“التعليم” تنظم حفل تكريم الفائزين في مسابقة الثقافة المسيحية بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين في مسابقة الثقافة المسيحية، والذي أقيم في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وفي كلمة للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود فؤاد، مدير عام تنمية مادة التربية الدينية، أشاد الوزير بالتعاون الوثيق بين الوزارة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجال تدريب المعلمين، ورعاية الأنشطة الطلابية.
وأضاف الدكتور محمد فؤاد، أن الوزير يثمن مسابقة الثقافة المسيحية التي تعد تقديرا من الوزارة للدور الكبير الذي قامت به الثقافة المسيحية في الحضارة المصرية، واعتزازا بجهود الإخوة الأقباط في العمل المشترك وبناء الوطن.
ومن جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بناء الإنسان المصري، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في شخصيته من خلال الارتقاء بمادة التربية الدينية وتطويرها وتنمية مهارات القائمين عليها.
وخلال الحفل الذي شهد حضورا من رجال الكنيسة القبطية وقيادات وزارة التربية والتعليم والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتكريم الطلاب الفائزين.
IMG-20240319-WA0010 IMG-20240319-WA0011 IMG-20240319-WA0009 IMG-20240319-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الثقافة المسیحیة التربیة والتعلیم IMG 20240319
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير حسين السحرتي، سفير مصر في الڤاتيكان.
قدم قداسة البابا خلال اللقاء نبذة عن تاريخ نشأة الطوائف المسيحية، إثر الانشقاق الذي حدث في القرن الخامس الميلادي، ولفت إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور.
وأكد قداسة البابا على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى، مشيرًا إلى أوجه التعاون الاجتماعي والثقافي القائم بين الكنيسة والڤاتيكان.