تنافس المتنافسون وكان عددهم بالآلاف وجلّهم من مختلف بقاع العالم، ولكن توفيق الله سبحانه وتعالى والاعتماد على (أصدقائي) عنترة وعبلة، كان له أثراً بليغاً بإقناع لجنة التحكيم أن تكون المرتبة الأولى من نصيبي.
وهنا لا بد أن أشكر مركز أبو ظبي للغة العربية، الذي أعتبره دريئة حصينة ومعقلاً مهماً من معاقل لغة الضاد الغراء، والذي أتاح لي هذه الفرصة وهذه الرعاية الكريمة، متمثلاً برئيس المركز الدكتور علي بن تميم، والمدير التنفيذي سعيد حمدان، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز في المركز.

_برأيك ما مدى أهمية إدخال التراث في الفن التشكيلي؟
هذا من الأسئلة المهمة والمحورية التي أحبها، لأنها تتماهى مع مضمون ما طرحته في عام 2020، بالبيان الفني الذي أصدرته تحت مسمى ( الشوبريالزم)، والذي أكدت فيه على أهمية استلهام المستمدات الثقافية المحلية والموروثة، من التراث العربي والإسلامي و المشرقي بشكل عام.
وهذا لا يعني أن تكون ثقافة الغرب ثقافة غير معتبرة، أو لا يعتد بها بل بالعكس، فهي التي وثّقت لمفهوم الفنون الجميلة وآليات اشتغالها، وأعطت الآراء والأحكام النقدية والجمالية، وأسست المتحف الذي يحتفي بالنتاج الحضاري الإنساني، بضمّه ما كان على هذه الأرض، حين كانت هي المهيمنة ثقافيا وفكريا.
ولكننا كفنانين عرب ومثقفين بالمجمل، نسينا وتناسينا أشياءنا المهمة، وصرنا نأخذ الآراء والأفكار المستوردة، ونحاول تطويعها وتعريبها بشكل أو آخر، بالتالي كان فقدان كبير للهوية المعرفية، وضياع للاتجاه الذي يجب أن نكون عليه.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نحن نقرأ تاريخ الفن العالمي، مما أفاضت به أوروبا بالعصور المتأخرة، مثل القوطي والباروك والركوكو وصولا الى عصر النهضة، وما تناسل منه من مدارس فنية، ابتدأت بالكلاسيكية ووصلت إلى المعاصرة، في حين أن الفترة العباسية وحدها، كان من الممكن أن تكون معيناً ثراً، ومهماً لإثبات ذواتنا أمام الآخر، الذي ينظر باحترام إلى تاريخنا المجيد، ومعظمنا ينظر إليه باستخفاف وعدم ثقة به وبما يضم من نفائس.
بالتالي صرت أبحث عن كيفية إيجاد خطاب عالمي، بصيغة محلية ترتكز على التراث، وتتجه نحو المعاصرة كمثل (شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء).

_شاركت في عدة معارض دولية، كيف تجد حضور الفنان التشكيلي العربي على الساحة العالمية؟
الفن مثلما متفق عليه ومتعارف أنه لغة عالمية، تستند إلى قواعد مبتكرة ومستمدات من محيط الفنان، تكون هي وسيلته بإيصال تلك اللغة ومفرداتها بسلاسة وسهولة.
الفنان العربي له حضور لافت للانتباه، وخاصة حينما تكون رؤيته متطابقة الأضلاع والزوايا مع شخصه، إذ يكون خطابه قد اكتسب درجة عالية من الصدق، والخطاب الصادق يصل إلى الآخر دون حجاب أو مواربة، هذا ببساطة أو لنقل بتبسيط للفكرة.
وأذكر مثالاً حصل معي في إيطاليا مدينة باري تحديداً، كنا مجموعة من الفنانين الإيطاليين وبعض الأجانب وكنت الفنان العربي الوحيد، حين بدأت بالرسم كان الجميع منهمكاً، بلوحته وكلما تقدمت بإنجاز لوحتي، كلما ازداد عدد الفنانين الذين تركوا أعمالهم، ووقفوا خلفي ليشاهدوا ماذا يفعل هذا الفنان العربي، بعد الانتهاء كان التصفيق حاراً، والواقفين عبارة عن جميع المشاركين الذين تركوا الرسم وصاروا يحتفون بصديقهم القادم من بلاد العرب، نعم نحن مؤثرون وفاعلون، إذا ما اعتمدنا أدواتنا وليس أدوات غيرنا، وما نعرفه أفضل بكثير من الذي نحاول تقليده.

مقالات مشابهة

  • رمضان 2025.. التفاصيل الكاملة لمسلسل "ولاد الشمس"
  • تركي آل الشيخ ينشر برومو تشويقي لمسرحية بني آدم
  • بطريق طنطا كفر الشيخ الدولي.. مصرع وإصابة 10 أشخاص في حادث تصادم
  • الفنان العراقي محمود شوبر لـ24: أقدم خطاباً عالمياً بصيغة محلية
  • «ليها فضل عليّ».. عمرو سلامة يوجه رسالة للإعلامية منى الشاذلي (صورة)
  • محمود فارس يشيد بفيلم "الدشاش" لمحمد سعد
  • 70 شخصية أردنية وطنية .. نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات / أسماء
  • قصة مسلسل “حكيم باشا”.. مصطفى شعبان في صراع مع الخيانة وتجارة الآثار
  • «شخص نصاب».. محمد محمود يكشف عن شخصيته في فيلم «المسترحية»|تفاصيل
  • معلومات عن فيلم الأرض السوداء لـ كريم عبد العزيز قبل عرضه