بيت الرفاعي الحلقة 9.. إطلاق نار على زوجة أمير كرارة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بدأت أحداث مسلسل بيت الرفاعي الحلقة 9، بذهاب ياسين لأخذ شقيقته من عملها صدفة وأنقذها من يد شاب حاول أن يتعدى عليها، ولكن ياسين خلصها من يده.
حاول ياسين أن يتصرف في أموال من أجل مساعدة والدته وإخوته فتوصل لحل ألا وهو أخذ جنيهات ذهب كان يضعها في حصالة حبيبة ابنته فتواصل مع طليقته لتجلب له الجنيهات.
وانتهت الحلقة بزواج فاروق من داليا "دنيا المصري" وعندما انتهوا من عقد القران، تم إطلاق النار على داليا.
شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل بيت الرفاعي احداث مشوقة حيث قابل ياسين (أمير كرارة) عبد الواحد (أحمد صيام) وهو صديق قديم لوالده، ويحاول معرفة منه عن الشخص الذى له مصلحه في قتل والده محمود الرفاعى، ويخبره بأن والده قتل داخل المنزل، وهذا يؤكد أن القاتل من داخل المنزل، ويرجح أن يكون عبد الحميد (سيد رجب) فيما يشك ياسين في فاروق، ولكن عبد الواحد أخبر ياسين بأن والده لديه كمية كبيرة من الدولارات بجانب الأملاك المعروفة وعليه البحث عنها.
وأخبرت رقية (ملك قورة) والدتها ليلى (صفاء الطوخى) وأختها جمالات (رحاب الجمل) أنها عثرت على عمل كمترجمة بمكتب في وسط البلد، ولكن بعد ذلك نكتشف أنها عملت في ملهى ليلي، وفى مفاجأة غير متوقعة تقدم فاروق (أحمد رزق) لخطبة رقية، ولكن والدتها وأختها ترفضان وتطردانه من المنزل، ولكن فاروق يهددهما بأنه سيجعلهما تتمنيان أن يتزوجها ولن يتركهما في حالهما نهائياً.
بدأت الحلقة السادسة من مسلسل بيت الرفاعي بأحداث مثيرة حيث هرب ياسين (أمير كرارة) من منزل عائلته الجديد رغم اعتراض أخيه يحيى (تامر نبيل)، وفى نفس الوقت تصل الشرطة إلى المنزل، ويكشف الضابط أنه حضر ليس من أجل ياسين (أمير كرارة) وإنما للقبض على يحيى بعد ظهور أدلة جديدة فى قضية تسهيل هروب أخيه ياسين.
ويكشف الضابط أن السيارة النقل التى صدمت عربة الترحيلات وهرب منها ياسين، هى باسم عائلة الرفاعى، ولذلك فهناك أمر بالقبض على يحيى وتحبسه النيابة 15 يوما على ذمة التحقيق، ويظهر فاروق فى قسم الشرطة ويعرض على أبناء عمه المساعدة والعودة للعيش فى المنزل مرة أخرى ولكن جمالات (رحاب الجمل) ترفض بعدما طردهم من منزلهم وأهانهم.
يشهد مسلسل بيت الرفاعي، العديد من الأحداث الشيقة المختلفة، والتي تغلب عليها طابع الإثارة، ويدخل أمير كرارة خلال أحداث المسلسل في صراعات عديدة وشيقة تكشفها الأحداث، والتي تجعل المشاهد ينتظر معرفة تطورها بلهفة شديدة، وهو ما يحرص عليه “كرارة” في كل أعماله الفنية، ليقدم وجبة درامية دسمة تستحق المنافسة.
يجسد أمير كرارة دور "دكتور " خلال أحداث العمل وهو متزوج من إيناس كامل، أما الفنانة ميرنا جميل فتجسد دور “كوافيرة” تقع في غرامه، وتظهر ملك قورة بدور شقيقته، ويكون على صراع مع أحمد رزق وهو متزوج من الفنانة دنيا المصري، ويلعب سيد رجب دور عمه كما تقدم عايدة رياض دور والدته، وذلك في إطار شعبي شيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلقة الثامنة أمير كرارة بيت الرفاعي رحاب الجمل بیت الرفاعی الحلقة مسلسل بیت الرفاعی أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.