إسرائيل: نتنياهو مصمم على اجتياح رفح.. ويرسل مسؤوليه إلى واشنطن لمناقشة العملية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- يتوجه رون ديرمر، أحد أشد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إلى واشنطن العاصمة للقاء مسؤولين أمريكيين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو حصلت عليه شبكة CNN.
ولم يذكر البيان المسؤولين الأمريكيين الذين سيلتقي بهم الوفد الإسرائيلي أو متى ستتم الزيارة.
يشار إلى أن ديرمر عضو في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وسفير سابق لدى الولايات المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى توضيح الكيفية التي تنوي بها الحفاظ على سلامة أكثر من مليون فلسطيني يلتمسون اللجوء في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تحذر فيه إسرائيل من أنها ستشن قريبًا هجومًا عسكريًا على رفح. وحتى الآن تقول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لم يتم تقديم خطة.
الاثنين، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين إن بايدن طلب من نتنياهو إرسال فريق إلى واشنطن "للاستماع إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن التخطيط الإسرائيلي الحالي لرفح ولوضع نهج بديل يستهدف عناصر حماس الرئيسية في رفح ويؤمن حدود مصر وغزة دون غزو بري كبير.
لكن البيان الإسرائيلي، الثلاثاء، قال إن نتنياهو "مصمم على التحرك في رفح من أجل القضاء نهائيًا على ما تبقى من كتائب حماس، مع تقديم حلول إنسانية للسكان المدنيين".
وجاء في البيان أن الوفد الإسرائيلي سيرافقه ممثل – لم يذكر اسمه – لتنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن رفح الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».