أرباح بيع الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا بلغت الضعف .. تقرير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
فشلت أوكرانيا في تحقيق أي من الأهداف التي وضعها الغرب خلال مواجهتها للجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكن شركات السلاح الأمريكية حققت الكثير من أهدافها التسويقية الخاصة بمبيعات الأسلحة.
وزير الدفاع البولندي: بسبب أحداث أوكرانيا.. العام المقبل سيكون حاسمًا لأمننا الصين: سنقاطع محادثات السلام المقبلة بشأن أوكرانيا ما لم تكن روسيا حاضرةفمنذ بداية الحرب يواجه مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي اتهامات باستغلال الأزمة الأوكرانية في التلاعب بأسعار الأسلحة ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة، كما يقول تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية.
ولفت التقرير إلى أن السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، اتهم شركات السلاح الأمريكية الكبرى باستغلال الحرب الأوكرانية لزيادة أرباحها عن طريق رفع أسعار الأسلحة ليصل سعر بعضها إلى 7 أضعاف ما كان عليه عام 1991.
وعلى سبيل المثال، فقد وصل سعر صاروخ واحد من طراز "ستينغر"، الذي تنتجه شركة "ريثيون" الأمريكية إلى 400 ألف دولار، وهو ما يعني أن كل صاروخ من هذا النوع يتم إرساله إلى أوكرانيا يجب أن يتم استبداله بميزانية خاصة لإنتاج صاروخ جديد بهذه التكلفة العالية.
وبحسب التقرير، فقد رفع العديد من شركات الأسلحة أسعار منتجاتها وشمل ذلك شركات "لوكهيد مارتين" و"جينرال ديناميكس" إضافة إلى "ريثيون".
ونتيجة لذلك فقد زادت أسعار أنواع مختلفة من الأسلحة تشمل:
الصواريخ المضادة للدبابات.
صواريخ الدفاع الجوي المحمولة.
المدفعية بأنواعها.
الدبابات.
الطائرات من دون طيار.
وبحسب التقرير، فإن سعر صاروخ ستينغر (أرض - جو) مضاد للطائرات في عام 1991 كان 25 ألف دولار ووصل إلى 400 ألف دولار في 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا شركات السلاح الأمريكية مبيعات الأسلحة العملية العسكرية الروسية
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد للربط السككي بين مصر والسودان.. وزير النقل يكشف التفاصيل
في إطار خطة الدولة المصرية للربط مع دول الجوار والدول الأفريقية وفي إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والسودان الشقيقة.
وقع الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس أبو بكر أبو القاسم - القائم بأعمال وزير النقل السوداني، اليوم الثلاثاء، على محضر الاجتماع الأول الخاص باللجنة المصرية السودانية المعنية بدراسة الربط السككي بين مصر والسودان، وذلك بتمويل من منحة مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 750 الف دينار كويتي.
وزيرا النقل في مصر والسودانوأكد الوزير أن نطاق أعمال الدراسة يشمل قيام الاستشاري الخاص بالمشروع بدراسة البدائل المقدمة للمسار للربط بين الدولتين من أبو سمبل وحتى أبو حمد مروراً بوادي حلفا وذلك في ضوء طلب الجانب السوداني بمد نطاق الدراسة ليشمل خط (وادي حلفا/ أبو حمد ) وذلك لتعظيم الجدوى الاقتصادية والاستفادة القصوى من المشروع، لافتا إلى أنه تم إصدار قرار موحد من الجانبين بتشكيل أعضاء اللجنة المعنية بمتابعة الدراسة الخاصة بالمشروع.
وزيرا النقل في مصر والسودانوأضاف الفريق مهندس كامل الوزير، أن هذا التعاون في مجال الربط السككي بين الجانبين يعكس العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن هذا المشروع سيساهم في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بينهما، كما سيساهم في خدمة التجمعات السكنية والزراعية والتجارية الواقعة في مسار الخط.
وزيرا النقل في مصر والسودانموضحا أن هذا المشروع يعد جزءا هاما للربط مع السودان الشقيق الذي يتم الربط معها عن طريق 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانية وهي (قسطل- أرقين- رأس حدربة) فضلاً عن الطريق الملاحي (أسوان - وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية حاليا بتطوير ميناء وادي حلفا في السودان بإنشاء رصيف نهري جديد بطول 400 متر.
ومن جانبه قدم وزير النقل السوداني، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدولة والحكومة والشعب المصري على التعاون الدائم مع السودان، مؤكدا أن هذا المشروع يخدم مصالح البلدين الشقيقين، مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة النقل المصرية لتنفيذ هذا المشروع الهام الذي يعتبر نقلة نوعية كبيرة في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع النقل.