الشباب المصري مليء بالأفكار والإبداع والخير لديه طاقة للعمل التطوعي والحفاظ على الكوكب والبيئة، وتقديم الأفكار التي تساعد في جعل كوكبنا بأفضل حال، حتى إن أفكاره أصبحت متداولة عالميا بين منظمات تهتم بالتطوع والحفاظ على البيئة؛ ولأنها أفكارتستحق الإشادة والتكريم؛ حيث تم تكريم مبادرة "يلا تطوع" والتي أسستها الفتاة المصرية "سارة بيصر" المبادرة تم تكريمها في نموذج محاكاة الأمم المتحدة في الجونة في جامعة برلين.

كما تم تكريم مؤسسة مبادرة "Yalla volunteer" لمجهودها في العمل المجتمعي والتطوعي حيث أسست وأدارت العديد من المبادرات والمشاريع التنموية والثقافية وقامت بعدة انشطة داخل الحملة منها مشروع "رسائل البحر" وتم تنفيذ ورش عمل لزيادة الوعي البيئي والفن المستدام، من خلال مجموعات عمل لتلوين لوحات فنية باستخدام أقمشة معاد تدويرها، ورسم على شنط صديقة للبيئة بديلة للأكياس البلاستيكية، وتعلم تقنية الديكوباج، بالإضافة إلى لعبة صيد الأسماك المصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره.

كما تم تنظيم معرض لعرض منتجات مشروع "رسائل البحر" الصديقة للبيئة، والتي ضمت منتجات لسيدات وشباب المشروع من مختلف المحافظات، ورسائل البحر، وهو مشروع لتدريب السيدات على أنماط للحرف التراثية والفنية من البيئة الساحلية، وتطوير مهاراتهم، وتمكينهم إقتصادياً من خلال تصنيع منتجات تعتمد على الاِقتصاد الأخضر (الصديق للبيئة)، وقامت ايضا من خلال المشروع بتدريب العديد من الشباب والسيدات، في محافظات (دمياط، البحر الأحمر، أسوان)، وإقامة العديد من الورش التدريبية، عن إعادة تدوير الملابس من خلال الرسم على القماش، وإعادة تدوير الورق في فن الديكوباج، وإعادة تدوير الأخشاب في ديكورات منزلية واكسسوارات، وصنع الحقائب والمنتجات الصديقة للبيئة.

تسعى سارة للمزيد من التدريبات في محافظات السويس، مطروح، شمال سيناء، وجنوب سيناء، كما تسعى سارة لعمل براند للمنتجات الصديقة للبيئة، يحمل اسم "رسائل البحر"، ولدمج الفنون التراثية، والهويات البصرية للبيئات المصرية المتنوعة، 

تقول سارة: "التخلص من الملابس القديمة هو واحد من أكبر المشاكل البيئية لأن أنماط الاستهلاك قد تضاعفت منذ بداية الألفية الثانية، وصناعة الأزياء مسؤولة الآن عن حوالي 40 مليون طن من نفايات المنسوجات كل عام، وما أحبه في إعادة التدوير بشكل عام، إننا نمنح الأشياء عمرا جديدا، يقلل من حاجتنا لإهدار المزيد من الموارد البيئية لكوكب الأرض، بعدما كانت ستتحول أو شهرين بالكثير، إلى رقماً إضافياً فيمكبات النفايات، يزج بها في النهاية إلى البحر، أو تحرق في الهواء الطلق مسبباً المزيد من التلوث".
واختيار كلمة "يلا تطوع" للمبادرة تدل على انه كيان شبابي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع، وشرح دور المتطوعين، وأھمیته في المجتمع، منواقع شعورھم بالمسؤولیة، والإیمان بالفكرة، والمشاركة المجتمعیة الإیجابیة، وهي من مشروعات "تكافل وتنمية" التابعة لجمعية كفالة اليتيموالتنمية، المشهرة برقم ٣٢٤ لسنة ٢٠٠٣).

36C82123-E2AC-48C3-9698-195BFCB0BBC0 4A0D15FC-131A-4D41-8067-F2BDB4066568 97856888-3AB5-4C8D-9133-C954486CB459 37BA36E4-141C-4782-A3F7-44F528A4E4E9 2C87E44F-BD80-48D2-9700-F9B4F8227A08 FE8B086C-60F9-41D6-B339-385D1BDBBF4A D054C4E8-8DC5-44AC-9598-33BC1DF0A632 6BF75985-B9DF-42E0-B1E5-F3B28B0AA184 D127BD49-17EE-4ABB-9F33-F9C38925EDC2 D6129D32-471D-4D77-9E06-B7E989B6BED9 B89F65C6-7724-4B0B-8BB1-3859973F29DC CF3C8EAF-262B-4003-9903-F586EC1D6441 F49DEFFE-FE66-46CA-91BA-2F9182139643

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده مبادرة الأكياس البلاستيكية من خلال

إقرأ أيضاً:

مبادرة لتوطين 40 ألف ذريعة من "الصفيلح" لتعزيز المخزون الطبيعي

 

صلالة- العُمانية

يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024.

وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار إن هذه المبادرة تعكس إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا؛ إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.

وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.

وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.

وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.

وأوضح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.

وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.

وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • أحمد شيخو: داعش تتمدد بعد سقوط الأسد وسيطرت على العديد من المناطق
  • برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
  • مبادرة لتوطين 40 ألف ذريعة من "الصفيلح" لتعزيز المخزون الطبيعي
  • جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر 
  • حزب الوعي: رسائل الرئيس لأكاديمية الشرطة عكست الرؤية الاستراتيجية نحو استدامة التنمية الشاملة
  • مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • محافظ قنا يستعرض محاور تنفيذ مبادرة قنا صديقة للبيئة