مبادرة "يلا تطوع" تهدف لزيادة الوعي البيئي والفن المستدام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الشباب المصري مليء بالأفكار والإبداع والخير لديه طاقة للعمل التطوعي والحفاظ على الكوكب والبيئة، وتقديم الأفكار التي تساعد في جعل كوكبنا بأفضل حال، حتى إن أفكاره أصبحت متداولة عالميا بين منظمات تهتم بالتطوع والحفاظ على البيئة؛ ولأنها أفكارتستحق الإشادة والتكريم؛ حيث تم تكريم مبادرة "يلا تطوع" والتي أسستها الفتاة المصرية "سارة بيصر" المبادرة تم تكريمها في نموذج محاكاة الأمم المتحدة في الجونة في جامعة برلين.
كما تم تكريم مؤسسة مبادرة "Yalla volunteer" لمجهودها في العمل المجتمعي والتطوعي حيث أسست وأدارت العديد من المبادرات والمشاريع التنموية والثقافية وقامت بعدة انشطة داخل الحملة منها مشروع "رسائل البحر" وتم تنفيذ ورش عمل لزيادة الوعي البيئي والفن المستدام، من خلال مجموعات عمل لتلوين لوحات فنية باستخدام أقمشة معاد تدويرها، ورسم على شنط صديقة للبيئة بديلة للأكياس البلاستيكية، وتعلم تقنية الديكوباج، بالإضافة إلى لعبة صيد الأسماك المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره.
كما تم تنظيم معرض لعرض منتجات مشروع "رسائل البحر" الصديقة للبيئة، والتي ضمت منتجات لسيدات وشباب المشروع من مختلف المحافظات، ورسائل البحر، وهو مشروع لتدريب السيدات على أنماط للحرف التراثية والفنية من البيئة الساحلية، وتطوير مهاراتهم، وتمكينهم إقتصادياً من خلال تصنيع منتجات تعتمد على الاِقتصاد الأخضر (الصديق للبيئة)، وقامت ايضا من خلال المشروع بتدريب العديد من الشباب والسيدات، في محافظات (دمياط، البحر الأحمر، أسوان)، وإقامة العديد من الورش التدريبية، عن إعادة تدوير الملابس من خلال الرسم على القماش، وإعادة تدوير الورق في فن الديكوباج، وإعادة تدوير الأخشاب في ديكورات منزلية واكسسوارات، وصنع الحقائب والمنتجات الصديقة للبيئة.
تسعى سارة للمزيد من التدريبات في محافظات السويس، مطروح، شمال سيناء، وجنوب سيناء، كما تسعى سارة لعمل براند للمنتجات الصديقة للبيئة، يحمل اسم "رسائل البحر"، ولدمج الفنون التراثية، والهويات البصرية للبيئات المصرية المتنوعة،
تقول سارة: "التخلص من الملابس القديمة هو واحد من أكبر المشاكل البيئية لأن أنماط الاستهلاك قد تضاعفت منذ بداية الألفية الثانية، وصناعة الأزياء مسؤولة الآن عن حوالي 40 مليون طن من نفايات المنسوجات كل عام، وما أحبه في إعادة التدوير بشكل عام، إننا نمنح الأشياء عمرا جديدا، يقلل من حاجتنا لإهدار المزيد من الموارد البيئية لكوكب الأرض، بعدما كانت ستتحول أو شهرين بالكثير، إلى رقماً إضافياً فيمكبات النفايات، يزج بها في النهاية إلى البحر، أو تحرق في الهواء الطلق مسبباً المزيد من التلوث".
واختيار كلمة "يلا تطوع" للمبادرة تدل على انه كيان شبابي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع، وشرح دور المتطوعين، وأھمیته في المجتمع، منواقع شعورھم بالمسؤولیة، والإیمان بالفكرة، والمشاركة المجتمعیة الإیجابیة، وهي من مشروعات "تكافل وتنمية" التابعة لجمعية كفالة اليتيموالتنمية، المشهرة برقم ٣٢٤ لسنة ٢٠٠٣).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مبادرة الأكياس البلاستيكية من خلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يوقع 3 مذكرات تعاون لدعم مبادرة “التدريب من أجل التمكين”
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ثلاث مذكرات تعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وفريق “الفرية” التابع لصندوق الوطن بوزارة التسامح والتعايش لتدريب أكبر عدد من المنتسبين لمشروع الغدير للحرف الإماراتية على مستوى الدولة ضمن مبادرة “التدريب من أجل التمكين” وذلك من أجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي للحرفيين.
وتهدف المذكرات إلى تأسيس شراكة استراتيجية بين الأطراف الموقعة بما يكفل تحقيق أهدافها في التأهيل والتدريب والتمكين من خلال زيادة أعداد الحرفيين والحرفيات في مشروع الغدير.
