نقيب المحامين يعقد لقاء مع محامي المنوفية.. ويؤكد: أردنا تطبيق التصويت الإلكتروني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شارك عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، في حفل إفطار بحضور الأستاذ ماهر حمودة، نقيب المنوفية، وأعضاء المجلس الفرعي، ولفيف من محامي المنوفية.
وعقد على هامش حفل الإفطار لقاءً مفتوحًا مع الجمعية العمومية لمحامي المنوفية، تحدث خلاله في كل الأمور النقابية، ورد على الشائعات التي ترددت بشأن العملية الانتخابية، إلى جانب عرض ما تحقق من إنجازات داخل نقابة المحامين خلال فترة تقلده زمام الأمور بالنقابة.
في بداية الحفل، أكد ماهر حمودة، نقيب محامين المنوفية، أن الفترة الوجيزة التي تقلد فيها الأستاذ عبدالحليم علام، منصب نقيب المحامين، حقق فيها ما لم يتحقق في دورات نقابية عديدة سابقة، مؤكدًا أنه طبق الحوكمة، وأحكم عمليات الصرف، وهذا ما ساعده في غلق أبواب الفساد المتغلغلة في النقابة العامة.
وأشار نقيب المنوفية، إلى أن نقابة محامين المنوفية حصلت على كافة مخصصاتها، لافتًا إلى أن النقيب العام لم يتأخر في تلبية أي طلب من طلبات أعضاء الجمعية العمومية، مشددًا على أنه يقدم للنقيب عبدالحليم علام الدعم الكامل لتولي فترة جديدة في نقابة المحامين، لمزيد من الاستقرار والإنجازات.
واستهل نقيب المحامين كلمته، بأنه أتى إلى نقابة المحامين في مدة تكميلية لفترة النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، فوجد نقابة عريقة كنقابة المحامين تدار بدون عمل مؤسسي، وتدار من خلال فردٍ واحد، ومن هنا تدخل لترتيب البيت من الداخل، ونجح في وضع عمل مؤسسي في نقابة المحامين.
وأكد عبدالحليم علام، أنه عندما يتحدث إلى الجمعية العمومية، عن أي شيء يخص نقابة المحامين، فإن حديثه يكون بناء على الأوراق والمستندات الصادرة من الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأكد نقيب المحامين، أنه أراد من الإشراف القضائي على العملية الانتخابية، تحقيق مبدأ الشفافية بين كافة المرشحين، مستكملًا: « جميع أعضاء المجلس الحالي مرشحون في الانتخابات، فمن غير المعقول أن يتم تكليف مرشح لفحص أوراق مرشح منافس له، فهذا غير عادل ولا يحقق مبدأ التكافؤ بين المرشحين».
ولفت إلى أن انتخابات نقابة المحامين لعام 2024، قدمت عليها طعون غير مسبوقة في تاريخ انتخابات النقابة، وذلك بغرض إيقافها وتعطيل مصالح المحامين، وجر النقابة إلى النفق المظلم ووقوعها تحت الحراسة القضائية، مؤكدًا أن من طعنوا لإيقاف العملية الانتخابية، هم نفس الأشخاص الذين طعنوا لإيقاف الجمعية العمومية لإقرار زيادة المعاشات».
وتابع: «أردنا تطبيق التصويت الإلكتروني في انتخابات نقابة المحامين، لتحقيق الحياد والنزاهة في عملية التصويت، وتقديم نموذج محترم للأجيال القادمة، ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب الطعون، والظروف المحيطة بالعملية الانتخابية».
وأكد أنه من وقت جلوسه على كرسي نقيب المحامين وهو يتعرض لمقاومة شديدة داخل نقابة المحامين، لافتًا إلى أن هدفه الأساسي الذي جاء من أجله هو خدمة السادة المحامين.
وأضاف عبدالحليم علام، أن النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، ترك نقابة المحامين، وفي ميزانيتها مليار و 132 مليون، واستلمها بعده القائم بأعمال النقيب في 26/3/2022، لافتًا إلى أنه استلم نقابة المحامين، من القائم بالأعمال، في نهاية شهر سبتمبر لعام 2022، وفي ميزانيتها مليار و2 مليون، وذلك بعجز وقدره 130 مليون، بخلاف مدخلات النقابة.
وتابع:« بعد جلوسنا على مقعد النقيب العام وبعد مرور 14 شهرًا وصلت ميزانية النقابة إلى مليار و435 مليون جنيه، بزيادة قدرها 433 مليون جنيه، وذلك بعد وفاء النقابة بكافة التزاماتها، من معاشات، وشراء مقرات وتخصيص أرض للأندية، وزيادة نسبة المساهمة في العلاج، وصرف منح استثنائية».
واستكمل ، بأن الزيادة التي تحققت في عهده في ميزانية النقابة نتجت عن حسن إدارته لموار النقابة وتطبيق نظام الحوكمة، والذي مكنه من غلق منافذ الفساد داخل النقابة.
ولفت إلى أن هناك أشخاصًا قدموا وعودًا على مدار 20 عامًا بتطبيق الرقمنة والميكنة في نقابة المحامين، ولم يوفوا بكلامهم، مشيرًا إلى أنه طبق الرقمنة في نقابة المحامين بداية من عام 2023، أي بعد توليه نقابة المحامين بـ 3شهورٍ فقط، برغم الصعوبات التي واجهته كالفاتورة الإلكترونية وقضية محامي مطروح.
