فشلت أوكرانيا في تحقيق أي من الأهداف التي وضعها الغرب خلال مواجهتها للجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكن شركات السلاح الأمريكية حققت الكثير من أهدافها التسويقية الخاصة بمبيعات الأسلحة.

وزير الدفاع البولندي: بسبب أحداث أوكرانيا.. العام المقبل سيكون حاسمًا لأمننا الصين: سنقاطع محادثات السلام المقبلة بشأن أوكرانيا ما لم تكن روسيا حاضرة

فمنذ بداية الحرب يواجه مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي اتهامات باستغلال الأزمة الأوكرانية في التلاعب بأسعار الأسلحة ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة، كما يقول تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية.

ولفت التقرير إلى أن السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، اتهم شركات السلاح الأمريكية الكبرى باستغلال الحرب الأوكرانية لزيادة أرباحها عن طريق رفع أسعار الأسلحة ليصل سعر بعضها إلى 7 أضعاف ما كان عليه عام 1991.

وعلى سبيل المثال، فقد وصل سعر صاروخ واحد من طراز "ستينغر"، الذي تنتجه شركة "ريثيون" الأمريكية إلى 400 ألف دولار، وهو ما يعني أن كل صاروخ من هذا النوع يتم إرساله إلى أوكرانيا يجب أن يتم استبداله بميزانية خاصة لإنتاج صاروخ جديد بهذه التكلفة العالية.

وبحسب التقرير، فقد رفع العديد من شركات الأسلحة أسعار منتجاتها وشمل ذلك شركات "لوكهيد مارتين" و"جينرال ديناميكس" إضافة إلى "ريثيون".

ونتيجة لذلك فقد زادت أسعار أنواع مختلفة من الأسلحة تشمل:

الصواريخ المضادة للدبابات.

صواريخ الدفاع الجوي المحمولة.

المدفعية بأنواعها.

الدبابات.

الطائرات من دون طيار.

وبحسب التقرير، فإن سعر صاروخ ستينغر (أرض - جو) مضاد للطائرات في عام 1991 كان 25 ألف دولار ووصل إلى 400 ألف دولار في 2023.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا شركات السلاح الأمريكية مبيعات الأسلحة العملية العسكرية الروسية

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

واشنطن- الوكالات

قال مصدر دبلوماسي "إن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، منافسا لمشروع قرار آخر قدمته كييف مدعوم أوروبيا، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه يريد وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا وصفقة لإنهاء الحرب، وإن روسيا تريد ذلك".

ويدعو المشروع الأمريكي إلى "نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون أي إشارة إلى وحدة أراضيها، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

النص الذي أُعدّ بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يقابله نص أعدته كييف، ويأتي قبل تصويت مرتقب الاثنين. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه "فكرة سديدة".

ويشدد مشروع القرار الأوكراني المدعوم أوروبيا على ضرورة مضاعفة الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب في هذا العام، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام.

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

يأتي ذلك فيما جدد ترامب انتقاداته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال إن حضوره مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا "ليس ضروريا"، مشيرا إلى أن أوكرانيا‭‭ ‬‬لا تمتلك نقاط قوة تستخدمها في التفاوض.

وأضاف ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أمريكية في البيت الأبيض أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بحاجة إلى العمل معا، وأشار إلى أنه أجرى محادثات جيدة للغاية مع بوتين، و"لم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".

وشدّد ترامب، في مقابلة أجرتها معه محطة فوكس، على أن زيلينسكي "يعقد اجتماعات منذ 3 سنوات ولم يتم إنجاز أي شيء"، وأضاف "لا أعتقد أن هناك أهمية كبيرة لحضوره في الاجتماعات".

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.. ما التفاصيل؟
  • سر اهتمام ترامب.. تقرير يكشف أنواع المعادن في أوكرانيا
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • في بغداد.. تقرير أمريكي يكشف عن أعضاء خلية اغتيال مدرس أمريكي والفصائل المتهمة
  • أسعار النفط تتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • ماسك يخطط للتدقيق في مصير المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
  • تعريفات ترامب الجمركية تخفض توقعات النمو بين شركات بناء المنازل الأمريكية
  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل