قال الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي محمود فوزي السيد، إنّ دراما رمضان 2024 تشهد تنوعا كبيرا في تترات المسلسلات، موضحًا: «توقفت أمام مسلسل الحشاشين على مستوى التتر والموسيقى التصويرية».

وأضاف «السيد»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع على قناة «أون سبورت إف إم»: «ملحمة تتر الحشاشين تستحق المدح، لأن شركة الإنتاج الشاطرة هي التي تهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة على حد سواء، فقد اهتمت اهتماما كبيرا بتتر المسلسل».

وتابع: «وائل الفشني صوت مصري أصيل، فهو اللون اللطيف الذي جرى إضافته إلى لوحة التتر الرائعة، كما أن موسيقى الحشاشين جرى تأديتها بطريقة ملحمية، فالأوروبيون يلجأوون مثلا إلى الشكل الملحمي في الموسيقى عند تناول الأعمال التاريخية القديمة حيث يتم الاعتماد على الآلات الوترية والإيقاعية لأنها مصادر القوة بنسبة 80%، وفي الحشاشين جرى استخدام الكورال كآلة موسيقية كبيرة في مناطق وآهات معينة، كما جرى الاعتماد على الشكل الأوركسترالي في التسجيل، إذ جرى استخدام عدد كبير من الآلات في نفس الوقت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين دراما رمضان الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!

كان لنا في الشرق بوابة!

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019


#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..

مقالات ذات صلة الدويري: عمليات المقاومة النوعية بغزة تظهر تميزها وإسرائيل تخفي خسائرها بلبنان 2024/11/14

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#136يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • ناقد فني يكشف تفاصيل الاستعداد لـ مهرجان القاهرة السينمائي
  • خيري بشارة: كنت دايما مفلس.. واستلف من وحيد حامد وعاطف الطيب
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
  • شيخ قبلي يكشف مكان اختطاف الكاتب الصحفي ‘‘محمد المياحي’’ و13 ألف مختطف في سجون المليشيات الحوثية
  • حفل موسيقي لفريق "WKMN" في مكتبة الإسكندرية
  • الكاتب الصحفي محمد علي حسن: زيارة وزير الخارجية لبيروت تحمل رسائل مهمة
  • أستاذ طرق: القيادة السياسية اهتمت بتطوير الطرق والسكك الحديدية بشكل غير مسبوق
  • أستاذ هندسة طرق: القيادة السياسية اهتمت بتطوير الطرق بشكل غير مسبوق
  • بتهمة سبّ وزير العدل المغربي.. ما تفاصيل الحكم على الصحفي حميد المهداوي؟