حلا شيحة لـ«ع المسرح»: السوشيال ميديا تضخم الأشياء.. ولم أسيء لزملائي يوما
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الفنانة حلا شيحة، إنها لا تراهن أبدا على لحظة في حياتها ليست مؤمنة بها، ولكن ظروف حياتها قد تؤدي لأخذ اتجاه معين أو التفكير في شيء معين بناء على «لغبطة في ظروف الحياة ومبحبش أتكلم عنها لأنها مرحلة عدت في حياتي، بعض الأشياء أثرت فيا، وبالسلب بالتأكيد أكثر من الإيجاب ولكني بعدها قررت أقف مع نفسي وأحولها لإيجابية».
وأضافت «شيحة»، في حوارها ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، المُذاع على شاشة قناة «الحياة»: «أحيانا المحيطين بي لا يرون الاختلال في حياتي الذي أمر به ويتسبب لي في مشكلات لأن الناس في النهاية قد لا يرون سوى ظاهر حلا الفنانة فقط، والتي لا يجوز في عرفهم لها أن تخطئ».
خطأ في فهم التصريحاتوتابعت: «السبب في هذا الفهم الخاطئ لي ولتصريحاتي، هو أنهم لا يذهبون لأبعد ما يرون في الظاهر.. لا يرون ما خلف الستار وأني إنسان أعيش صراعات وأمر بأشياء كثيرة في حياتي فيها الصعب للغاية الذي يضطرني أن أقف وأخد خطوات مضطرة لفعلها».
واستطردت: «أحيانا في محطات بعينها في حياتنا نضطر لأن نقف ونأخذ قرارات بعينها ونتبناها وسط ظروف صعبة، وشطبي من النقابة والصراع الذي عشته وراءه أننا في زمن السوشيال ميديا الذي يضخم كل شيء»، «لو عملت حاجة قد كده تكبر قد كده»، «هناك الرافضين من الأساس لما أقوله، وهناك أيضا الكارهين، وفي زمننا وسط صراعات متعددة وتناقضات يعيشها الناس غصب عنك الأشياء تتضخم أكثر من حقيقتها لتبدو كبيرة»، «بيكبروا المواضيع أوي ووقت شطبي من النقابة هذا بالضبط ما حدث في الوقت ده».
حلا شيحة المسالمةوأوضحت: «لم أقصد الإساءة أبدا.. ولم يخرج عني يوما ما في حياتي أي تصريح يضايق الغير، بل لم يحدث أي مشكلة بيني وبين زملائي في الماضي وطوال الوقت معروف عني أني مسالمة، ولست ممن ينتقدون الآخرين على الهواء وليست طبيعتي والتصريح الوحيد لم يكن لي».
وتابعت: «أنا أول من تضررت نفسيا قبل الناس وأكتر حد تضرر والموقف لم يكن سهلاً بالمرة وكما قلت أن بعض المواقف في الحياة تضطرنا إلى أن نصمت ونترك الأمور تسير كما هي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة حلا شيحة حلا شيحة برنامج ع المسرح ع المسرح فی حیاتی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف: كارثة تضخم وشيكة بسبب أزمة العملة!
شمسان بوست / خاص:
أدلى الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، بتصريحات حول التداعيات السلبية لأزمة العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
وجاءت تصريحات صالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث حذر من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الوطني نتيجة تدهور قيمة العملة المحلية.
وفي تغريدته، أشار صالح إلى أن “أزمة العملة الوطنية تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم”، موضحاً أن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
وأضاف أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأكد صالح أن استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية، مما يضع عبئاً كبيراً على الحكومة وصناع القرار.