وتابع: «مشروع الميكنة لم يكلف النقابة أكثر من 25 ألف جنيه، رغم أن القيم المرصودة لتفعيل الميكنة والرقمنة سابقاً تزيد عن 20 مليون جنيه، وأن الشركات التي تقدمت لتطبيق نظام الميكنة في النقابة، كانت ستضيف أعباء على كاهل المحامين، ولكننا رفضنا ذلك الأمر لرغبتنا في تقديم خدمة دون أن نحمل المحامي أي تكاليف إضافية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی نقابة المحامین الجمعیة العمومیة عبدالحلیم علام نقیب المحامین ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى 7500 جنيه و5 آلاف اشتراك بمعهد المحاماة.. استياء بين شباب خريجي الحقوق بسبب رسوم القيد بنقابة المحامين
سادت حالة من الاستياء بين خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون الراغبين فى الانضمام لنقابة المحامين، بعدما رفع قيمة الاشتراك بالنقابة لتصل إلى 7500 جنيه إلى جانب 5 آلاف جنيه اشتراك بمعهد المحاماة، ووصف البعض منهم أن النقابة تريد انضمام الأغنياء فقط لعضويتها، وأنها بذلك تكون أغنى نقابة في مصر.
وتشمل رسوم القيد بقيمتها الجديدة 1500 جنيه رسم سحب ملف الاشتراك، و4آلاف قيمة رسوم قيد فعلية، و5 آلاف رسوم اشتراك بمعهد المحاماة لا بد من دفعها، والتوقيع على إقرار بحضور محاضرات المعهد، إلى جانب 500 جنيه كشف طبى، و200 جنيه دمغات، وحوالى 1000 جنيه قيمة استخراج شهادة تحركات من الجوازات وفيش وتشبيه وأوراق أخرى مطلوبة.
ويتخرج في كليات الحقوق والشريعة والقانون آلاف الخريجين سنويًا الأغلبية العظمى منهم تتجه للعمل بالمحاماة، وحتى وأن من لا يعمل بالمهنة الجميع يرغب في الانضمام للنقابة من أجل المزايا والتغطية التي تقدمها النقابة لأبنائها ولكن ارتفاع الرسوم الذى يحدث لأول مرة منذ سنوات وجد حالة إحباط بين شباب الخريجين.
وقال كريم كامل خريج كلية الحقوق جامعة حلوان المفروض أننا فى بداية الطريق وتخرجنا في كليتنا واتجهنا لسوق العمل الخاص بنا.. فكيف يكون الانضمام إلى النقابة بكل هذه التكلفة ونحن فى بداية الطريق؟
هل أصبحت النقابة للأغنياء لأنه لا يخفى على أحد أننا ما زلنا نمثل عبئًا على أسرنا حتى نستطيع العمل والإنفاق على أنفسنا، فأي اسرة يمكنها تدبير أكثر من 13 ألف جنيه لابن واحد فقط ليحصل على كارنيه مزاولة مهنته ويستطيع بداية مشواره؟
ويضيف إيهاب ياسر: منذ سنوات قليلة والدفعات السابقة لنا كان الاشتراك بالمعهد، ورسوم القيد لا تتعدى 6 آلاف جنيه فكيف يتم رفع كل هذه القيمة مرة واحدة، حتى وإن كانت النقابة تقدم خدمات فهي مثل أى نقابة كالصحفيين والمهندسين، وحتى الأطباء رسومها لا تتعدى 8 آلاف جنيه وأقل، لا بد من مراجعة القرار خاصة رفع رسوم معهد المحاماة، والتي هي عبارة عن محاضرات يحضرها المحامي بالنقابات الفرعية.. لماذا ترتفع تكلفتها لهذا الحد؟
وتعلق مريم سلامة خريجة حقوق حلوان دفعة 2023 رفع رسوم القيد هذا العام بالنقابة ليست في متناول الكل حتى وإن كان المبلغ طبيعيًّا للبعض، ولكن الأغلبية منا تجد مشقة في جمعه خاصة وهناك أوراق يتم استخراجها وتقدم مع الملف والمقابلة الشخصية التي تلزمنا بزى رسمي كلها أمور جانبية مكلفة غير الرسوم المدفوعة، واتجهت للعمل من أجل استكمال مبلغ القيد وجمعه، والمفروض أن النقابة تكون من أول الجهات التى تساعد شبابها للانضمام إليها.
وسألنا بعض أعضاء المجلس رد علينا بأن كل رسوم جديدة من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة، ولتقديم تغطية علاجية كبيرة، ومن الممكن الحصول على كل هذه الخدمات من المحامين العاملين بالمهنة بالفعل فهم المقدم لهم الخدمة فعليًا، ولديهم دخل للأنفاق على مشروع العلاج، وخدمات النقابة.
وأكد حامد على موظف بالإدارة المالية بالنقابة أن النظام الجديد للقيد بالنقابة رفع الرسوم من أجل صالح المحامين وتقديم خدمات مميزة خاصة بعد إنشاء نوادٍ للمحامين على أعلى مستوى بالعديد محافظات الجمهورية، كما أنه تم تقسيم المشتركين حديثًا لفئات عمرية فالعضو تحت سن 30 عامًا يدفع قيمة الاشتراك 7335 غير اشتراك معهد المحاماة، أما لو كان بين 30 إلى 35 عامًا فالاشتراك 9195 جنيهًا فى حين أن تحت سن الخمسين يدفع 13935 جنيهًا، وكلما زاد السن ارتفعت القيمة وهذا معمول به فى كافة النقابات كما أن النقابة قامت بعمل إجراءات جديدة كالكشف الطبي والمقابلة الشخصية وكلها لصالح شباب المحامين وللارتقاء بالمهنة.