حضر توقيع المذكرات معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ووقعها من جانب الهلال الأحمر سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام ومن مؤسسة التنمية الأسرية سعادة مريم محمد الرميثي المديرة العامة ومن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة سعادة محمد خليفة الكعبي الأمين العام ومن فريق الفرية حسين محمد المنصوري قائد الفريق.
وحددت بنود المذكرات أطر التعاون بين الهيئة وشركائها في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من الخدمات التي يقدمها كل طرف في مجاله والعمل معاً على دعم العمل الحرفي واليدوي والمبادرات الإنسانية والارتقاء في تقديم خدمات المسؤولية الاجتماعية والترويج لمبادرة “التدريب من أجل التمكين” لتشمل الإمارات السبع بمختلف الحرف اليدوية ووضعها في منتجات عصرية لتلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
وأكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.. أن مشروع الغدير من المبادرات الإماراتية الرائدة في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي واستدامة الموارد وخدمة المجتمع.
وقالت سموها في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهلال الأحمر في أبوظبي بهذه المناسبة وألقاها نيابة عن سموها سعادة راشد مبارك المنصوري.. إن مذكرات التعاون تؤسس لشراكة استراتيجية ونوعية بهدف دعم مسيرة الغدير إلى آفاق أرحب من التوسع والانتشار في مجال التدريب من أجل تمكين حرفيات مشروع الغدير وزيادة أعدادهن على مستوى الدولة.
وأضافت سموها ” من شأن هذه الخطوة أن تفتح مجالات أوسع للتنسيق بين هيئتنا الوطنية والشركاء وتعتبر ترجمة حقيقية لإرادتهم في تنسيق الجهود وتفعيل التعاون القائم لخدمة المجتمع عبر بوابة مشروع الغدير للحرف الإماراتية إلى جانب تعزيز مبدأ الشراكة بما يخدم مسيرة العمل الإنساني في الدولة كما تمثل مذكرات التعاون خطوة متقدمة نحو تبني المبادرات التي تعزز جانب المسؤولية المجتمعية وتمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية التي سيكون لها أثرها المباشر على جهودنا المشتركة في المجال الإنساني والمجتمعي”.
وأعلنت سموها عن ترحب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون المستقبلي مع شركائها وذلك لتوسيع نطاق مشروع الغدير للحرف الإماراتية والترويج لمبادرة “التدريب من أجل التمكين” لتشمل الإمارات السبع بمختلف الحرف اليدوية وترجمتها إلى منتجات عصرية تلبي احتياجات السوق محليا وخارجيا.
وقالت سموها إن هيئة الهلال الأحمر ستعمل بالتنسيق مع الشركاء لتنفيذ نصوص مذكرات التعاون على أرض الواقع بما يخدم أهدافها الاستراتيجية في التدريب والتمكين والاستدامة وحشد الدعم لمشروع الغدير وتطوير خطط عمل مستقبلية تساهم في توسيع مظلته على مستوى الدولة.
من جانبها قالت سعادة مريم محمد الرميثي “ إن التعاون المثمر مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وفريق الفرية التابع لصندوق الوطن بوزارة التسامح والتعايش يأتي في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تقديم خدمات اجتماعية تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتطلعات المؤسسة بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ”أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرامية إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسة ومثيلاتها من المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تُعنى بدعم النهوض بدور المرأة في المجتمع وتعزيز دور الأسرة والحفاظ على تماسكها واستقرارها وصون ثقافتها وحماية أفرادها”.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية تضطلع بدورها المنوط بها في خدمة الأسر والارتقاء بها وتقديم خدمات المسؤولية الاجتماعية للعمل على إنجاح مشروع الغدير للمنتسبات ضمن منتديات طلب عضوية في نادي بركة الدار وتوفير الفئة المستهدفة للمشروع من السيدات من عمر 20 سنة فأكثر بالإضافة إلى توفير قاعات تدريبية ضمن مراكز المؤسسة في
أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة والمواد الأولية للتدريب وتذليل التحديات التي قد تعترض تقديم الخدمات للفئات المستفيدة من المشروع المهم الذي يعزّز جودة حياة المواطنات ويدعم استقرارهن.
من جانبه أكد حسين المنصوري قائد فريق “الفرية” التابع لصندوق الوطن أن توقيع مذكرات التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للحرفيين في الإمارات.
وشدد على التزام الفريق بدعم تطوير مهارات الحرفيين وتعزيز دورهم في المجتمع مع التركيز على دعم كبار المواطنين من خلال برامج تدريبية خاصة تعزز مشاركتهم الفعالة وتعزيز استفادتهم من خبراتهم القيمة.
وأكدت هند المحيربي مديرة إدارة مشروع الغدير أن تمكين الحرفيين والحرفيات ليس مجرد تقديم دعم اقتصادي لهم بل هو استثمار في المجتمع ككل فقد بدأ الغدير تدريباته الحرفية في عدد من المناطق بأبوظبي ومنها ينطلق اليوم التدريب ليشمل جميع الإمارات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين على مستوى الدولة.وام