#تضحية_بلا_حدود – د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية
في سجل الحياة الإنسانية يوجد أعمال كثيرة نبيلة كلها يمكن سدادها إلا ما تقوم به الأم، حيث أنها حملت الجنين وحملت بذلك روحها على كفها، فقبل نفخ الروح في الجنين تكرّس حياتها لابنائها.
ومن جميل القصص تلك القصة الإغريقية التي تحدثت عن فيرينوس ابنة البطل وأخت الأبطال الأولمبيين، التي ربت ابنها ليكون بطلاً كما أبوها وإخوتها، ولأن حضور الألعاب ممنوع في ذلك الأوان على النساء، كشفت صرخة الفرح كسرها للحظر وحضورها بين الجمهور إثر فوز ابنها بالبطولة،
فكان القرار بإعدامها بإلقاءها من فوق الجبل، لكنهم تراجعوا بسبب بطولات أهلها في الأولمبياد.
الأم هي التي تسبقنا للفرح بأفراحنا وهي القلب الذي ينفطر إذا ألمّ بنا حزن.
مقالات ذات صلة هل هو كره بنتنياهو أم خوف على إسرائيل؟ 2024/03/19عند تعبئة بياناتنا يكتب “اللغة الأم” وهذا التعبير جاء من أن الأم هي مصدر تعلم اللغة الأول للطفل وهي تصبغه بالصدق وتصقله بتعليم الكرم والطيب والخصال الجيدة التي سترافقه في حياته.
فكما أن الوالدة أولى الناس بالرفق والرفقة، فإن رضاها كذلك بوابة الجنة وطاعتها تأتي من أشكال اكتمال الإيمان، فالإحسان للوالدين رزق يغفل عنه البعض وربما نغفل عنه بعذر الانشغال.
الأم هي حياة تشعر بمن يمرض وتسهر حتى يشفى وتجوع حتى نشبع وتلبس القديم كي توفر اللباس الجديد لطفلها.
كل البشر يمكن أن يتخلوا عنك إلا الام، فهي أول من يدافع عنك ويساند اذا تخلى عنك الجميع، ومن جميل ما فطر الله عليه الأم رعايتها اللا متناهية لكل أطفالها مهما بلغوا من العمر، فهي ترعى المريض و تبقى تحنو على ابنها خاصة إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي ترعاه حتى لو صارت بالكاد قادرة على خدمة نفسها،فهي لا تكل و لا تمل ولا تفتر في سبيل صغارها.
وكما كانت الأم أسطورة منذ بدء الخليقة هاي هي تعيد لنا ما يثبت أن الأمومة هي صانعة التضحيات، في غزة؛ الأم هي من ربّى وأعدّ للتحرير فلذات الكبد ورجالات الوطن.
ونحن في نجاحاتنا لسنا سوى ما صنعته أمهاتنا بتحويلنا لقصة نجاح من شبه العدم.
اللهم أطل أعمار كل الأمهات وكلل قلوبهن بما يسرهن في عيد الأم واجعل كل أيامهن أعياد.
إهداء لتلك الأم التي تبتسم لي كل صباح وهي توصل فلذة كبدها “من ذوي الهمم” للقاعة التدريسية، أتعلم منك دروسا كل يوم ، شكرا.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تضحية بلا حدود الأم هی
إقرأ أيضاً:
ما هو العمر المثالي لإطعام الرضع؟.. «تجنبا لإصابتهم بأمراض خطيرة»
ولادة طفل تعني تحمُّل مسؤولية كبيرة، خاصة في الأشهر الأولى، لأنه يحتاج إلى رعاية واهتمام غير عادي، للحفاظ عليه بصحة جيدة، فلا يجوز إعطاؤه أي طعام أو سوى حليب الأم، أو الحليب الصناعي، لذا يجب معرفة العمر المثالي لإطعام الرُضَّع.
أوصت منظمة اليونيسيف الأمهات بمجموعة من النصائح، أبرزها عدم حصول الطفل على أي تغذية سوى الحليب، والابتعاد تمامًا عن الماء، والشاي، والعصائر بأنواعها، وأي أطعمة أو سوائل أخرى خلال أول 6 أشهر من ميلاد الطفل، لأن الأمر قد يكون مُضرًا، ويشكِّل خطورة كبيرة على صحة الرُضَّع، لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر، وانتظار العمر المثالي لإطعام الرُضَّع.
العمر المثالي لإطعام الرضعحصول الطفل على أي أطعمة أو سوائل أخرى، غير حليب الأم، قبل بلوغه عمر الـ6 أشهر من العمر، يُعرضه للإصابة بأمراض عديدة، أبرزها الإسهال، ما يؤدي إلى قلة مناعته، وعدم قدرته على مواجهة الأمر، وسيؤثر عليه الأمر في الكبر، لذا يعد حليب الأم الغذاء الأكثر أمانًا وصحة خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضع.
إعطاء الطفل الطعام المناسبأما عن العمر المثالي لإطعام الرضع، يبدأ مع إتمامه 6 أشهر، وملاحظة بعض العلامات، مثل تحريك يديه تجاه فمه، ويمكن البدء بإعطائه ملعقتين إلى 3 ملاعق فقط من الطعام الطري أو المهروس أو الناعم جدًا، مثل الخضروات المهروسة، مرتين فقط في اليوم، ليس أكثر من ذلك.
ضرورة الحفاظ على صحة الأطفالينصح بالحفاظ على طعام صحي وجيد للطفل، حتى لا يُصاب بالسمنة إذ يحتاج إلى الطاقة والعناصر الغذائية المهمة، التي تساعده في بناء جسمه، واستمراره على النمو.